تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد طلب الأخ أن يكون الأمر على الخاص فأحسن، وعليه فلا يحل لي ذكر الرسالة كاملة، وقد ذكر فيها أيضًا أن الرجل ليس أشعريًّا ولا صوفيًّا.

وأما من أنقل عنه من أهل العلم فيعرف الأخ محمد السيد من قديم، من التسعينات، وانضمت إليه بعض الأمور في بعض خطب الجمعة كما ذكرت قريبا، فهذا هو الداعي إلى ذكر ما ذكرتُه عنه، وقد يكون تغير إلى الأحسن والله أعلم بحقيقة الحال.

فهذا بضميمة ما اقتبستُه من الرسالة السابقة يُفهم منه أن ما أنقله حول الرجل قديم، وأنه تحسن حاله.

وقد قصرتُ في تتبع هذا الأمر منذ كتبتُه فالله المستعان.

رابعًا:

تتبع هذا الأمر ليس من باب الشهوة في الكلام عن الناس، ولا هو من باب التشهي في جرح الناس كما أشار الأخ أبو يحيى، لكنه واجب خاصة إذا علم حال طلبة العلم المساكين الذين يذهبون بداعي التعرف على طريقة أهل البدع، أو أخذ شيء من العلم الذي يزعمون أنهم يتقنونه وأنهم يتفردون به ثم يعودون وقد أشربوا الشبهات حتى ارتووا فتركوا الحق جملة.

والأخ أبو يحيى قد أشار إلى بعضهم.

خامسًا:

وهذا خاص بالأخ أبي يحيى.

بالنسبة للأخ الذي أشرت إليه فأبشر، فعلاقتي به منقطعة تمامًا، ولا يسرني أن ألقاه، وهو من جملة من ترك الحق ممن أشرتُ إليهم سابقًا، وليس له في صحبتي نصيب ما بقي على ما هو عليه، هذا مع اعتقادي القديم أنه مضطرب نفسيًّا، وأن مصيره إلى تطليق ما هو عليه الآن، وتحولِه إلى غيره كما هو ديدنه في كثرة التنقل بين المذاهب والآراء منذ عرفناه.

ثم إن علاقتي به لم تكن بتلك القوية يومًا، ومن سره أن يصير مثله يومًا فيسير سيره مِن أحبِّ إخواني إليّ، فسأقاطعه وأنكر عليه وأحذر منه قولا واحدًا ولا كرامة.

وكم من مسألة منهجية من الأصول قطعت بيني وبين بعض الإخوة أو أحدثت شرخًا في العلاقة بيننا قبل ذلك.

فأرجو أن يبقيني الله على السنة التامة وبغض كل بدعة وصاحبها ما حييت.

وأرجو أن يريحك هذا ..

سادسًا:

ما ذكره الأخ أبو يحيى حول بعض طلبة العلم الذي رأوا من قوة الرجل في الفقه ما رأوا، خلاف ما ذكره آخرون، تحدثوا بضعف الرجل بعد الحضور له، وهم طلبة علم متقدمون في الفقه والأصول، وبعضهم من رواد هذا الملتقى، وكانوا يسألون الرجل في بعض المسائل فلا يجيب ويغير الموضوع، ويبق هذا الأمر نسبيا بحسب علم السامع ومدى تقدمه في الطلب.

سابعًا وهو الأهم مطلقًا:

أن ما ذكره الأخ أبو يحيى كلام مرسل كالذي ذكرتُه تمامًا، وهو مجهول العين والحال كالذي زعمه فيّ أيضًا.

فليس لكلامه مزية على كلامي في شيء، وما ذكره من معرفة بعض المشايخ بالأخ محمد السيد لا يفيد شيئًا على تقدير صحته أصلا، وهل جئتُ بما قلتُه إلا من بعض مشايخ أهل السنة الذين يعرفون الرجل؟

وفي هذا الإلماح كفاية لمن كان له نوع فهم.

وقد ورد على دار التأصيل وعمل فيها من أهل البدع ممن هم أعوان قريبين من الضال علي جمعة الآن ولا يختلف أحد - قطعًا - على ضلالهم أكثر من واحد!

ثامنًا وهو كسابقه:

أن الحق واضح لائح في الأبواب الأصول وطرق الاستدلال، والاستعلان به يقطع كل شك، ويوضح كل مشكل، ويزيل كل ريب.

ولو أن الأخ محمد السيد ينتدب من طلبته أو أصحابه من يقوم بتوضيح ما يعتقده في بعض الأمور لكان سادًّا لكل باب من القيل والقال، والذي جزمتُ به لصاحبي الذي راسلني ثم إنني أستعلن به الآن أنني متى تبين لي خطئي فيما قلتُه اعتذرت على الملأ وأوضحت الأمر، واعتذرت للرجل واستحللته.

ولكنني أعلم أن للرجل رأيًا في الأشاعرة لا يحب أن يعلنه، ولا أدري ما السبب.

ويمكن للأخ أبي يحيى أو غيره أن يتفضل بسؤال الرجل حتى يتبين الحق من الضلال.

فإن بعض المنتسبين إلى الحنابلة من المتأخرين حرفوا المذهب وألبسوا على الناس بعض العقائد التي قال بها بعض مفوضة الحنابلة حتى يتستروا في التحنبل.

** والحق الذي يجب اعتقاده أن الأشاعرة والماتريدية من الفرق الضالة المخالفين لأهل السنة والجماعة في أكثر أبواب الاعتقاد، وليسوا هم من أهل السنة والجماعة، فهل يعتقد هو ذلك؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير