[علاج الخمول والكسل (شارك برأيك)]
ـ[أحمد آل حسن]ــــــــ[03 - 11 - 08, 07:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يعاني كثير من طلبة العلم من الفتور والكسل وضعف البدن والاحتياج إلى النوم على الدوام، فنرجو ممن وجد طريقة لعلاج ذلك أن يشارك برأيه لينفع إخوانه، وجزاه الله خيرا.
ـ[سيد صالح]ــــــــ[03 - 11 - 08, 11:28 م]ـ
بسم الله والحمد لله
قال تعالى: (ومن يتق الله يجعل له مخرجا)
والله أعلم أن هذه المسألة من أكثر المسائل التي يعالجها طالب العلم خلال مسيره في طريق الطلب، فهو واقع بين تعب الجسم وبين النفس التي تتشوق للوصول كقول الشاعر:
إذا كانت النفوس عظاما تعبت في مرادها الأجسام
ولكن طالب العلم المجدّ تجده لا يتأثر بعوامل التعب بسهولة، وفي حال سلفنا الصالح خير مثال، وإذا تأمل الإنسان بين حالنا وحالهم لوجد الفرق الشاسع ولوقف حائرا أمامهم يتساءل: كيف قاموا بما قاموا به، فالأبدان واحدة والأجسام متشابهة فما السبب في عدم القدرة على اللحاق بهم، ولكن الجواب سهل: وأعتقد أن الجواب هو: لقد اختلفت القلوب وضرب الإخلاص في عقر داره وتقوى الله في آخر الحسابات وأصبح الهم أن يجد اسمه مطبوعا على صفحة كتاب أو مجلة.
فليراجع كل نفسه ويبحث في مكنونات صدره ويكاشف قلبه، ماذا يريد من طلب العلم هل هو رفعة الدنيا أم رفعة الآخرة
والرسول صلى الله عليه وسلم قال: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
إذن، من لم يرد الله به خيرا لا يفقهه في الدين
ـ[ماجد القحطاني]ــــــــ[04 - 11 - 08, 01:50 ص]ـ
اخواني اربع اشياء هي بعد ماذكره اخونا سيد صالح من انفع ماتجد ان شاء الله
الالحاح في الدعاء
قلل اكلك
وكن على طهاره دوما
ومارس المشي بالطريقه الصحيحه وتعود عليه يوميا لو كان قليل
اما المقويات منها العسل واجود انواعه الالماني الموجود في الاسواق والتمر والزبيب والحلبه وغيرها من المقويات
والله اعلم
وجزاك الله خيرا يااحمد على موضوعك الطيب
ـ[ابوحفص الأثرى]ــــــــ[04 - 11 - 08, 03:52 ص]ـ
علامات الهمة العالية
ولعلو الهمَّة علامات، فنقِّب عنها في نفسك، وتحلَّ بها تفز بمرادك، فأول ذلك:
1) طلب المعالي من الأمور.
يقول ابن الجوزي: " غيرأنَّ للطالب المرزوق علامة، وهوأن يكون مرزوقاًعلوالهمة، وهذه الهمة تولد مع الطفل، فتراه من زمن طفولته يطلب معالي الأمور، كما يروىأنه كان لعبدالمطلب مفرش في الحِجر، فكان النَّبي صلى الله عليه وسلم يأتي وهوطفل فيجلس عليه، فيقول عبد المطلب: إن لابني هذا شأناً.
فلابد لك من أنفة من كل خسيس تافه، تبرأ بنفسك أنْ تخوض فيه ككل ناعق، ترى الأمور على حقائقها، فكل ما كان لله يعلق قلبك به، فلا تنظر لأدنى بل اربط قلبك بسبب إلى السماء، لا ترضى بالدونية.
3) ومن علامات علو الهمة: بذل الغالي والنفيس.
أيها المتفقه ..
من خطب الحسناء لم يُغله المهر، وأنت ـ تالله ـ طالب لنعيم الدنيا والآخرة فلا تكلَّ ولا تملَّ فدونك رياحين الجنَّة، " من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنَّة " [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=922718#_ftn1)
فهذه وصايا لتحصيل علو الهمة وحصول التوفيق:
1) اشكر نعمة ربك عليك.
2 -
1) وصدقالافتقاروالدعاء.
1) وملاكالأمر فيالصبر، فصبرًا على شدائد الطلب صبرًا
دببت للمجد والساعون قد بلغوا جهد النفوس وألقوا دونه الأزرا
وكابدوا المجد حتى ملَّ أكثرهم وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
أيها المتفقه:
وصيتي الجامعة لك قول الله تعالى: " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون " [آل عمران /200]
من كتاب منطلقات طالب العلم للشيخ محمد حسين يعقوب
بتصريف
ـ[أحمد آل حسن]ــــــــ[05 - 11 - 08, 05:17 م]ـ
جزاك الله خيرا
لكن أتمنى من إخواني أن يذكروا بعض العلاجات الطبية؛ لأن الحالة التي وصفتها ليست من باب ضعف الهمة أو نحوها، وإنما هو ضعف البدن وخموله.
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[07 - 11 - 08, 05:39 م]ـ
عادة الخمول سببه قلة الحركة
وهذا يغلب على بعض طلبة العلم لعكوفهم على سماع الأشرطة وقراءة الكتب
هذا غير السيارات المكيفة التي أنعم الله علينا بها في هذا الزمان
والحل هو محاولة بذل جهد (من غير تكلف) في ممارسة الرياضة
خاصة المشي السريع الذي هو دون الجري وياحبذا أن يكون في البداية ساعة أو ساعتين
وليواصل على ذلك لمدة لا تقل عن 15 يوم (سيجد النتيجة بإذن الله من ثاني يوم لكني قلت 15 يوم حتى يتعود الجسم على النشاط وعدم الخمول والكسل)
ومن ثم بعد ذلك يحاول ان يجعل ساعة للمشي السريع وساعة للجري
وسيحظى بإذن الله بلياقة تكفيه إن شاء الله جرد سير أعلام النبلاء في مدة وجيزة
ولن يشعر إن شاء الله بكسل أو نعاس أو عدم تركيز لأن العلة في قضية سوء الحفظ وعدم مواصلة القراءة وكثرة النعاس هو عدم ممارسة أي نشاط رياضي ينتج من خلاله تنشط للحركة الدموية وخروج العرق والسموم من الجسم
وفقك الله لما فيه رضاه
¥