ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:55 م]ـ
بعض المشايخ الذين أشرت إليهم كان منهجهم الدعوة بالحكمة و قصد النصح، مع ترك الهمز واللمز والقدح، فسلمت أعراضهم، في حياتهم وبعد مماتهم، والردود عليهم تكاد تخلو من التصريح بأسمائهم أو الإشارة إليهم غالبا
هذا ما ظهر لي من حالهم وحال أمثالهم ممن لم يطلق لسانه في أعراض الآخرين
ورأيي أن تصرف المشرف وفقه الله من الحكمة
أمَّا الغلو في المشايخ والأشخاص فهذه خصلة لا يكاد يسلم منها إلا النزر اليسير، والناس فيها بين مستقل ومستكثر، وكل قطر تجد أهله معجبون بمن عندهم، ومن زار أهل البلاد وناقشهم عرف ذلك، ومن دخل في النقاشات العلمية في هذا الموقع وغيره سيظهر له التعصب لعلماء الأقطار جليا
والله أعلم
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 11:32 ص]ـ
بعض المشايخ الذين أشرت إليهم كان منهجهم الدعوة بالحكمة و قصد النصح، مع ترك الهمز واللمز والقدح، فسلمت أعراضهم، في حياتهم وبعد مماتهم، والردود عليهم تكاد تخلو من التصريح بأسمائهم أو الإشارة إليهم غالبا
لكن كيف نوفق بين الأئمة الذين سبقوا، وهم نحسبهم من أهل العلم والفضل والتقوى، والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا، ومع ذلك صنفت مؤلفات في الرد عليهم نحسبهم يجتهدون في الوصول إلى الحق، وبين علماء أجلاء معاصرين نحترمهم ولكن لا يتجاسر أحد في الرد عليهم ممن يجتهد في الوصول إلى الحق؟
سؤال ينتظر إجابة ... أتمنى أن أستفيد
وثمت سؤال آخر هذا نصه
ما علاقة الردود العلمية بالهمز واللمز والقدح؟ وهل بينهما ترابط؟ فهل إذا وجد من أهل العلم ممن لديه الأهلية وخالف قولاً لأحد ممن لا يرغب المشرف بذكرهم يعتبر همازاً لمازاً؟
التصرفات الخاطئة في الردود لا تعنيني،وغاية ما أقصده رد علمي غاية في الأدب ينتقد قولاً علمياً بشكل علمي.
هذا ما ظهر لي من حالهم وحال أمثالهم ممن لم يطلق لسانه في أعراض الآخرين
وهل كل الأئمة ممن رد عليهم يطلقون ألسنتهم في أعراض الآخرين.
ورأيي أن تصرف المشرف وفقه الله من الحكمة
أحترم رأي الشيخ الفاضل أبي عمر حفظه الله.
أكرر تأكيدي على قدر الشيخين، وأحسب محبة الخلق لهم - وأنا واحد منهم - لصدقهم وعلمهم - والله حسيبهم ولا أزكي على الله أحداً.
ذلك لئلا يأتيني بعض الأحبة ليقولني ما لم أقل، ومن ثَم يكال لي ما لا أستحقه.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[07 - 02 - 09, 12:05 م]ـ
مثال بسيط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161362
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[07 - 02 - 09, 03:15 م]ـ
لكن كيف نوفق بين الأئمة الذين سبقوا، وهم نحسبهم من أهل العلم والفضل والتقوى، والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا، ومع ذلك صنفت مؤلفات في الرد عليهم نحسبهم يجتهدون في الوصول إلى الحق، وبين علماء أجلاء معاصرين نحترمهم ولكن لا يتجاسر أحد في الرد عليهم ممن يجتهد في الوصول إلى الحق؟
سؤال ينتظر إجابة ... أتمنى أن أستفيد
الذي رأيتك تعترض عليه هو شطبه لاسمي الشيخين، وقد قلتَ عند ذكر اسمهما
((* هل رأيت يوماً أحداً من أهل العلم ألف رسالة وعارض فيها قولاً لأحد المشايخ (ربما كان نادراً جداً)، مع العلم أنه ألفت رسائل في رد أقوال كثير من أهل العلم والفضل المعاصرين وصرح بأسمائهم، وإذ أتيت على هذا المثال فليس لي غرض – وأشهد الله على هذا – من انتقاصهم أو التقليل من قدرهما، وإني مقر بأني لست في مصاف طلاب طلابهم، لكنه كان مثالاً عابراً حين شرعت في كتابة الموضوع)).اهـ
الشيخان رحمهما الله كان منهجهما ذكر الحق الذي يعتقدانه مع دليله، وإن ردا على غيرهما كان الرد على دليله لا على شخصه غالبا، وبعض من عاصرهما كان على خلاف هذا المنهج، فلم يتعلَّم كثير من الأغمار مسألة تصفية الحسابات مع من يخالفهم الرأي في مقدمات الكتب إلا منهم، فلذلك ترى النَّاس يعاملون كل واحد بأسلوبه الذي كان يتعامل به مع غيره، ومن تأمل في مقدمات كتب كثير من المعاصرين عرف صدق هذا الأمر، وهذا ما قصدتُ سلَّمك الله، فالذين يردون على أحد الشيخين لا يشنعون على شخصيهما ولا يتتبعون زلاتهما، كما يُفعل مع غيرهما.
¥