تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رودريقو البرازيلي]ــــــــ[26 - 07 - 10, 09:50 ص]ـ

الكل ميسر لما خلق له.

لو اهتم طالب العلم في بناء او تجديد الجانب التعبدي و السلوكي في هذا الشهر المبارك لخرج من هذا الشهر بفائدة اكثر لو حفظ المسائل و اقوال الرجال - يدون استخفاف شأن من يطلب هذا

لكن الواقع ايها الاخوة: نطلب العلم من اجل ماذا؟

ما فائدة طلب العلم اذا جاء شهر رمضان و هو موسم عظيم شهر أنزل فيه القران هدى للناس ... شهر فضيل لا مثيل له .... ثم ننشغل ما ننشغل طوال العام ...

هذا الشهر المبارك هو موضع اختبار لنا يا اخواتي طلبة العلم. نعم اختبار مدى استفادتنا من طلبنا للعلم.

هل طلبنا للعلم أفادنا في تعبدنا لله عز و جل؟

هل طلبنا للعلم اثمرت في قلوبنا الحياء من الله مع الرجاء منه؟؟

هل طوال العام طلبنا للعلم جعلنا متواضعين؟

اقول يا اخواتي: رمضان هو موسم اختبار. اختبار لانفسنا و لنتاكد هل طلبنا للعلم هي الوسيلة او الغاية ...

طلب العلم وسيلة لا نجعلها غاية.

الغاية هي تقوى الله و الخوف منه و الخشية و الحياء من الله عز وجل ...

فائدة طلب العلم تعود الى اصلاح ما في النفوس و شهر رمضان شهر الاصلاح.

كوني برازيليا و بلادي هو بلاد كرة القدم سأضرب لكم مثالا لتقرب ما اريد ان اعبر عنه - اصبروا علي--

منتخب ما. يتدرب طوال اربع سنوات تدريبات جدية من اجل كأس العالم (كأس فاضي) ثم يدخل موسم المبارايات و ترى المنتخب لا يلعب .... يقول: لا زلنا في التدريبات و المعسكر ...

معقولة؟؟

يا جماعة!

جاء الموسم الذي من اجلها تدربنا و تعبنا من اجله و اسرفنا انفس اموالنا و ضعينا اجمل اوقاتنا و و و ... يا جماعة؟

فيرد مدرب المنتخب: لا. بل نريد في اثناء المونديال ان نعيد التدريبات مرة اخرى ...

لعل وصلت الفكرة؟؟؟؟

حالي و حال كثير من الاخوة كحال هذا المنتخب ...

رمضان موسم يا اخوان.

موسم شحن. نعم موسم شحن قلب طالب العلم بالعبادة اكثر مما كان سابقا

اعذروني على الاخطاء املائية و نحوية الخ ... لعلي اقرأ اكثر لكن بعد هذا الموسم.

لا توأخذونني على المثل

الكل ميسر لما خلق له

عودة سريعة .....

نسيت ان اقول:

من يقدر على جمع بين الحسنيين فجزاه الله خيرا.

و ما توفيقي الا بالله.

ـ[أبو عبدالمالك]ــــــــ[28 - 07 - 10, 03:16 م]ـ

لاشك أن شهر رمضان هو شهر القرآن , ولاأدل على ذلك من أن جبريل - عليه السلام - كان يدارس النبي -صلى الله عليه وسلم - فيه , والمسلم يعرف الأصلح لنفسه من جهة هل يجعل جل وقته للعبادة وقراءة القرآن , أو أن يرتب لنفسه درسا بحيث لايبعده عن هذا الجو الروحاني.

ومن غير المتصور أن تترك لتراويح بحجة حضور درس علمي؛ إذ الجمع بينهما ممكن ولله الحمد.

ـ[الزهراء المغربية]ــــــــ[19 - 08 - 10, 07:52 م]ـ

إن تيسر الجمع بينهما فهذا أفضل.

وإلم يتيسر فهل يقال بترك التراويح والقيام ,من أجل درسٍ لربما تيسر تلقيه بعد شهر رمضان.

وماذا عن حال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام.

ألم يكن يحرص على التعبد لله , بل تراه في شهر رمضان بالحرص على العبادةِ أشدُ من غيره من الأشهر.

وعلى كل حال الدرس يمكن تأجيله فيما بعد رمضان , ولا يمكن أن ترى صفوف المصلين في التروايح والقيام في غير شهر رمضان. أليس كذلك؟

الحق أن رمضان بمثابة شحنة يتزود بها المؤمن ليواصل عاما آخر من عمره ان قدر الله له العيش ,, فلا ننكر أهمية طلب العلم ,إلا أن النفس في حاجة الى التزود بالايمان و الهمة و التخلص من علائق القلب و عوائقه حتى يلهمها الله الإخلاص في الطلب و السعي لنفع الأمة.

فكل هذه الفضائل الايمانية تتحقق في رمضان فلا بأس بتصريف الهمة في هذا الشهر الى العبادة و الذكر و الدعاء و التضرع الى الله. كما يمكن تخصيص وقت لطلب العلم و حضور الدروس لكن ليس بالكثرة التي تكون بها قبل رمضان فأغلب الدروس ستعاد بعده .. فالأرجح هو رؤية ثمرة طلب العلم على العبادة و القربات.

ـ[جورية عمر]ــــــــ[26 - 08 - 10, 04:40 ص]ـ

ساقول قول احدي الاخوات وهي تعظ عن التعبد في شهر رمضان

ان نحول العادة الى عباده

فكل عام نقبل على القران كلنه منهل ننهل منه سريعا لكي نختمه اخر الشهر ومن

ثم نغلقه حتى العام القادم

عادة حلوة جميله

اقول عبادة ولكننا اعتدناها فصارت لنا عادة

فلما لانتدبره هذه المره

هل خطر ببال مثلا ضرب الامثال في القران

وضرب الله مثلا ما

هل جرى في القلب ان الله اقسم لعباد بكل اياته وآلائه

واقسم قائلا

وهو القائل فلا اقسم برب المشارق والمغارب

ايقسم الرب بنفسه عن نفسه

اعلم الكل مجتهد ويعرف من العلم الكثير حسب ما حسم المساله

علمائنا

لكن اطرح مثلا للحديث

المقصد منه ان التدبر عبادة قلوب وعبادة فكر وعبادة جوارح

انه شهر فيه كل الخير

هل تقتصر العبادة فيه على

القران والصلاة واطعام الطعام

الا يمكن ان تكون هناك عطاءات قلبيه

ان نتصدق بحقوقنا عم من ظلمنا فنعفوا

اقول مثلا 00000

والامر فيه سعة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير