تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عدم العناية بالتدرج في تدريس الفقه المذهبي عند البعض]

ـ[أبو نوح]ــــــــ[18 - 01 - 09, 11:47 م]ـ

الأستاذ أحمد الأقرمي اليمني الشافعي مدرس حلقة الفقه الشافعي بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة، و برنامجه أن يقرأ الطالب متن الغاية ثم المنهاج.

و قد استغربت هذا لكثرة الوصايا بالتدرج شيئاً فشيئاً و الحذر من مثل هذا الاستعجال.

و كذلك ما سمعت من أن الشيخ محمداً سالماً بمحضرة أم القرى نصح أحد الطلبة أن يبدأ القراءة من متن أقرب المسالك، لا ابن عاشر أولاً ثم الرسالة ثم كذا و كذا حتى يصل إلى الكتاب المذكور.

فما رأي الخبراء في هذا؟ هل الوصايا بالتدرج إنما هي لمن يهتم بالتفقه الأكمل في مذهب فقهي و مثل ما نراه هنا لمن ليس غايته هذا التفقه؟ أم للمشايخ مناهج متفاوتة كلها مقبولة عموماً أم ... ؟

أرجو أن يفيدنا الطلبة و المشايخ لا غيرهم من إخواننا الأحباء كي لا يصير ذهن من لا يفرق بين مراتب الأعضاء مشوشا و جزاكم الله خيرا.

ـ[سليمان المصرى]ــــــــ[22 - 01 - 09, 01:07 م]ـ

اما منهج الاستاذ احمد الاقرمى فاقرب الى التدرج لان الغاية متن تعليمى للمبتدئين عندنا معشر الشافعية والمنهاج من كتب الفتوى المعتمدة بل هو مقدمهم فى المذهب واما المالكية فلا اعلم كثيرا عن التدرج لديهم

والحاصل ان التدرج من اوجب ما يلزم طالب هذا الفن لان الطالب ان قرأ بغيره ذهب فى بداية قرأته كثيرا مما علق بذهنه اما ان تدرج فان المتون التعليمية تكون كالاساس لديه

وانظر الى سير العلماء لا تجد منهم من درس فى مبتداه على احد الا المتون الصغرى كالاربعين ومتون بن شجاع وامثالها

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير