ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[30 - 08 - 08, 07:29 ص]ـ
قال الشيخ عبد الله بن محمد الأمين الشنقيطي في ترجمة أبيه يصف كيف كان يربيهم وينشئهم، قال: لا أذكر أن أبي قال لي يوما افعل كذا! أو لا تفعل كذا!
جزاك الله خيراً على هذه الكلمات والنصائح ..
وللعلم فإنَّ كتب الشيخ محمد الأمين طافحةٌ بافعل ولا تفعل .. !
والقرآن الكريم وهو منهج إلهي في التربية .. فيه من الأمر والنهي حظٌ وافر.
ـ[محمد يحيى الأثري]ــــــــ[30 - 08 - 08, 01:41 م]ـ
لله درك أخي الحاج أحمد
كلماتك-حفظك الله- نزلت فأبلت الصادي
وجزاكم الله-أخي- خيراً
والله المستعان
ادع لأخيك
والسلام
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[31 - 08 - 08, 01:42 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الكلمات والنصائح ..
وللعلم فإنَّ كتب الشيخ محمد الأمين طافحةٌ بافعل ولا تفعل .. !
والقرآن الكريم وهو منهج إلهي في التربية .. فيه من الأمر والنهي حظٌ وافر.
أنا سمعت ابن الشيخ يقول ذلك .. (أعرف أنك لاتنكر)
ولو لاحظت فابنه يتربى تلقائاً بالقدوة الصالحة لأبيه-ولاازكي على الله أحداً- أما في كتاباته فهو يكلم من قد لايكون ولد إلا بعد موته! وليس أمامه فيكتفي بالاقتداء عن الأمر بينما ابنه خلاف ذلك،،ولكل مقام مقال أثابكم الله ...
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 08 - 08, 02:13 ص]ـ
الحمد لله وبعد،،
أنا سمعت شقيقه الأكبر ينقل خلاف ذلك عن أبيه، وسمعت أقرانه من الشيوخ ينقلون خلاف هذا وسمعت الكبار من طلبته [أسنُّ وأقدم ملازمةً من الشيخ عبدالله] ينقلون خلاف هذا .. فما رأيكم؟!
أيها الكرام ..
لا مطعن في صلاحية القدوة الحسنة في التربية والتعليم .. لكنها لا تتنافى مع (افعل ولا تفعل) بحال .. فهي لا تهدمهما إلا عند المخالفة.
وهي غير واردة في مثالنا
قال تعالى: {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله} الآية ..
فقد كان عليه السلام يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؛ مع كونه قدوةً لغيره في الوقت نفسه بلا تعارض .. ينهاهم عن المنكر ولا يخالفهم إلى ما ينهاهم عنه.
وكان قصدي من التعقيب:
إبراز أهمية الأمر والنهي في الجوانب التربوية .. بشرط أن يكونا وفق الضوابط الشرعية والمصلحية العامة، وألا نخطئ في إهدار أهميتهما .. موغلين في متابعة النظريات الإيحائية واعتمادها كمنهاج كلي وقانون لا ينخرم ..