التوسع: هو جلب أقصى ما يمكن من الأفكار والمعلومات التي تتعلق بأحد الموضوعات.
التعميم: هو إسناد حكم معين إلى مجموعة من العناصر يشملها جميعا. وهو خطوة من خطوات الاستقراء العلمي
فالاستقراء العلمي هو البحث عن حكم شامل يجمع عناصر موضوع مبحوث تثبته الأدلة والقرائن والبراهين.
فقولك أن النعامة لها ريش , والحمامة لها ريش, والعصفور له ريش وعليه تعمم وتقول أن الطيور (تصنيف) جميعها من ذوات الريش.
المفهوم: هو شيء أو حادثة أو موضوع أو قضية له خصائص وميزات وعوارض محددة تتملك حوله خبرة ذات أسس حسية فتفهمه على ما هو عليه فيصبح مفهوما.
ومثال ذلك: قولنا سمكة فلو سمعنا شخص لا يعرف ما هي السمكة فلن يفهم منا أي شيء من هذه اللفظة, فكلمة سمكة بحد ذاتها لا تملك القدرة على جعل نفسها مفهوما وأن تمنح المستمع أو القارئ إدراكا لصورتها في الواقع.
الفرضية: الفرضية هي حل محتمل لمشكلة أو موضوع ما, وهذا الحل له قيمة تحقق احتمالية, فمثلا لو بحثت في إمكانية وجود شخص ما في بيته لقلت أن لديك فرضين أو فرضيتين إما أن يكون موجودا أو أن لا يكون موجودا تحمل كل منهما قيمة تحقق احتمالية بنسبة خمسين بالمائة.
الخيارات والبدائل: هي عدة كيفيات أو أشكال يؤدي تطبيقها إلى تحقيق الحاجات أو الرغبات أو المطالب.
فلو كنت جائعا , فهنا لديك حاجة إلى تلبية جوعك, والبدائل والخيارات هي بوجود عدة أشكال من الطعام يمكن توفرها أو إعدادها فتتناول أحد هذه الخيارات فيتحقق المطلوب.
التخيل: هو إطلاق العنان للأفكار دون النظر للارتباطات أو الالتزامات الواقعية أو المنطقية. يتحقق بوساطة الخيال أحيانا إلى الوصول لنظريات جديدة أو مبادئ أو فرضيات جديدة كليا وقد يترتب عليه ازدهار وظهور حركات ومدارس بحثية جديدة.
التنظيم: هي المقدرة على وضع العناصر أو الأشياء أو الحوادث أو القضايا ضمن تسلسل ما أو ضمن ترتيب شبكي أو هيكلي أو غيره بحيث تحقق تتابع معين يقصد به مراعاة معايير أو مقاييس محددة.
الإبداع: هو حل مشكلة أو موقف بطريقة جديدة أو الوصول إلى أفكار أو نتائج جديدة, أو حل مشكلة مألوفة بطريقة أو أسلوب غير مألوف وتعتبر مهارة الطلاقة ومهارة المرونة ومهارة الأصالة من أركان الإبداع.
الطلاقة: هي مهارة تذكرية تقوم على جمع كل ما له علاقة بالموضوع المطروح ضمن علاقات ذات صلة ونسق ما (مرادفات, متشابهات, ولوازم).
المرونة: هي توجه فكري غير نمطي وغير تقليدي وغير جامد وغير مألوف يعتمد التخيل أساسا له.
الأصالة: هو البحث عن استجابة مختلفة وردة فعل غير مألوفة لمشكلة ما.
التطبيق: هو استخدام المعلومات المتاحة في الساحة العملية لتؤدي إلى نتيجة ما.
التنبؤ: هي القدرة على توقع الأحداث القادمة تأسيسا على معلومات سابقة يحصل توفرها إلى إفاضتها نحو نتائج محتملة تعتمد خاصية الاطّراد الطبيعية وتجاور الأحداث ذات العلاقة السببية.