تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف نتحمس لطلب العلم]

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[03 - 10 - 04, 02:46 ص]ـ

للشيخ محمد المنجد

شريط صوتي

للحفظ

http://media.islamway.com/lessons/munajjed//howntAHMSltlbALelm.rm

ـ[عبدالقدير]ــــــــ[07 - 10 - 04, 12:09 ص]ـ

جزاك الله خيراً ونفع بكِ

(فائدة)

من أحَبَّ أنْ يكونَ للأنبياءَ وارِثَا وفي مَزَارعهم حَارِثَا فليتعلم العِلم النافع.

وهو ما جاء عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهو عِلْمُ دِين الاسلام ففي الحديث ((العُلماء ورثة الأنبياء)).

وليحضر مجالس العُلماء فإنها رياضُ الجنة.

ومَن أحَبَّ أن يَعْلم ما نصيبه مِن عناية الله فلينظر ما نصيبه مِن الفقه في دين الله.

ففي الحدَيثَ ((مَن يُرد الله به خيراً يفقهْهُ في الدين)) ومن أحب أن لا ينقطع عَمَلُه بعد موته

فلينشرُ العلم بالتَّدْويْن والتعْليم.

ففي الحديث ((إذا مات الانسان إنقطع عملُه إلا مِن ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتْفعُ به، أو ولد صالح يَدعو له)).

ومن سأل عن طريق تُبَلِّغُهُ الجنة، فليمشِ إلى مجالس العلم.

ففي الحديث ((مَن سَلَكَ طَرِيْقاً يلتمس فيه عِلْماً سهَّل الله له به طريقاً إلى الجنّة))

وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من حَدَّث بحديث فعُمل به فله أجر مثل ذلك العمل.

وقال الحسن البصري: لولا الله ثم العُلماء لصَار الناس أمثال البهائم.

ألا رُبَّ مَن قَدْ أنْحَلَ الزُهْدُ جِسْمَهُ * * * كثيرُ صَلاةٍ دَائمِ الصوم عابدُ

يَرُوَمُ وصالاً وهْو بالطُّرق جاهِل * * * إذا جُهِلَ المقْصُودُ قد خاب قاصد

قليل مِنَ الأعمالِ بالعلم نافع * * * كثيرٌ مِنَ الأعمالِ بالجَهِل فاسِدُ

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[07 - 10 - 04, 02:04 ص]ـ

جزيت خيرا ً أخية على هذه الدرر،،

لا شك أخية:أن العلم الشرعي ضرورة،، فضله عظيم،،،، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يقول: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]

}}}}} {{{{{

وكما ذكر ابن القيم -رحمه الله- أنه قد يعيش الناس بلا أطباء، ويتداووا بما يسر الله لهم من أعشاب أو مما تعارفوا عليه، والمهم أن يكون حلالاً، لكن هل يمكن أن يعيش الناس وتستقر وتهنأ وترغد حياتهم بلا علم أو بلا علماء؟!

}}}}} {{{{{

لا يمكن؛ ولهذا بين الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كما في الحديث الذي ذكره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن العلم قال: {إن الله لا ينزع العلم انتزاعاً يأخذه من صدور العلماء، ولكن ينزعه بموت العلماء، فإذا مات العلماء اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا}.

والله المستعان

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[07 - 10 - 04, 02:19 ص]ـ

وعندما نتصفح ديوان الإمام الشافعي

نجد نماذج شعرية كثيرة تحض على العلم وتدعو الى طلبه للخروج من ذل الجهالة وتحدد اخلاق العالم والمتعلم والآداب التي يجب ان يتحلى بها من يطلب العلم ومن ينشره بين الناس، وهذه هى طبيعة الشافعي باعتباره فقيه كبير، طوع الشعر والبيان لخدمة مقصده من العلم والفقه.

فنجده يدعو الى التعلم وتحصيل العلم فيقول:

تعلم فليس المرء يولد عالما**وليس أخو علم كمن هو جاهل

وان كبير القوم لا علم عنده**صغير إذا التفت عليه الجحافل

وان صغير القوم ان كان عالما**كبير إذا ردت إليه المحافل

ويبين أفضلية علوم القرآن والفقه والحديث على سائر العلوم فيقول:

كل العلوم سوى القرآن مشغلة**إلا الحديث وعلم الفقه في الدين

العلم ما كان فيه: «قال» .. «حدثنا» **وما سوى ذاك وسواس الشياطين

ـ[عبدالقدير]ــــــــ[07 - 10 - 04, 01:42 م]ـ

ايضاً قال الشافعي

رَأَيْتَ العِلْمِ صَاحِبُهُ كَريم * * * ولَوْ وَلَدَتهُ آباَءٌ لِئَامُ

وَلَيْسَ يَزَالُ يَرْفَعُهُ إلى أنْ * * * يُعَظِّمَ أمرَهُ القَومُ الكرِاَمُ

وَيِتِّبِعُونَهُ فِى طُلِّ حََالٍ * * * كَراعِى الضَأْنِ تَتْبَعُهْ السَّوَامَ

فَلولاَ العِلْمُ ماَ سَعِدَتْ رِجَالٌ * * * وَلاَ عُرِفَ الحَلاَلُ وَلاَ الَحرَامُ

فلو رجعنا إلى ماهو مكتوب فسوف نلاحظ أهمية طلب العلم وكيف أن طالب العلم يصبح لهُ قدر ومكان خاص يختلف عن البيئة التي كان عليها.

قال فضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله، في كتاب العلم:

لا يستوي الذي يعلم والذي لا يعلم، كما لا يستوي الحي ولا الميت، والسميع والأصم، والبصير والأعمى، العلم نور يهتدي به الإنسان، ويخرج به من الظلمات إلى النور، العلم يرفع الله به من يشاء من خلقه {يَرفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُم وَالَّذِينَ أُتُواْ العِلمَ دَرَجَاتِ} {المجادلة الآية 11}

ولهذا نجد أن أهل العلم محل الثناء، كلما ذُكروا أثنى الناس عليهم، وهذا رفع لهم في الدنيا، وأما في الآخرة فإنهم يرتفعون درجات بحسب ما قاموا به من الدعوة إلى الله والعمل بما عملوا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير