تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لعلك تجد إجابةَ سؤالك هاهنا:

http://www.saaid.net/Doat/ehsan/53.htm

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 10:24 م]ـ

- رأى بعضُهم - فيما يرى النائم - جمعا من الناس قد تزاحموا أمام دَرَجٍ يصعد به إلى شرفة أمامها باب، و لا أحَد يصعد هذا الدرج، و إنما ينظرون إلى هذه الشرفة و إلى ذلك الباب، فقلت لهم: مَن تنتظرون؟ و إلى ما تنظرون؟ فقالوا: رسول الله، فاخترقتُ صفوفَهم و صعدتُ الدَّرَجَ حتى وصلتُ إلى المصطبة (الشرفة) قبالة الباب حتّى أحظى برؤية رسول الله، و الناس تحت الدرج ينظرون تحت الباب، و إذا بالباب يفتح فيظهر منه الشيخ الشيخ الألباني رحمه الله.

- رؤيا أخت جزائرية رأت أبا عبيدة عامر بن الجراح الصحابي الجليل أمين هذه الأمة في المنام وقتَ السَّحَر و هو يقول لها: أقرِئي الشيخ محمد ناصر الدين الألباني مني السلام، فاستيقظت و هي تبكي فرحا، و تقول لست أهلا لذلك! لست أهلا لذلك!

- سُمِعَ في شريط (500) أن امرأةً جزائرية اتصلت بالشيخ هاتفيا فذكرت له أنها رأت النبي في الطريق، و جاء شيخٌ يسأل عن النبي فدُلَّ عليه، فقالت زميلتي التي كانت تُحدِّثني من شرفة البيت: من هذا الشيخ الذي يمشي وراء النبي؟ فقلتُ لها: هذا الشيخ الألباني.

فلم يتحمل الشيخ الألباني رحمه الله كلامَها، و أجهش بالبكاء.

- و قال الشيخ الفاضل إحسان العتيبي: " و في آخِر لقاء لي به رحمه الله حدثتُه عن رؤيا بعض إخواننا، و هي: أن هذا الأخ رأى النبي فسأله: إذا أشكل عليه شيءٌ في الحديث مَن يسأل؟ فقال النبي: سَلْ محمد ناصر الدين الألباني، فما أن انتهيتُ من حديثي حتى بكى بُكاءً عظيما، و هو يقول: اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، و اجعلني خيرا مما يظنون، و اغفر لي ما لا يعلمون.

- حدثني الشيخ محمد إبراهيم شقرة - حفظه الله تعالى - قال: رأى أحدُ الصالحين عندنا في الشام رؤيا قبل وفاة الشيخ ابن باز بفترة يسيرة، رأى كوكبين في السماء و قد اتّجها بقوة نحو الأرض، أما أحدهما فوصل إلى الأرض و بقيَ الآخر قريبا من الأرض. فأما الذي وصل إلى الأرض فأحدثَ دويًّا هائلا جعل الناس يفزعون و يتساءلون ما الخبر؟!

ثم استيقظ فسأل أحد المعبرين عن تلك الرؤيا فقال المعبِّر: هذا أمرٌ يحدث يهتز له المجتمع و يكون لذلك أثر بليغ، ثم يعقبه مثله و هو الكوكب الثاني.

قال محدثي: فلم يمض أيامٌ حتى جاء الخبر بموت الشيخ ابن باز رحمه الله، ثم مات الشيخ الألباني رحمه الله بعده بفترة يسيرة، و هو تأويل الكوكب الثاني الذي تأخر عن اللحوق بالكوكب الأول.

- و كتب إليَّ أبو محمد عبدالله بن رشيد العنزي - إمام مسجد هشام بن العاص في حفر الباطن - أنه رأى فيما يرى النائم أربعة طيور في السماء ناصعة البياض قادمة من جهة الشمال - أي من جهة الشام -، تحمل جنازة، فعندما وازت رؤوسنا تبين أنها جنازة الإمام الألباني رحمه الله.

قال: " و الذي لا إله غيره رأيته مُسجّى و قد كُفِّنَ بكفن متواضع جدا أقرب ما يشبّه بالشاش الذي تلفُّ به الجروح، حتى أنّي رأيته من وراء الكفن وقد وضع يده اليمنى على اليسرى و هو رافعٌ سبابته اليمنى إلى السماء، فسارت به الطير نحو الأفق حتى توارت عن أعيننا .. ".

قال: " و كانت هذه الرؤيا بعد صلاة الفجر .. و بعد صلاة المغرب يتصل بي أحد الأخوة و يقول: أحسن الله عزاءكم بالشيخ الألباني! فقلت: إنا لله و إنا إليه راجعون ".

من كتاب: الإمام الألباني .. دروس و مواقف و عبر.

لفضيلة الشيخ: عبدالعزيز السدحان.

تحت عنوان (من المبشرات في حياته و بعد مماته).

من صـ 293 إلى صـ 295. دار التوحيد للنشر.

ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[01 - 05 - 09, 11:44 م]ـ

بارك الله عليك

ـ[رغيد الأثري]ــــــــ[08 - 05 - 09, 10:27 م]ـ

رحم الله الشيخين الألباني وابن باز وألحقنا بهما مع الصالحين

وفي اللية الظلماء يُفتقد البدر

ـ[محمد الاثري]ــــــــ[26 - 05 - 09, 03:33 ص]ـ

تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا بك يا إمامنا لمحزونون ".

رحم الله الالباني

رحم الله ابن باز

رحم الله ابن عثيمين

أئمة الهدى وأعلام الدجى

ـ[عبدالملك محمد]ــــــــ[26 - 05 - 09, 11:28 م]ـ

جزاك الله خيرا

الكتاب ماتع ومفيد أنصح بقراءته

ورحمنا الله جميعا ورحم علمائنا الأحياء منهم والميتين

ـ[أبو خالد الكمالي]ــــــــ[24 - 07 - 09, 09:33 ص]ـ

رحم الله الشيخ الألباني رحمةً واسعة.

" - قصَّةُ محمد الخطيب الذي كاد أن يسقط من على السطح .. فبكى الألباني و سجد لله شكرًا:

يقول محمد الخطيب: " كنت مرةً أعمل على سطح بيته و أُصلح بعض الأمور، فحملت قضيبا طويلا أرفعه من مكان لآخر، فغلبني القضيب و أنا على السطح فكدت - لولا فضل الله - أن أهوي من أعلى السطح، فعَلِمَ الشيخُ بالخبر، فحمد الله على سلامتي، و سارع ساجدا لله سجدةَ شكرٍ، و ذرفت عيناه بالبكاء، و أخرج من جيبه مئةَ دينار أعطاني إيّاها. " صـ167. "

متى آخر مرة سجدنا لله شكرا له؟

علمتُ أن للشيخ عبدالعزيز السدحان كتابا بمثل هذا العنوان، و لكنه في سيرة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز .... فاحرصوا على اقتنائه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير