تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سبقنا علماً و فهما!. . . (صفحات من تواضعِ علمائنا الربانين)

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[20 - 11 - 08, 11:44 م]ـ

الحمدُ للهِ، و بعد:

صفحات من تواضعِ علمائنا المعاصرين.

نعرضها هنا تباعاً بإذن الله تعالى، لعلنا نقتفى أثرهم، فنسيرُ على نهجهم بإذنِ الله تعالى.

و الحمدُ للهِ ربِ العالمين.

_ _ _

يقولُ الشيخ محمد عاطف التاجورى - و هو من دعاة أنصار السنة المحمدية بمصر -: "منذ ما يقرب من عشرين عامًا، عندما كنت مع الشيخ "صفوت الشوادفي" رحمه الله تعالى في مدينة "الرياض" بالمملكة العربية السعودية، وقد سأله سائل عن الشيخ "محمد صفوت نور الدين" رحمه الله تعالى وعن علاقته به، فقال له هذه الكلمة التي مازلت أتذكرها في العديد من المواقف: "سبقنا علمًا وفهمًا"!!

فانظر يارعاكَ الله إلى أدبِ الشيخِ - رحمهُ الله - مع شيخهِ و أستاذه نور الدين!

و فى المقابل، تحدثَ الشيخ محمد صفوت نور الدين - رحمهُ الله - عن الوالدِ بعد موتهِ فقال:

كان لى تلميذاً ثم صار أخاً و رفيقاً، ثم كنتُ أنظرُ إليهِ عند محادثته شيخاً مؤدباً، و معلماً جليلا.

ولا تعليق على هذا الأدبِ الجم، و التواضع الغفير، و الإحترامِ المتبادل بين الشيخِ و تلميذه (الشيخ)!

و الأمثلةُ عندى كثيرة؛ أذكرها تباعاً بإذنِ الله تعالى.

و من كان له شيخاٌ فليحدثنا عن أدبهِ و زهدهِ و تواضعهِ.

و اللهُ من وراء القصد.

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[21 - 11 - 08, 03:07 م]ـ

http://www.altawhed.net/files/artimg/safwat_SH_1.gif

كتبها إلى سماحةِ الوالد - رحمهُ الله - فى صدر كتابهِ (صلاح الأمة فى علو الهمة).

ولا تعليق على الأدبِ الجم و الخلقِ الرفيع!!

ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[22 - 11 - 08, 12:08 ص]ـ

غفر الله لوالدك ولجميع موتى المسلمين

ـ[محمد ابن عيسي]ــــــــ[23 - 11 - 08, 04:27 ص]ـ

بارك الله في علم علمائنا

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[28 - 11 - 08, 09:25 م]ـ

باركَ اللهُ تعالى فيكما و نفعَ اللهُ بكما.

غفر الله لوالدك ولجميع موتى المسلمين

بارك الله في علم علمائنا

اللهم آمين.

ـ[عاصم بن صفوت الشوادفى]ــــــــ[29 - 11 - 08, 12:37 ص]ـ

هذا موقف سمعتهُ من الشيخ محمد حسان - حفظهُ الله - أنقلهُ لكم مع بعض التصرف اليسير.

_ _ _

يقولُ الشيخ: (الشيخ الألبانى -رحمهُ الله-، و الشيخ بن باز -رحمهُ الله-، و الشيخ بن عثيمين -رحمهُ الله-، تصور حين يجتمعُ هؤلاء الثلاثة فى مجلسٍ واحد!!

و كانَ فى موسمِ حج، و كانت هذه هى آخر سنةٍ حج فيها الشيخُ الألبانى - رحمهُ الله -، و كانَ أميرُ الجلسة هو الشيخ بن باز، و كانت الأسئلة تعرض فيتلقاها الشيخ -رحمهُ الله- فإن كان السؤال متعلقاً بأمرٍ فقهى أحاله للشيخِ بن عثيمين، و إن كانَ متعلقاً بمسألةٍ حديثية أحالهُ الشيخ إلى الشيخ الألبانى، و إن كانَ السؤال متعلقاً بمبحثاٍ من مباحثِ الإعتقاد أجابَ الشيخ بن باز.

و أنتظرنا من يصلى بنا الظهر - و كنا فى مٍنى -!؟

و إذ بالشيخ عبد العزيز - رحمهُ الله - يقول للشيخ الألبانى: تقدم يا أبا عبد الرحمن صلى بنا، أنت إمامنا.

فيرد الشيخ الألبانى قائلاً: لا لا أنت شيخنا.

و إذ بالشيخ بن باز - رحمهُ الله - يقولُ له: كلنا فى القرآن سواء و أنت أعلمنا بحديثِ رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، تقدم يا أبا عبد الرحمن!!

و يتقدم الشيخ الألبانى ليؤمهم. . . و إذ بهِ يلتفتُ إلى الشيخِ بن باز و يقولُ له: يا شيخنا أصلى بالناس صلاةَ رسولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أم أخفف!!؟

فيرد عليه قائلاً: صلى بنا صلاةَ رسولِ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، علمنا يا شيخ كيفَ كان يصلى رسولُ الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!؟

انظروا إلى الأدب!!؟

ابن باز يقولَ للألبانى: علمنا يا شيخ!!

هذا هو الأدبُ بين العلماء. . . و هذهِ هى أخلاقُ العلماء) أهـ.

_ _ _

فما أحوجنا إلى أن نتأسى بهؤلاءِ الأفاضل، و نسير على دربهم فى الأدبِ. . . و الخلقِ. . . و التواضعِ فيما بينهم!!

ـ[محمد خاطر]ــــــــ[29 - 11 - 08, 07:14 م]ـ

ما شاء الله ....

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير