تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال ابن حزم للباجي]

ـ[الديولي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 11:46 م]ـ

قال أبو الوليد الباجي لإبن حزم وهو يناظره: أنا أعظم منك همة في طلب العلم، لأنك طلبته وأنت معان عليه، فتسهر بمشكاة الذهب، وطلبته وأنا أسهر بقنديل بائت السوق.

فقال إبن حزم: (هذا الكلام عليك لا لك، لأنك إنما طلبت العلم وأنت في هذه الحالة رجاء تبديلها بمثل حالي، وأنا طلبته في حال ما تعلمه وماذكرته، فلم أرج به إلا علو القدر العلمي في الدنيا والآخرة). فأفحمه

ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:47 م]ـ

رحم الله الإمام ابن حزم واسكنه فسيح جناته .. لله دره من إمام ولله دره من عالم.

ـ[عبد الرشيد الهلالي]ــــــــ[28 - 10 - 08, 10:50 م]ـ

وقد قرأت هذه القصة بسياق قريب من هذا. فقد تناظرا يوما فظهر ابن حزم على الباجي،فقال له الباجي كالمعتذر بالفقر والحاجة المانعة من تمام التحصيل (اعذرني فقد كانت مطالعاتي على سرج الحراس)! فقال له ابن حزم (بل أنا أحق بالعذر،فإن أكثر مطالعتي كانمت على منابر الذهب)! أراد أن الغنى أدعى إلى ترك التحصيل العلمي .... وقد قال الشاعر ــ أحسبه أبو نواس ــ:

إن الفراغ و الشباب والجده **** مفسدة للمرء أي مفسدة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير