تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قال سفيان الثوري: إذا رأيت الشاب يتكلم عند المشايخ]

ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[29 - 12 - 08, 11:26 م]ـ

قال سفيان الثوري: إذا رأيت الشاب يتكلم عند المشايخ، وإن كان قد بلغ من العلم مبلغاً، فآيس من خيره، فإنه قليل الحياء (1).

وعن عقبة بن علقمة قال: سمعتُ إبراهيم بن أدهم يقول: كنا إذا رأينا الحدث يتكلم مع الكبار أيسنا من أخلاقه، ومن كل خير عنده (2).


(1) المدخل للبيهقي (ص 388).

(2) حلية الأولياء (8/ 29).

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[30 - 12 - 08, 05:48 م]ـ
ماشاء الله.

ـ[مدارج]ــــــــ[31 - 12 - 08, 10:17 ص]ـ
مرة كان احد مشايخنا يتكلم مع شخص وكنا مستمعين لهذا الحديث , وكان الذي يقرّب القهوة للضيوف شاباً يافعاً في التدين والتنسك , واثناء حديث الشيخ قاطعه هذا الشاب بحديثه وتطرق لأمور شد انتباهنا إليها وكنا نستغرب منه وفي الأخير اتضح لنا أن الشاب يتكلم عن موضوع آخر غير الموضوع الذي تكلم عنه الشيخ فلما أخبرناه بحضرة الشيخ أن موضوعه مغاير لما يتحدث عنه الشيخ فاستحى واحمّرت اوداجه ...

ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[03 - 01 - 09, 09:32 م]ـ
قال سفيان الثوري: إذا رأيت الشاب يتكلم عند المشايخ، وإن كان قد بلغ من العلم مبلغاً، فآيس من خيره، فإنه قليل الحياء (1).

وعن عقبة بن علقمة قال: سمعتُ إبراهيم بن أدهم يقول: كنا إذا رأينا الحدث يتكلم مع الكبار أيسنا من أخلاقه، ومن كل خير عنده (2).

جزاك الله خير أخي الفاضل ..
لكن هل يسلم هذا ... وإذا تكلم عند شيخه ماهو المحظور في ذلك!!
نعم الاحترام والتقدير مطلب لا ينكر ..
لكن يقال إذا تكلمت عند الشيخ فأنت قليل الحياء هذا بعيد!!
أخشى أن يستغل مثل هذه العبارات بعض الصوفية من أنك تأخذ بقوله ولا ترد وتسلم له الأمر ..
وما يفعله الروافض بعلمائهم وكأنهم معصومين ...

ثم قبل الرد أخي الفاضل .. أثبت هذه العبارة عن سفيان ..
فإن ثبتت وضح مقصده وهل قصده أن لا نتكلم أبدا أم أن قصده هو من يتكلم لكي يسقط شيخه ويتعنت عليه!! فإن كان الثاني فنعم وأما الأول ففيه نظر!

وهل هناك حديث عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في هذا!!
أليس الصحابة يحادثونه ويتكلمون معه ويسألونه بدأ بأمهات المؤمنين رضوان الله عليهن.

والله تعالى يقول (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)

ومثل هذه العبارات تحتاج تحرير قبل النشر .. من جهة الثبوت ومن جهة المعنى وما قصد ذلك العالم حتى لا تفهم على غير مراده ...

نفع الله بك أخي الكريم وزادك علما ...

ـ[تلميذة الحرمين]ــــــــ[05 - 01 - 09, 11:40 ص]ـ
جزاك الله خير أخي الفاضل ..

أم أن قصده هو من يتكلم لكي يسقط شيخه ويتعنت عليه!! فإن كان الثاني فنعم

نفع الله بك أخي الكريم وزادك علما ...

هذا الذي قصدت والله أعلم

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[10 - 01 - 09, 02:15 م]ـ
وابن عباس رضي الله عنه أخبر أنه نال العلم بلسان سؤول وقلب عقول، فأخذه العلم من أكابر الصحابة بلا شك، وابن عمر رضي الله عنها إستحى الرد على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم حينما سأل الصحابة عن مثل المؤمن، فأنقدح في ذهن عبد الله بن عمر أن سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن النخلة، ولما أخبر عمر بذلك قال: ما الذي منعك يا بني من أن تجيب؟

- فيجيب عبد الله: استحييت منك ومن أبي بكر وأبي هريرة وفلان وفلان حيث عجزتم عن الجواب.

- فيقول عمر: لئن كنت أجبت كان أحب إلي ّ من حمر النعم

ـ[فارس النهار]ــــــــ[16 - 01 - 09, 05:03 ص]ـ
ولعل من ذلك أيضا: طالب العلم دائم الاعتراض على شيخه بما يعرفه من أقوال أخرى مخالفة ...

ـ[المستفيد7]ــــــــ[16 - 01 - 09, 05:25 م]ـ
سؤال الاستشكال والاستفسار ليس مرادا من مثل هذه العبارات.

ولكن اذا فعل الحدث ما قاله سفيان ففيه ما يلي:

1 - ان من الأدب الانصات للكبار وقد امرنا بتوقير الكبير.

2 - ان كلام الكبير عند السامع اولى من الاستماع من كلام الحدث.

3 - ان كلامه معهم ومحاجته لهم تمنعه الاستفادة من كلامهم ولذلك ليس في هذا فحسب بل اي مسالة اذا كان همك ان تتكلم اكثر من ان تسمع فاتك خير كثير ولذلك يقال ان الله تعالى خلق للانسان لسانا واحدا واذنين ليكون استماعه اكثر من كلامه.

4 - ان كلامه في حضرة من هو اكبر منه امارة على اعتزاز وغرور وعجب بالنفس وهذا امر خطير.

وليس معنى هذا الكلام ان نكون مثل الرافضة او الصوفية ولكن معنى الكلام ان يكون هناك احترام وتقدير للكبير وحرص على الاستفادة منه وعدم غرور واعتداد بالنفس واعتزاز بالراي.

ـ[معاذ المزحم]ــــــــ[25 - 01 - 09, 05:46 م]ـ
وايم الله إن كلامه لحق.

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[30 - 01 - 09, 02:16 ص]ـ
بارك الله فيك أختي وبارك في كل الإخوة
أظن إذا أمره الشيخ بالحديث أو علم حب الشيخ لذلك أو كان الكلام مما تقتضيه المصلحة الشرعية فلا بأس بذلك
وقد قال ابن عباس لسعيد بن جبير: حدث قال: أحدث وأنت هاهنا ? قال أوليس من نعمة الله عليك أن تحدث وأنا شاهد فإن أصبت فذاك وإن أخطأت علمتك (سير أعلام النبلاء 4/ 335)
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير