تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولماذا أحاول كسب الأتباع من المبتدئين من الشباب، وكل من يقرأ علي إنما يطلب ذلك ويكرر حتى أستجيب له، وليس لي انتماء حزبي أو مشروع تجاري فأي حاجة لي إلى أتباع

بل أرفض أن يتبعني أحد وإنما أربط طلابي بالاتباع الحقيقي الذي هو اتباع السنة وقد قدمت حلقات في برنامج إذاعي وآخر تلفزيوني حول أهمية اتباع السنة أثنى عليها عدد من كبار المشايخ بحمد الله تعالى

وكقوله أما في مجالسه فلا يعرف عنه إلا مدح لأسانيد وعوالي وأخبار هؤلاء المتصوفة وأشباههم أقول هلا أخبرتني كيف عرفت ذلك لو كنت أقوله في مجالس خاصة وكيف يليق بك بأن تغمزني بهذا التباين بين السريرة والعلانية وإنما ذلك شأن من لديه شيء يخاف إظهاره

وأنا بكل وضوح أقول إذا كان لأحد من المحدثين سند عال وجاء ذكره وكان السياق يتطلب بيان علو سنده فإني أصرح به ولو كان متصوفا وأمدحه بذلك أو بغيره مما أجاد فيه كأن أثني عليه مثلا بعلمه في اللغة أو عبادته أو حسن خلقه وهذا لا يعني موافقته فيما نخالفه فيه

وهذا أمر درج عليه كثير من أهل العلم، ولو كان على سبيل الفرض خطأ فكوني أفعله أحيانا إذا ذكرت ذلك في أثناء كلام لي لا يسوغ أن يقال إنه لا يعرف عني إلا ذلك بل يقال إنه يعرف عنه الخير ولكن يعاب عليه كذا

ولم لا تذكر ما يكون في مقابله من ذكر مشايخي السلفيين وما أصرح به في مجالسي تلك حول علو أسانيد بعضهم أيضا بل الواقع أن سند شيوخنا السلفيين أعلى في الغالب كما يعرفه من له دراية بالأمر وهم كثيرون في هذا الملتقى المبارك، وهم من يقررون أن سندي عال أم لا وأن شيوخي راسخون أم لا، ولو تثبت عن شيوخي كما فعل الأخ حمد الغامدي لكان أجمل بك

وعفا الله عنك كيف تقتبس الآية الكريمة في معنى غير مناسب

ومن عجيب مداخل الشيطان إيقاع طالب العلم الصالح في الوسوسة الملتبسة بالتقوى في بعض الأحيان بحيث يدفعه إلى قطع طريق الخير مزخرفا له خداعه بستار التخوف على طلبة العلم من التيه مع أن التائه حقيقة في الناس غيرهم كثيرون ليصرفنا عن هداية التائهين في دروب الضلال ويشغلنا عن ذلك العمل الفاضل بأمور مفضولة في أحسن تقدير.

وأي تيه تخشى مني وفقك الله وإنما يأتي إلي بعض الناس ليقرأ الحديث الشريف علي إذ لا أقرئ غيره غالبا، وما عدا الغالب أيضا ليس فيه تيه إن شاء الله مثل منهج السالكين الذي درسته من رجب العام الماضي في المسجد وختمناه قبل شهر ومثل كشف الشبهات الذي قرأناه بعده وأكملناه قريبا

وهذا صهري زوج ابنتي يطلب مني منذ أكثر من سنة أن يقرأ علي شيئا في النحو وغيره فأعتذر منه وأقول له استمر في صحيح البخاري فهو معه يقرأ منه كلما التقينا

وقولك عني إني من أكثر العشاق للشيخ عبد الفتاح أبو غدة , أقول نعم أحب الشيخ عبد الفتاح لعلمه وفضله وفي المقابل لا أوافقه في أمور

وأحب كل مسلم بقدر حسنه في دينه وخلقه وبقدر إحسانه إلي وإلى غيري

وأقول - صادقا - وأحبك يا أخي إذ ما أحسن شعارك: الأثري وفقك الله

ولما يظهر في كلامك من قوة في التمسك بالدين والحق

مع تأسفي على ما فيه مما لا ينبغي ودعائي لي ولك بالتوفيق إلى تمام الهداية

وقولك يهوى الدفاع عنه وعن معتقده

أقول صدقا يا أخي لا أحب الجدال والمناقشات بل السكوت أحب إلي لكن إذا أسيء إلى أي مسلم بغير حق فالذب عنه مطلوب لكن لم أدافع عن معتقده يوما من الأيام

وقولك ونال إجازاته وبركاته

نعم الحمد لله، نلت إجازته فأي شيء في ذلك، ولا أعلم ما تقصده بأني نلت بركاته فالبركة من الله وهو سبحانه أعلم بهذا وغيره

وقولك وأكثر من ملازمته في المدينة وغيرها .. !! ليس بصحيح لم أكثر ملازمته، ولكني كنت أنتقد عليه أمورا منها ما كان شيخنا الشيخ ... عافاه الله - وهو من كبار السلفيين المشهورين - وضحها لنا في درس المصطلح في السنة المنهجية للماجستير حول الحديث الحسن وغير ذلك

فكنت ليلة مع اثنين من أساتذتي في الجامعة الإسلامية درس أحدهما في الرياض على الشيخ عبد الفتاح رحمه الله في الجامعة فذكر علمه وحسن خلقه وناصحاني حول التثبت والاعتدال ونحو ذلك فوافق ذلك قبولا في نفسي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير