وذلك ما يزيد على المائة رسالة في شتى فروع علوم السُّنة، وتحقيق تراثها، كما كنت ولا زلت بحمد الله عضوًا في تقويم أبحاث الترقية لدرجة أستاذ مساعد أو مشارك بجامعة الملك سعود بالرياض، وبجامعة أم القرى بمكة، وبجامعة الكويت، وكذلك شاركت في التحكيم لمطبوعات تراث الحديث وعلومه، وأبحاثها، في مركز خدمة السنة والسيرة بالمدينة المنورة، التابع للجامعة الإسلامية، وفى مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى، بمكة المكرمة، وفى دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث في دبي، كما شاركت ولا زلت بحمد الله أشارك في أنشطة الطلاب العلمية بالتوجيه والإلقاء لبعض المحاضرات والدروس لهم في فترات الأنشطة الطلابية بين المحاضرات بكل من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة الأزهر وذلك في مجال الحديث وعلومه.
4 - أستاذا بكلية أصول الدين والدعوة - بالزقازيق - جامعة الأزهر حتى الآن.
وبالنسبة لنتاجكم العلمي المطبوع والمنشور؟
أذكر منه:
1 - "النفح الشذي في شرح جامع الترمذي" لابن سيد الناس اليعمري المتوفى سنة 734 هـ تحقيق ودراسة الأجزاء 1، 2 طبع ونشر دار العاصمة بالرياض - السعودية سنة 1409 هـ.
2 - " إرشاد القاري إلى النص الراجح لحديث (ويح عمار .. ) في صحيح البخاري، وأثر ذلك في تحقيق معنى الحديث وفقهه " بحث منشور في مجلة كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق العدد العاشر في 30/ 5/1998.
3 - "سيف بن عمر التميمي، وتحقيق الأقوال في حاله، وفى درجة مروياته" بحث منشور في المجلة سالفة الذكر العدد العاشر في 30/ 5/1998.
4 - مجموعة فتاوى منشورة في جريدة الأهرام بالقاهرة خلال سنوات تحت عنوان (اسألوا الفقيه).
فضيلة الشيخ ... من هم أبرز مشايخكم؟
الشيخ السماحي رحمة الله عليه كان يدرس لي ومشرفًا عليّ، والشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف «محقق تقريب التهذيب، و تدريب الراوي»، كان أيضًا يدرس لي ومشرفًا عليّ، وكذلك الشيخ محمد محمد أبو شهبة كان شيخي وأستاذي، وكذلك الشيوخ الذين أجازوني: الشيخ/ حماد الأنصاري، والشيخ/ إسماعيل الأنصاري – وليسا بأخوين -، والشيخ عبد الله بن صديق الغماري، والشيخ/ حمود بن عبد الله التويجري، والشيخ/ عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ/ عبد القادر كرامة الله البخاري، والشيخ/ عبد الرحمن بن أبي بكر الملا الأحسائي، والشيخ/ حسن عبد الغفار الباكستاني، والشيخ/ محمد ياسين الفاداني، رحمهم الله أجمعين.
لو قلنا: شخص كنت تتمنى أن تلقاه ولم تلقه، فمن هو؟
الشيخ أحمد شاكر، والشيخ الألباني رحمة الله عليهما.
نريد أن تذكروا كتبا تنصح طلاب علم الحديث بقراءتها؟
أنصح بكتاب «فتح المغيث» للسخاوي في علم المصطلح بشرط أن يسبقه دراسة مختصر الحافظ ابن كثير في علوم المصطلح، بتعليقات الشيخ أحمد شاكر والمعروف باسم «الباعث الحثيث».
ما رأيكم فيما انتشر بين شباب الصحوة اليوم من التحذير من سماع أشخاص معينين أو القراءة لهم بدعوى أنهم مبتدعون، وما شابه ذلك؟
أنا ضد التصنيف مطلقًا؛ فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنَّى وجدها، وقد روي في الأثر: «إنا لنبشّ في وجوه قوم وقلوبنا تلعنهم».
لكن هل هناك أشخاص معينيين من المعاصرين تنصح بالقراءة لهم؟
أنا أنصح بالقراءة للمتقدمين، هذا أنفع! وكان الشيخ أبو شُهبة رحمة الله عليه يقول: إذا قرأت للمتقدمين صرت سابقًا للمتأخرين، وإذا قرأت للمتأخرين، جعلوك وراءهم.
في ختام الحوار، نصيحة توجهها لعموم المسلمين؟
كما ذكرتُ من قبل: أن يبتعدوا عن قضية التصنيف، فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها أنّى وجدها، ومن جدَّ وَجَدَ، والله لا يضيع عمل عامل.
ونصيحة خاصة لطلاب العلم؟
أنصحهم بسعة الاطلاع، وعدم الاستغناء بالحاسوب عن قراءة الكتب الأصول.
وأخيرًا كلمة تختم بها هذا الحوار الطيب؟
(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)، (البقرة: من الآية286)
أ. د أحمد معبد عبد الكريم
ـ[ابوعمر الدغيلبي]ــــــــ[02 - 08 - 08, 12:48 ص]ـ
لكن هل هناك أشخاص معينيين من المعاصرين تنصح بالقراءة لهم؟
أنا أنصح بالقراءة للمتقدمين، هذا أنفع! وكان الشيخ أبو شُهبة رحمة الله عليه يقول: إذا قرأت للمتقدمين صرت سابقًا للمتأخرين، وإذا قرأت للمتأخرين، جعلوك وراءهم.
جواب مسدد من الشيخ حفظه الله وبارك الله فيك