تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حارث وهمام]ــــــــ[22 - 12 - 08, 11:26 م]ـ

جزاك الله خير

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[23 - 12 - 08, 01:53 ص]ـ

ما شاء الله

استمر أبا أسامة

وفقك الله

ـ[مجد الدين السلفى]ــــــــ[23 - 12 - 08, 04:21 ص]ـ

بارك الله فيك

نصائح طيبة نافعة

نتمنى المزيد

ـ[أبو صهيب محمد المصري]ــــــــ[23 - 12 - 08, 09:45 ص]ـ

جزاك الله خيراً ..

مُتابع.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[23 - 12 - 08, 04:10 م]ـ

لكان في ذلك نفعاً كبيراً.

.

أقصد: لوجدوا في ذلك نفعاً كبيراً.

ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[23 - 12 - 08, 04:21 م]ـ

بارك الله فيكم جميعاً

......

• احرص على تقسيم وقتك واجعل لك جدولاً تكتب فيه أيام الأسبوع وتقسمه على الفنون ثم قسم اليوم إلى أقسام , وهذا الجدول خاص بالأشياء التي لا بد أن تنهيها في يومك مهما كان , واجعلها عليك واجباً محتماً فإذا فرغت منها فاقرأ ما شئت واسمع ما شئت بحسب مصلحتك فمثلاً:

في يوم السبت والأحد والاثنين:

1. الحفظ: بلوغ المرام وكتاب التوحيد

2. الجرد:مختصر البخاري

3. علوم المقاصد: شرح زاد المستقنع

4. علوم الآلة: شرح الورقات.

5. ثم اجعل وقتاً يسيراً لسماع شريط.

وفي يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس:

1. اجعل الحفظ لمتن آخر في علوم الآلة كمتن الآجرومية أو الورقات

2. الجرد: تفسير ابن سعدي

3. علوم المقاصد: حاشية ابن قاسم على كتاب التوحيد

4. علوم الوسائل: شرح الآجرومية

5. سماع شريط أو جزء منه.

وفي يوم الجمعة مراجعة المحفوظ في الأسبوع.

وهذا مجرد ضرب مثال , فإذا مشيت على هذا الجدول في الأسبوع الأول ستجد أنك بحاجة إلى تعديله فعدله حسب الذي ترى ثم امش عليه وكلما انتهيت من متن أو فن أو شريط فابتدأ بالذي بعده وهكذا.

و الجدول إنما هو منظم لأعمالك ومرتب لها.

• اعتنِ بالمراجعة فهي التي تثبت ما تعلمته , وتجعلك مطمئناً لما حصلته , فشيء قليل مضبوط خير من كثير مبعثر , ولا تنتقل من متن إلى آخر حتى تتقن الأول وتستحضر مسائله وأمثلته , فمثلاً: من الطلبة من يريد الانتقال من عمدة الأحكام إلى بلوغ المرام , ولو سألته هل حفظته كله؟ قال: يحتاج إلى مراجعة أو تربيط (ربط) , وهذا لا ينفع , لابد من ضبطه وإتقانه ومعرفة معانيه ومسائله المتعلقة به فإذا اطمأننت إلى ذلك انتقل للمتن الذي يليه.

• تأمل أهل الدنيا وانظر كيف همتهم وجدهم في تحصيل أرزاقهم , وانظر إلى بعضهم وهم يكدون ويكدحون ـ من قبل أن تطلع الشمس ـ لا يتأففون ولا تململون حتى يأتي وقت راحتهم ثم في اليوم التالي كذلك , أليس في ذلك عجب؟ بل انظر إلى أهل العلوم الأخرى الدنيوية كيف هم حريصون أشد الحرص على تحصيل ما يفيدهم في علومهم , ويبذلون الأوقات والأموال في ذلك.

وأنت يا طالب العلم قد أراد الله بك خيراً واصطفاك ووفقك لسلوك هذا الطريق طريق الأنبياء والمرسلين والمنعم عليهم فلماذا الكسل؟ ولماذا التهاون؟

إنك تطلب علماً ينفعك في ديناك وفي آخرتك , وأنت في عبادة ما قرأت حرفاً واحداً وما هجرت فيه النوم والراحة إذا أصلحت نيتك وقصدك , فامضِ على بركة الله وادحر الشيطان الرجيم باستعاذتك بالله واستعانتك به.

• حذار حذارِ من الخوض في أعراض العلماء وطلبة العلم والصالحين وتصنيفهم وتحزيبهم , فمن انشغل بهذه الأشياء ابتلاه الله بموت القلب , وماذا بعد موت القلب؟ احذر من الانشغال بالقيل والقال وماذا قال فلان في علان وعلان في فلان , وأنت ماذا يضيرك؟ وما الفائدة التي ترجوها؟

• أحياناً إذا كنت في مكتبتك وأمامك وعلى ميمنتك أو ميسرتك مجموعة من الكتب , وفي يدك كتاب تقرؤه ربما حدثتك نفسك بترك الكتاب والالتفات إلى عنوان جيد قريب منك وتصفحه , وفي هذا قطع لما أنت بصدده.

وأحياناً بمجرد الجلوس في المكتبة والنظر إلى الكتب تجد أن ذهنك مشتت , فالكتب كثيرة فماذا أقرأ وماذا أترك , بل قد يصيبك الاحباط من كثرة العناوين التي أمامك!!

والحل في ذين الأمرين أن تأخذ كتابك وملحقاته وتخرج من هذا المكان وتنتقي مكاناً هادئاً قليل المشغلات فستجد بإذن الله أن النشاط قد عاد إليك , ومن خير الأمكنة المساجد.

وأذكر أني قرأت للشيخ أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري ـ حفظه الله ـ كتاباً لا أذكر اسمه قد استعرته من المكتبة العامة وهو في الفوائد والشوارد والخواطر , يذكر أنه كان يترك مكتبته ويذهب إلى مكانٍ منزوٍ ليقبل بكليته على كتابه.

• إن النظافة والطهارة والرائحة الحسنة لها أثر ظاهر في النشاط و صفاء الذهن والإقبال على التعلم , وهذا يجده أحدنا في نفسه , فإنه بعد الاغتسال والتطهر والتنظف يرى أن نفسه قد خفَّت , ويحس أنه قد طرح شيئاً كان مغطياً عقله.

يتبع .......

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[23 - 12 - 08, 06:55 م]ـ

ما شاءَ الله، تبارك الله ..

دُرَرٌ من الأقوالِ والتجارِب.

نفع الله بك أخي الغالي أبا أسامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير