[يا طالب العلم لن تصل إلا بعون الله (قصة)]
ـ[حيان]ــــــــ[14 - 10 - 08, 07:13 ص]ـ
أحببت أن أذكر نفسي وإخواني بهذا الحديث اللذي يبين لنا أن المسلم مهما بلغ في الخير فيجب عليه أن يعلم أن الله لو وكله الى نفسه لم ينل منه شيء فيجب عليه أن يستشعر فقره لعون الله في كل شيء
روى الامام أحمد في مسنده عن صهيب قال " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به، فقال يوما: (أفطنتم لي؟)، قلنا: نعم، قال: (إني ذكرتُ نبياً من الأنبياء أعطي جنوداً من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء؟ أو من يقوم لهؤلاء؟ - أو كلمة نحو ذلك -، فأوحي إليه: أن اختر لقومك إحدى ثلاث: أما أن نُسلّط عليهم عدواً من غيرهم، أو الجوع، أو الموت، فاستشار قومه في ذلك، فقالوا: أنت نبي الله، فكل ذلك إليك، خِرْ لنا، فقام إلى الصلاة - وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة - فصلّى ما شاء الله ثم قال: أي رب، أما عدوٌّ من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت: فسلّط عليهم الموت، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله)
فيا أيها الأخ المبارك إياك والعجب إياك واحتقار الغير
فلرب لحظة إعجاب يمحق الله بها بركة كل ما علمت
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[14 - 10 - 08, 08:11 ص]ـ
جزاك الله خيرا
وضعت يدك على الجرح
ـ[حيان]ــــــــ[17 - 10 - 08, 10:41 م]ـ
وإياك أخي
وكم أنا حزين على اثنين من مَن كان لهم فضل علي ثم انتكسا فلما تمعنت في الأسباب وجدت العجب من أعظمها
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الكرب (اللهم اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين)
قمة الافتقار
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[18 - 10 - 08, 02:56 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ثم ماصحت الحديث؟
ـ[كتبي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:45 ص]ـ
وإياك أخي
وكم أنا حزين على اثنين من مَن كان لهم فضل علي ثم انتكسا فلما تمعنت في الأسباب وجدت العجب من أعظمها
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الكرب (اللهم اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين)
قمة الافتقار
أحسنت جزاك الله خيرا
ومن أعظم ما يقتل داء العجب بإذن الله: أن يتأمل كل منا في ذنوبه!
نحن اليوم في زمان لا يدري الواحد منا حتى إذا كان قد دخل دائرة الإسلام، فضلا عن الإيمان والإحسان!
والله إن الإنسان ليستحيي من فتح كتب ألفها أئمة عظام، لو عاشوا معنا اليوم لربما أفتوا بهجرنا وردعنا لقلة تقوانا
عجيب: مثلنا يقرأ كتبا ألفها البخاري وأمثاله!
لكن ... الحمد لله الذي جعل شريعته يسرا ورحمة وأحل طلب العلم لكل مخلص، وحرم علينا الابتداع لطفا بنا وإحسانا
فلا أقل من أن نطلب العلم على استحياء من حالنا، والله المستعان
ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[18 - 10 - 08, 03:47 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 08:14 ص]ـ
نحن اليوم في زمان لا يدري الواحد منا حتى إذا كان قد دخل دائرة الإسلام، فضلا عن الإيمان والإحسان!
انتبه أخي الكريم إلى خطورة هذا الأسلوب الذي استعملته، إذ أن فحواه الشك في الدخول في الإسلام وهذا أمر خطير جدا قد يصل إلى حد الردة والعياذ بالله.
وراجع مسألة حكم الاستثناء في الإسلام ...
اللهم احفظ ألسنتنا من الزلل وقلوبنا من العجب.
ـ[كتبي]ــــــــ[18 - 10 - 08, 08:27 ص]ـ
أحسن الله إليك أيها الحبيب ...
لكنني ما قصدت الإسلام الذي هو الاستسلام الظاهر، ولكن قصدت تحقق الإسلام في الباطن، أي منزلة المؤمن الفاسق
قصدت بمنزلة المسلم غير المؤمن: منزلة الظالمين لأنفسهم
ومنزلة الإيمان منزلة اقتصاد
ومنزلة الإحسان منزلة السابقين
فمقصود كلامي: أن الواحد منا لو نظر في عمله لرأى فيه أمارات كثيرة من أمارات النفاق ... فوالله لا ندري حتى إن كنا عند الله من أهل الإسلام الناجين من الخلود في النار،
والله تعالى نسأل أن يعاملنا برحمته
لكن أشكر لك نصحك وبيانك أخي، حتى لا يساء فهم كلامي
ـ[حيان]ــــــــ[20 - 10 - 08, 01:35 ص]ـ
جزاك الله خيراً
ثم ماصحت الحديث؟
وإياك
الحديث ذكره الألباني: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2459
والشيخ مقبل: الصحيح من دلائل النبوة - الصفحة أو الرقم: 481
وهو صحيح على شرط الشيخين كما قالا
(اعتمدت على الدرر) http://www.dorar.net/enc/hadith/%D8%A3%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%B9+%D9%81 %D9%84%D8%A7/+p
ـ[حيان]ــــــــ[20 - 10 - 08, 01:39 ص]ـ
فمقصود كلامي: أن الواحد منا لو نظر في عمله لرأى فيه أمارات كثيرة من أمارات النفاق ... فوالله لا ندري حتى إن كنا عند الله من أهل الإسلام الناجين من الخلود في النار،
هذا يسمى نفاق عملي وصاحبه لا يخلد في النار
ولا يجوز أن يشك المسلم أن مآله الى الجنة.
هذا حسب ما أعرف وإلا ارجو منك الافادة اخي المبارك جزاك الله خيرا.