ـ[أنس الشهري]ــــــــ[29 - 10 - 08, 12:16 ص]ـ
كلام دقيق ونقل فريد
وأضيف:بأنه مع الاتفاق على علو مكانة العلماء وسمو هممهم إلا أنهم عرضة للخطأ والزلل، فليحذر المسلم من نقل أحداث فيها هفواتهم؛ لأن ذلك قد يكون دافعاً للبعض إلى التجرؤ على المعاصي والآثام.
قال الغزالي –رحمه الله–: ((فليحذر من حكايات تومئ إلى هفوات أو مساهلات يقصر فهم العوام عن درك معانيها أو عن كونها هفوة نادرة مردفة بتكفيرات متداركة بحسنات تغطي عليها، فإن العاصي يعتصم بذلك في مساهلاته وهفواته، ويمهد لنفسه عذراً فيه، ويحتج بأنه حكى كيت وكيت عن بعض المشايخ وبعض الأكابر)) الإحياء (1/ 35) بتصرف يسير.
ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[29 - 10 - 08, 12:40 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الحبيب على هذه الإضافة وأود من أحبابي ومشايخي إثراء الموضوع فوالله لقد آلمني كثيرا لما كنت في بلدي ما يقع فيه الكثير من الإخوان من الوقوع في اعراض العلماء والدعاة تحت مسمى المنهج الحق والسلفية وو ........ حسبنا الله ونعم الوكيل لقد نهى الله على لسان نبيه سب الديك لانه ينادي للصلاة فكيف الحال بمن آثر بحياته في سبيل الدعوة الى الله حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم إهدنا وهدي إخواننا للحق ورزقنا الأدب مع علمائنا ودعاتنا .... محبكم محمد
ـ[يوسف الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 08, 01:57 م]ـ
أحسنت أحسن الله إليك أخي محمد
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[29 - 10 - 08, 03:10 م]ـ
جزاك الله خير .. وما أحوجنا إلى هذا الكلام في عصر تطاول فيه الأقزام والغلمان على أهل العلم.
فأصبحوا كالخوارج أو اشد إذا رأو من أحد من اهل العلم كلاماً لا يوافق اهوائهم وامزجتهم ... فتجدهم ينسفون كل خير وكل علم عند العالم ويبدأون في نهش لحمه ويتقربون الى الله في ذلك فيصدق فيهم قول الله جل وعلا (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) فلا هم حصلوا علماً ولاهم كفوا السنتهم عن اهل العلم.
والله المستعان.
ـ[ابو عبد الرحمن الأندلسي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 09:21 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
وبعد
فالسلام عليكم ورحمة لله وبركاته ..... كنت قد نقلت لإخواني مقالة لشيخنا أبي جابر حفظه الله حول .......... من حقوق العلماء: الاعتذار لهم في الأخطاء ........ وإتمام للفائدة أنقل لكم مقالات للشيخ الفاضل يوسف بن عاطي الجزائري تدور في فلك حقوق العلماء وواجنا إتجاههم
أسئل الله أن ينفعني وإياكم بهذه المادة .. محبكم محمد
المقالة1
إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، أمّا بعد، فهذا - بتوفيق العلي الكبير- مقال جديد ضمن سلسلة المقالات التوجيهية التي يبثها موقعكم المفضل"منار الجزائر" ..
وقد عني مقال اليوم ببيان مسألة عظيمة النفع كثيرة الخير جليلة القدر، قد غفل أو تغافل عنها أكثر أهل هذه الملّة، مع أنّ الغفلة عنها من أبرز أسباب انحطاط الأمة وانتكاستها وذهاب سؤددها ... إنها مسألة أداء حقوق العلماء الذين هم في الأمة مصابيح الهدى ومنارات الدجى وأئمة الاقتدا ... فإليك أخي القارئ –دون إطالة أو تسويف- نتفاً من حقوقهم ونزرا من واجبات الأمة تجاههم .. وفقني الله وإياك وجعل الجنة دارك ومثواك ..
أخي الكريم، إنّ من أعظم المصائب بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم- ذهاب العلماء وقلة النصحة الفضلاء، لأنهم ورثة الأنبياء من جهة، ولأن موتهم مؤذن بخراب الدنيا وموحٍِ باقتراب الساعة من جهة أخرى ... روى الشيخان عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: «من أشراط الساعة أن يُرفع العلم ويثبُت الجهل» ... ويكون قبض العلم بقبض أهله الذين هم ورثة الأنبياء .. روى الشيخان عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- مرفوعا: «إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، و لكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا» .. ورحم الله من قال:"موت العالم ثلمة في الإسلام لا يسدها شيء ما بقي الليل والنهار" .. وهذا الأمر يزداد وضوحا بقدر بعد الأمة عن عصر النبوة الأولى. قال مؤرخ الإسلام
¥