تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

رجل إلا بما على كلام الحافظ ابن حجر فهو مقلد مقلد شاء أو ابى لكنه سيختار بإختياره هو لكنه يعتمد على نقل الحافظ ابن حجر ويطبعه فيما نقل عن الرجل جرحا وتعديلا. هذا الحافظ الإمام على علو درجته ومقامه يأتي ويقول في بلوغ المرام صححه الحاكم وصححه الترمذي وصححه فلان وفلان ما عهدنا أئمة الإسلام إلا بإحترام أهل العلم هذه الإهانة والإحتقار لأئمة الاسلام في التصحيح والتضعيف لا نعرفها لا نرضاها ولن نرضاها لأنفسنا ولا لطلبة العلم ووالله لا خير فينا إن أدبنا طلبة العلم أن نشأناهم على إحتقار هؤلاء الأئمة هذه أمانة ومسؤولية فإذا كنت أنا أعتقد تصحيح هؤلاء الأئمة مع وجود من هو أعلم منا وأتقى لله عز وجل وأنصح لأمة محمد علية الصلاة والسلام ويأتي من يضرب بعرض الحائط هذا كله ويقول الحديث ضعيف إذا هذا تجني أنا لست ملزما بتصحيح غيري. إذا كان هذا الشخص يريد أن يتكلم على هذا الحديث فليضع له كتابا ويصحح ما شاء ويضعف ما شاء لا نثرب عليه هو يتحمل مسؤوليته لكن أن يأتي إلى محاضرة أحد أو إلى كتاب أحد ويلزمه برأيه هو ويستهجن راي الأئمة وتصحيحهم وتضعيفهم فهذا أحذر طلبة العلم من قرائته ومن إتباعه على هذا المنهج اللذي لا يرضى ولا يرى في دوائر العلم ولذلك أذكر الله كل طالب علم أن يتقي الله في شراء مثل هذه المطبوعات يعني اتعجب من البعض الأن قام على بعض الفتاوى يريد أن يطبعها لا يستأذن ولا يراجع طيب إفرض أني هذه الفتوى رجعت عنها إفرض ان هذه الفتى عندي فيها تفصيل إفرض أن هذه الفتوى جائت, الفتاوى لها عدة أحوال في بعض الأحيان تسأل عن مسألة فيها ما لا يقل عن خمسة أوجه أنا لا أبالغ هذه حقيقة هذا كلام ندين الله به وسنسأل عنه اماما الله عز وجل حرام أن تأخذ ثقة الناس بشيء سواء كتاب أو شيخا أو داعية أو عالم أو أي كان ثم تستغل هذا لا يجوز ولا يمكن طبع الكتب على حساب المكتبات التجارية دون أن تكون منقحة هذه الفتاوى بعض الأحيان فتوى يكون لها خمسة أوجه وتسأل عن جانب فقط ضيق جدا هذا الجانب ضيق جدا هو اللذي تفتي فيه وجه من هذه الخمسة أوجه يمكن لو نشرة هذه الفتوى بين العامة تحمل كل محمل وهذا معروف في كلام المتقدمين وكلام المتأخرين أذا أنا لا أنصح طلبة العلم بطبع الفتاوى بالنسبة لي أنا أتحمل مسؤولية ما أقول وسأصحح إن مد الله وفسح في الأجل ما كتبت وما قلت وأنا اللذي أتحمل مسؤوليته لكن أقول عار على كل طالب علم أن يأخذ أي محاضرة أو أي كتاب أو أي رسالة في مسائل تنقح من طرفي دون أن أكون أطلعت عليها وكتبت بخطي أن هذه الفتاوى لازلت عليها وأنها صحيحه وأنها معتبرة وأنا أناشد الله طلبة العلم لأن اللذي يشتري مه هذه المكتبات هذه الكتب سواء مني أو من غيري يعينهم على هذا الاثم والعدوان أنا أقول فيه إثم وفيه عدوان إثم لأنه ليس من حقك أن تنشر علما لاحد لم ينقحه ولم يراجعه قال الإمام الشافعي أبى الله أن يتم إلا كتابه قرات بعض الزاد لما جئت أصححه في بعض الأحيان الله يشهد والله ما أبالغ لو أقول أقرأ أكثر من خمسة وعشرين مرة النص ولا أرضاه ما من مبالغة لأني أقرأ هذا النص برأيي وأقرأة برأي أبسط طلبة العلم أحتاج أن أعرف ما تدل عليه هذه العبارة أحتاج أن أعرف هل يستطيع أحد أن يستغل هذه الكلمة احتاج أن أقرأ هذه الكلمة اللتي توضع هل يمكن أن يساء فهمها هذه أمانة هذه مسؤولية ولذلك كم والله أجد من الحرج ما أبالغ إذا أردت أن ألقي محاضرة ما أمكث في بعض المحاضرات ثلث ساعة نصف ساعة ما أحب كثرة. لأن كل كلام تقوله سيحمل محمل هذه مسؤولية أعود وأكرر أناشد الله كل طالب علم وكل من يشتري من هؤلاء المكتباب أن لا يشتري منهم لأنه إذا لم يشتري منهم أدبهم فإن كان المراد به وجه الله يذهب بهذا العلم إلى صاحبه ينقحه يراجعه أنا لا أريد شيئا أريد فقط النصيحة لهذه الأمة ما أريد أن نخرج للأمة الغث والسمين على حساب فتاوى الشيخ فلان وعلان هذا ما يسمن لا يغني من جوع وددت أن أمي لم تلدني حتى أفتي عن الله ورسوله هذه مسؤولية هذه أمانة ما نريد أن نخرج للناس الغث والسمين نريد أن نلقى الله بشيء يرضيه عنا فأناشد الله كل من يشتري من هؤلاء وذكروا إخوانكم ليبلغ الشاهد الغائب والله لا أسامح بين يدي الله من نشر علما عني لم ينقح لأن هذه ما هو من النصيحة ابدا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير