[إليك شهادة عليا وعلماء ثقات وأنت في المنزل]
ـ[المُتعلم]ــــــــ[02 - 10 - 04, 04:46 ص]ـ
ما هي فرصة التعلم عن بعد؟؟؟
مقدمة مختصرة كتبها أحد طلبة الشيخ بن عثيمين رحمه الله عن واقع وجدية وسلامة المنهج و تسهيلات الدراسة في الجامعة الأمريكية العالمية.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد:-
هل لنا عذر في ترك طلب العلم؟؟
نل شهادتك الجامعية والعليا وأنت في المنزل!!!
قال الله جل وعلا: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) (الزمر: من الآية الكريمة 9) وقال تبارك وتعالى: (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ) (فاطر: من الآية الكريمة 28).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (طلب العلم فريضة على كل مسلم) صححه الألباني في صحيح الجامع برقم: 3913.
أخواني الأعزاء:-
كثير منا يرغب وتتوق نفسه لطلب العلم ونيل الشهادات العليا والتخصصات المتقدمة في العلوم الشرعية، ولكن!!! أعباء الحياة القاهرة!!! والحاجة للعمل الملحة!!! وعدم توفر الوقت وربما المال!!! كل هذه الأسباب - مجتمعة أو منفردة - تحول بيننا وبين تحقيق طموحاتنا وأمنياتنا وآمالنا.
فهل نستسلم للواقع؟؟ ونودع الأماني والطموحات؟؟ ونبقى ندور مع عجلات العمل ونلف مع ماكينات الروتين إلى ما لا نهاية؟؟؟ اللهم إلا نهاية الموت وانقطاع العمل!!!
فقد قال الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة والسلام: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له) أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه انظر حديث رقم: 793 في صحيح الجامع.
إن كنت مشغولا!! فتعال لنيل العلم والشهادة!!! والق الله وأنت تطلب العلم وتعلمه!
وأين نحن من محاولة تغيير الواقع؟ والإصرار على تطوير النفس وبناء الذات؟؟ واقتناص الفرص؟ والاستفادة من التقنية الحديثة؟ فهل العلم إلا بالتعلم؟؟؟
وإن كان الاستسلام للواقع والسلبية في طلب العلم في الماضي مُبررا!!! فهل يكون كذلك مع فرصة التعلم عن بعد؟؟ والتي تأتينا سانحة مُيسرة مُذللة!!
يقدمها لنا نخبة متميزة من العلماء الأبرار والأساتذة الأخيار على طبق دسم مرصّع بالعلوم الشرعية الأصيلة ومحلى بالقواعد السنية النقية.
فهاهم علماؤنا الأفذاذ يؤسسون لنا جامعة رائدة في تدريس العلوم الشرعية، تجمع بين سلامة المنهج والتأصيل الشرعي والمرونة الإدارية، متحررة من روتين الدراسة ومُلازمة الفصول في الصباح و- ربما - المساء، ودون دراسة تكميلية منهجية للدراسات والتخصصات العليا (الدكتوراه) كما هو الحال في جامعات الشرق ومعظم جامعات اوربا، بطريقة الدراسة عن بعد، وعبر وسائل الاتصال الحديثة من انترنت وبريد الكتروني وغيرها، مع تحقيق التواصل المطلوب مع الجامعة والأساتذة، والحفاظ على المستوى العلمي المطلوب، وبتسهيلات منهجية وتخفيضات مادية في متناول الجميع، دون إرهاق في ميزانية الطالب المادية، أو إخلال في المادة العلمية، أو الضغط عليه وإحراجه في عمله ووقته والتزاماته.
وبما أنني وأهلي - زوجتي - وأخي من طلاب هذه الجامعة في (برنامج الدكتوراه) ومعنا عددٌ من الإخوة والأصدقاء على وشك التسجيل - قريبا - في مراحل مختلفة، فإنني أكتب إليكم من واقع معرفتي بها وتعاملي مع أساتذتها.
ضع يدك في يد العلماء: إنهم يلقنونك العلم ويمنحونك شهادتك وأنت في البيت!!!!
واطلب العلم وفق منهج صحيح ونل شهادتك وأنت في بيتك!!!
وإليكم إخوتي الكرام هذا التعريف المُجمل بهذه الجامعة الشامخة علميا والرائدة إداريا لجميع المراحل والبرامج والتخصصات الدراسية وهي:-
• إجازة حفظ القرآن الكريم، الدّبلوم التّربوي، دبلوم الشّريعة، بكالوريوس الشّريعة.
• ماجستير العقيدة، ماجستير القرآن وعلومه، ماجستير السنة وعلومها، ماجستير الفقه، ماجستير أصول الفقه، ماجستير الاقتصاد الإسلامي، ماجستير التّربية، دكتوراه العقيدة.
• دكتوراه القرآن وعلومه، دكتوراه السنة وعلومها، دكتوراه الفقه، دكتوراه أصول الفقه، دكتوراه الاقتصاد الإسلامي، دكتوراه التّربية، دكتوراه اللّغة العربيّة.
ويتابع في الرد القادم إن شاء الله لنتناول: التعريف بالجامعة من واقع أدبيات الجامعة الرسمية والتي تشمل التالي:-
• الاسم.
• التأسيس.
• الهوية.
• أسلوب التعليم.
• الإشراف وهيئة التدريس.
• المقر.
• رسالة رئيس الجامعة.
• رسالة رئيس مجلس الأمناء.
إذا لا عذر لنا في عدم إكمال دراساتنا العليا!!!! ولا عذر لنا في خذلان المؤسسات العلمية الجادة!!!
ولزيادة المعلومات والاستفسار يرجى الكتابة إلى: [email protected]
أو الدخول إلى موقع الجامعة: www.aiu-edu.us
عنوان شئون الطلاب العام: [email protected]
هاتف الجامعة: 0017033605313
فاكس الجامعة: 0017033605627
==============================================
http://up.n4arab.com/images1/aminu.gif
¥