تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى مهدي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 09:57 م]ـ

وكأن البعض لا يعبر بعض العلوم فروض كفاية!

على كل، الله سبحانه وتعالى مطلع على ما يحصل لا يخفى عليه شيء، وهو سبحانه أعلم بحالنا من أنفسنا، ومن كانت عنده أعذار حقيقية فحكمنا عليه لن يضره شيئا عند علَّام الغيوب

ومن خادع نفسه أو اتبع هواه أو تخاذل فليتق الله ولا يضيع الأمانة

وهل فروض الأعيان متحققة وهل فروض الكفاية مُشبعة أصلا؟

لا فروض كفاية ولا فروض أعيان والله أعلم إلا من رحم الله تعالى

فلا أنسى عندما حدثني بعضهم عن بعض طلبة العلم الذين منّ الله تعالى عليهم بدرك طرفًا من فقه أحد المذاهب والإخوة لا يستطيعون مقابلته بالأشهر ليرشدهم لا ليجالسهم فضلا عن الخُلف في الوعد مرارًا دون اعتذار فضلا عمن لغى الدروس رأسًا فضلا عمن لا يلتزم بالإكمال لما يقرأه من الكتب وفضلا عن الوقت الذي يضييع في غير فائدة من الكلام فاللقاء مثلا ساعة أسبوعيًا يضيع نصفها في غير فائدة وإن كانت الساعة صافية ما جاوز المعلكم بضعة أسطر فالطالب يجلس ليقرأ الفقه في المرحلة الابتدائية لمدة أعوام فمتى يرتقي ومتى ينتقل إلى مرحلة أعلى؟

وهذا بخلاف بعض من يستغرق الأعوام للانتهاء من متن لا كتاب.

وبالفعل الله تعالى مطلع على مايحصل ولو شئت لسميت بالتعيين فلان وفلان وفلان ممن هجروا التدريس في المساجد وقصروا في دورهم في التعليم والإرشاد والتدريس والاهتمام بتخريج جيل متقن لعلوم السلف مع كونهم مُمَكن لهم عن غيرهم ولكن من ستر مسلمًا ستره الله تعالى يوم القيامة

ولكن القضية أن التدريس لكتب السلف وعلمهم يحتاج لمنهجية ثابتة وتكثيف للحلقات ورجال يقدمونه على كل شيء بعض تحصيل القوت والتعاضد على بناء صف أول وثان وثالث بدلًا من أن نكون كالتتار هم خربوا بعض التراث بالتحريق والعدوان ونحن نكمل الباقي بالترك والتقصير والهجران.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

ـ[مصطفى مهدي]ــــــــ[05 - 04 - 09, 10:26 م]ـ

وكأن البعض لا يعبر بعض العلوم فروض كفاية!

على كل، الله سبحانه وتعالى مطلع على ما يحصل لا يخفى عليه شيء، وهو سبحانه أعلم بحالنا من أنفسنا، ومن كانت عنده أعذار حقيقية فحكمنا عليه لن يضره شيئا عند علَّام الغيوب

ومن خادع نفسه أو اتبع هواه أو تخاذل فليتق الله ولا يضيع الأمانة

وهل فروض الأعيان متحققة وهل فروض الكفاية مُشبعة أصلا؟

لا فروض كفاية ولا فروض أعيان والله أعلم إلا من رحم الله تعالى

فلا أنسى عندما حدثني بعضهم عن بعض طلبة العلم الذين منّ الله تعالى عليهم بدرك طرفًا من فقه أحد المذاهب والإخوة لا يستطيعون مقابلته بالأشهر ليرشدهم لا ليجالسهم فضلا عن الخُلف في الوعد مرارًا دون اعتذار فضلا عمن لغى الدروس رأسًا فضلا عمن لا يلتزم بالإكمال لما يقرأه من الكتب وفضلا عن الوقت الذي يضييع في غير فائدة من الكلام فاللقاء مثلا ساعة أسبوعيًا يضيع نصفها في غير فائدة وإن كانت الساعة صافية ما جاوز المعلكم بضعة أسطر فالطالب يجلس ليقرأ الفقه في المرحلة الابتدائية لمدة أعوام فمتى يرتقي ومتى ينتقل إلى مرحلة أعلى؟

وهذا بخلاف بعض من يستغرق الأعوام للانتهاء من متن لا كتاب.

وهذا بخلاف من قد يعذر في عدم تفرغه مثلا فما عذره في مساعدة إخوانه بما لديه مثلا من شروح ودروس مسجلة قد يستفيد بها الكثير من إخوانه عوضًا عن فقدان من يقوم بهذا وأنا أذكر هذا عن تجربة شخصية لي مع بعض طلبة العلم من الذين منّ الله تعالى عليه بجملة من الشروح المسجلة لبعض المتون الفقهية المذهبية فوعدني مرارًا أن أذهب لآخذها منه ويعتذر ثم يعتذر وآخر الأمر أعطاني معادًا وأخبرني أنه سيتصل بي ولم يتصل ولم يسأل ولم يعتذر وانتهى الأمر فلا أنا حصلت الأشرطة وانتفعت بها ونفعت بها إخواني ولا هو صدق في موعده ولا أبدى آسفا ولا عذرا ليخرج به عن ذم الخلف في الموعد ويدفع عنه الظنون ولعل غالب كلامه كمن هو على لونه:

طالما أن الله يعلم مني عدم التقصير ولا غضب له علي فلا أبالي بما يقوله الناس وكأن صكوك الغفران قد وزعت وكأنهم يحيون وحدهم ونسوا قوله صلى الله عليه وسلم «أنتم شهداء الله في الأرض»

والواقع أن هذا ينم عن عدم اهتمام أو تقصير في الحرص على إيصال الخير للإخوان سبحان الله فقد فعل هذا مع غيري من الإخوان ولولا الأمر بالستر لذكرت وسميت الشيخ والشهود على ذلك. والله المستعان

وبالفعل الله تعالى مطلع على مايحصل ولو شئت لسميت بالتعيين فلان وفلان وفلان ممن هجروا التدريس في المساجد وقصروا في دورهم في التعليم والإرشاد والتدريس والاهتمام بتخريج جيل متقن لعلوم السلف مع كونهم مُمَكن لهم عن غيرهم ولكن من ستر مسلمًا ستره الله تعالى يوم القيامة

ولكن القضية أن التدريس لكتب السلف وعلمهم يحتاج لمنهجية ثابتة وتكثيف للحلقات ورجال يقدمونه على كل شيء بعض تحصيل القوت والتعاضد على بناء صف أول وثان وثالث بدلًا من أن نكون كالتتار هم خربوا بعض التراث بالتحريق والعدوان ونحن نكمل الباقي بالترك والتقصير والهجران.

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير