تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[07 - 04 - 09, 10:29 م]ـ

الشيخ محمد السيد رجل عالم فاضل متقن شهد له المشايخ والعلماء الأكابر بالفضل والعلم، مع كريم خلقه وحلاوة معشره .. فمن أراد أن ينتفع به وبعلمه فبها ونعمت، ومن لم يرد فلا يحضر له ولا داعي للتجريح والرمي بالظن والتخرص.

والرجل متصدر لتدريس كتاب صعب في علم عز من يعرفه ويتقنه بالطريقة التي تعود الطالب على فهم العبارات وتنمي ملكته، فنسأل الله أن يثيبه ويأجره.

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:23 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

كونه صوفيًا مخرّفًا أشعريًا مبتدعًا منافحًا عن البدعة ليس تخرصًا ولا ظنًّا.

ولعل تريد بالعلماء الذين شهدوا له صاحبه وصنوه في الضلال والبدعة علي جمعة، فإن كان فهي لا تفيده إلا خزيًا وعارًا.

ويمكن لمن كان صادق الطلب من الإخوة أن يسأل عن هذا الرجل أهل السنة في مصر.

وأما كون الرجل حسن المعشر كريم الخلق، فإن صحَّ فليس يشفع له في سوء معتقده وخبث مسلكه.

وقد كان كثير من أكابر المتكلمين المبتدعة أهل الزيغ والضلال موصوفًا بالعبادة والزهد.

إلى الإخوة الكرام:

رأينا بأم أعيننا وجالسنا من يتحول من صف أهل السنة إلى صف المبتدعة أهل الزيغ والضلال، بدعوى أن يتعلموا العلم عند هؤلاء الزائغين.

فرأينا من يقول: (أنا ماتريدي) بعد أن كان يظن في نفسه السنّة، وكنا نظن

ورأينا تحولهم أمام أعيننا، ولم نستطع أن نمنع ذلك.

والحرص على سلامة القلب من الآفات المخزية، والشبهات المردية في أوحال البدعة ورجس الضلال= خير من إتقان الفقه وأصوله، بل من غيرهما.

هذا على التسليم بأن هؤلاء متقنون للفقه وأصوله كما يشيعون، وليس الأمر كذلك.

وقد حضرتُ على علي جمعة وغيره في الأزهر منذ أحد عشر عامًا، ولم أجد الفائدة التي تكافئ خطورة تعريض القلب لهذه الفتنة، ولا حتى في الفقه الشافعي أيام كان يشرح -زعم- مغني الخطيب الشربيني.

وهذا؛ ونسأل الله أن يستأصل البدعة من أسها ويرحمنا ويرحم إخواننا من كل فاجر ضال.

آمين.

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[08 - 04 - 09, 09:51 م]ـ

طيب، وما الحل يا أبا حمزة؟

ـ[محمد محمود أمين]ــــــــ[09 - 04 - 09, 01:20 ص]ـ

شكر الله لك يا أبا حمزة كلام نفيس

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[09 - 04 - 09, 01:35 ص]ـ

أنصح الأخوة بالرحلة لطلب العلم وخصوصا إلى مركز دماج باليمن فالدراسة هناك منهجية

والذى لا يستطيع فأنصحه بحضور دروس فضيلة الشيخ هشام البيلى فأظنه مهتما جدا بشرح متون المذهب الحنبلى والله أعلم

ـ[معتز]ــــــــ[09 - 04 - 09, 05:00 ص]ـ

قال الإمام ابن بطة رحمه الله: فالله الله معشر المسلمين، لا يحملن أحدًا منكم حسن ظنه بنفسه وما عهده من معرفته بصحة مذهبه على المخاطرة بدينه في مجالسة بعض أهل هذه الأهواء؛ فيقول: "أداخله لأناظره، أو لأستخرج منه مذهبه" فإنهم أشد فتنة من الدجال، وكلامهم ألصق من الجرب، وأحرق للقلوب من اللهب، ولقد رأيت جماعة من الناس كانوا يلعنونهم، ويسبونهم، فجالسوهم على سبيل الإنكار والرد عليهم، فما زالت بهم المباسطة وخفي المكر، ودقيق الكفر حتى صبوا إليهم.

ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:18 ص]ـ

المشكلة:

لا نعتبر ما يقوم به هؤلاء محسوبا ضمن الجهود لكفاية الأمة في بعض العلوم! (هذا على التسليم أن عندهم جهود!)

ثم بعد ذلك لا نقوم نحن بذلك!

فتبقى الأمة آثمة

فإن قيل: لا يا أخي هناك من يقوم إلخ ...

قلت: وهل يحصل ذلك بالورقات فإن صار علامة فبشرحٍ أوسع عليها!! هذا إن أنهاها أصلا!!

السؤال: لماذا لا يقوم من تأهل بسد ذلك الباب!!

يعني يُضطر الطالب للذهاب إلى هؤلاء الضلال، ثم يُلام

أنا لا أرى التعلم على أيديهم فهم مفتنون،

وذلك العلم القليل الذي عندهم الطالب السني لم ير من جنسه شيئا قط! فتزداد الفتنة!!

وهل معنى هذا أن يبقى أهل السنة يحذرون منهم ثم لا يقومون بواجبهم في رفع الإثم عن الأمة!!

فإن قيل: الشيخ فلان كان يشرح كذا ثم حصلت ظروف أمنية إلخ ...

طيب لماذا لا يسجل دروسه في منزله ثم يرفعها أحد طلابه على الشبكة!؟

ولماذا لا يجمع خمسة أو أقل في منزله وينهي معهم أكثر من كتاب، ثم يقوم كل واحد منهم بنحو ذلك مع غيرهم وهكذا ...

أليس هناك فرض كفاية معلق برقبة الأمة

وطالما لا نعتد بما يفعلون، ألا يتعين ذلك الفرض على القادرين منا،

ألا يكون ترك ذلك أو التهاون في القيام به إثم، وقد يكون سببا في تضييع الكثيرين، سواء بجهلهم ثم تجرئهم على العلوم، أو بتركه حكرا على هؤلاء المبتدعة،

لا يكفي التحذير والتخويف، بل الأمر جد خطير، والله تعالى سائل المقصر، فليعد جوابا وليتق الله، وليرتب أولوياته، ولينشغل بما تعين عليه لا بنوافل قد لا تقبل به وتكون من تزيين الشيطان له ثم ترد في وجهه لاتباعه هواه وانشغاله بغير ما فرضه الله عليه بل بما أملاه عليه شيطانه، فيكون علمه وبالا عليه

قال تعالى:

واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون

فلم ينفع ذلك اليهودي أن كان على الحق، بل لما لم يعمل بما عليه واتبع هواه ضل، فأضله الله، وكان يمكن أن يكون له شئنا ومنزلة عند الله تعالى وشاهد ذلك قوله تعالى: " ولو شئنا لرفعناه بها "

فإن قيل: الشيخ الحازمي سيشرح الكوكب ...

قلت: الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة مثل الشيخ الحازمي، ولكن الحسرة على السنين التي مضت،

ثم نقول: ضيَّع البعض الأمانة وغفلوا عن قوله تعالى: " وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

فالدروس صارت موجودة، واستُبدل البعض والله المستعان

والحمد لله رب العالمين

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير