تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تفريغ ش عادل عبدالغفور على النزهة 1]

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[07 - 01 - 09, 06:59 م]ـ

هذه تعليقات مفيدة للدكتور عادل عبدالغفور على نزهة النظر لابن حجر رحمه الله

وستكون كالتالى اذكر جزءا من النزهة للحافظ بقولى قال الحافظ واتبعها بذكرالتعليق بقولى قال الشيخ عادل

قال الحافظ فى النزهة:

وعبرت هنا بالطرق ليكون اشمل فهو باعتبار وصوله الينا اما ان يكون له طرق اى اسانيد كثيرة لان طرقا جمع طريق وفعيل فى الكثرة يجع على فعل بضمتين

قال الشيخ عادل

اذن فمعنى الطرق الاسانيد واراد المؤلف بجمع طريق جمع كثرة لافادة كثرة الاسانيد وجمع القلة من 3 الى 10 وجمع الكثرة فما فوق ذلك

قال الحافظ فى النزهة:

والاسناد حكاية طريق المتن

قال الشيخ عادل

والاسناد قد يراد به المعنى الاسمى اى سلسلة الاسناد من الرواة وصيغ الاداء وقد يراد به المعنى المصدرى وهو ما راده المؤلف بقوله: والاسناد حكاية طريق المتن اى حكاية السند مثل ان تقول حدثنا فلان عن فلان والاصح ان نعرف الاسناد بالمعنى الاسمى مثلا ان تقول الطريق الى المتن

قال من فرغ الموضوع ولعل الشيخ ذكره لانه الاشمل للسند والرجال وصيغ الاداء ولعل تعريف الشيخ الطحان فى تيسير مصطلح الحديث تعريف ناقص ايضا لانه قال سلسلة الرجال الموصلة الى المتن

لانه لم يذكر صيغ الاداء والله اعلم

قال الحافظ فى النزهة:

وتلك الكثرة احد شروط التواتر اذا وردت بلا حصر عدد معين

قال الشيخ عادل:

ما معنى قوله بلاحصر عدد معين اى انك لا تستطيع ان تحد المتواتر بحد ادنى عددى فلا تستطيع ان تقول ان الحد الادنى 2 او 3 او 4 او 5 لان العدد قد يختلف من واقعة الى اخرى ومن خبر الى اخروهذا العدد يتوقف على الخبر و ناقل الخبر والسامع لان الخبر قد يكون قريب الوقوع او مستبعد الوقوع فقريب الوقوع قد نصل الى التواتر بعدد قليل و مستبعد الوقوع قد نصل الى التواتر بعدداكثر وكذلك ناقل الخبر كلما كان ازيد فى الحفظ والاتقان والثقة والعدالة كلما احتجنا الى عدد اقل حتى نصل الى التواتر وكذلك السامع هل هو عالم بما يصل اليه من الاخبار هل هو فطن عنده خلفية يستطيع ان يتوقع بها حدوث هذا الشىء او لا وبناء على ذلك كلما زادت فطنة السامع وعلمه وثقافته كلما قل العدد الذى يحتاج اليه الى درجة اليقين والعلم اى الى التواتر هذا على الصواب ان التواتر لايحدد بحد ادنى عددى بل بالصفة وهى التى ذكرها الحافظ بقوله عدد كثير تحيل العادة تواطؤهم على الكذب او ان يقع الخطا منهم اتفاقا من غير قصد وبعض العلماء قد حد الحد الادنى العددى للمتواتر بقوله 10 فاذا وصل الى عشرة من الرواة او من الرجال او من الطرق صار متواترا سواء قرب وقوعه ام استبعد وقوعه او نحو ذلك وهذا الكلام ليس صحيحا اين نجد هذا الكلام سنجده فى تيسير مصطلح الحديث للطحان وهذا مع اشتراطه بلا حصر عدد معين ولذلك على الصحيح ان التواتر يحدد بالصفة لا بالعدد كما ذكرنا

قال الحافظ فى النزهة: وليس بلازم ان يطرد فى غيره

قال الشيخ عادل:

اى لايلزم من كون هذا العدد قد حقق التواتر فى واقعة معينة ان يفيد التواتر فى فى واقعة اخرى فقد نحتاج الى اقل او اكثر من هذا العدد

قال الحافظ فى النزهة: ان يستوى الامر فى الكثرة المذكورة من ابتدائه الى انتهائه

قال الشيخ عادل:ان تكون هذه الكثرة ثابتة وقد حققت التواتر فى جميع طبقات السند

6 - قال الحافظ فى النزهة: لا ما ثبت بقضية العقل الصرف

قال الشيخ عادل:

اى انه يدخل فى ذلك ما راّه بعينيه او سمعه باذنيه فخرج بذلك ما كان من الراى او ما كان عن الاجتهاد

7 - قال الحافظ فى النزهة: وانضاف الى ذلك اضافة العلم لسامعيه

قال الشيخ عادل: هذا الشرط الخامس طرح تساؤلا عند العلماء لان ما يكون نتيجة لهذه الشروط الاربعة التى ذكرها الحافظ وهى

عدد كثير من الرواة

احالة العادة تواطؤهم على الكذب وبعض العلماء يجعلونها اى الشرط الاول والثانى شرطا واحدا

وهذا ليس بصحيح

3 - الاستواء فى الكثرة فى جميع طبقات السند

4 - ان يكون مستند انتهائه الحس

يجب لمن وقف على هذه الشروط ان يستفيد العلم واليقين وذكر بعد ذلك ان يضاف الى هذه الشروط شرط خامس وهو افادة العلم لسامعيه اذن هو شرط خامس عنده وهنا اشكال ان افادة العلم واليقين فكيف جعلها شرطا وذكر الحافظ الاجابة بعدها بسطور فى قوله (وقد يقال ان الشروط الاربعة اذا حصلت استلزمت حصول العلم وهو كذلك فى الغالب لكن قد يتخلف عن البعض لمانع) وقد يكون الحديث متواترا لكن طالبه لم يصل الى الطرق التى توصله الى حد افادة العلم مثال مثلا حديث ما هو متواتر لكن وقف عندى

عند 3 طرق فلم يحقق العلم بالنسبة الىََََّّّّّّّّّ

قال الحافظ فى النزهة: فكل متواتر مشهور من غير عكس

قال الشيخ عادل:لماذا لان المشهور دون المتواتر كما انه اعم من المتواترفالحديث قد ياتى من طريق واحد فيكون غريبا وياتى طريق اخر فيجعله عزيزا وياتى طريق ثالث فيكون مشهورا وياتى طريق رابع وخامس وسادس الى ان يصل الى درجة التواتر فان لم يصل الى درجة التواتر فيكون مشهورا فالمتواتر فوق المشهور ولذلك كل متواتر مشهور وليس كل مشهور متواتر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير