ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 04:50 م]ـ
أخي الفاضل أبا حمزة ..
[أما اليقين الذي ليس ظنًّا أن هذا الرجل أشعريّ طاعن في تمشعره، صوفي مخرفٌ في تصوفه]
هذا اليقين إن لم يكن له طريق سوى خبر العالم الذي أخبرك،فليس ذلك مما يورث اليقين إلا على جهة خاصة متعلقة بك وحدك لمبلغ ثقتك بمحدثك ..
ولو صرحتَ من البداية بأن بينتك هي خبر ثقة تثق به = لكان أولى بك وأجمل؛ فأنا واحد من الناس أثق بعقلك ونظرك جداً، ولم أظن إلا أنك خبرتَ الرجل مكاشفة ليس بينك وبينه حجاب ..
فعلى كل حال لك أن تثق بمحدثك، ولو كنتُ مكانك لما اعتمدتُ عليه وحده في الطعن في معتقد رجل على رؤوس الأشهاد.
أما من ناحية النظر العلمي العام: فخبر الثقة الذي حدثك نفسه يفتقر إلى البينة وليس خبره مما يصلح لثبوت بدعة هذا الرجل أو غيره، وهو كغيره يفتقر لإقامة البينة على قوله ..
===
الأخ المكرم أبا يحيى:
شيء من الهدوء، والأخ الفاضل أبو حمزة ليس بينه وبين الدكتور محمد تار بايت، والوصول للحق وتبرئة ذمة شيخك لا يفتقر لما تفوهت به مما لا يخلو من شدة وبغي وخروج عن محل البحث ..
ـ[تَامِرُ الْمُسْلِم]ــــــــ[26 - 10 - 10, 05:22 م]ـ
طيب سؤال للأخوة الأفاضل ..
أليس من المعلوم أن الأزهر يعد من ضمن المساجد المقبورة؟
لذا فإن كان الأخ المدرس للفقة أهل سنة بحق .. لما رضى بشرج تلك الدروس في الأزهر؟
هذين سؤالين وليسا سؤالاً واحداً وأرجو الرد عليهما بارك الله في الجمع الطيب ...
ـ[أبو حفص الشاطي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 09:20 م]ـ
السلام عليكم
كما قيل اسأل مجرب ولا تسأل حكيم
إياكم ومجالسة اهل البدع
ـ[عبد الرحمن يحيى]ــــــــ[27 - 10 - 10, 02:52 ص]ـ
أليس من المعلوم أن الأزهر يعد من ضمن المساجد المقبورة؟
نعم به قبور و لا تجوز الصلاة فيه
و من أباح لنفسه الصلاة فيه فلا ينافحن عن هذا الخزي الذي ارتضاه، وليرجع ولايستكبر، فستمر الأيام ويبقى هذا الخزي الذي استمرأته نفسه و ضاحكته عليه زمرته: مذمة له عند أهل الحق
************************************************** ******************************
وفوق هذا فهو أسسه الشيعة الإسماعيلية وقد قال الله: لا تقم فيه أبدا
ـ[أبوعبدالله الحنبلي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 08:56 ص]ـ
نعم به قبور و لا تجوز الصلاة فيه
و من أباح لنفسه الصلاة فيه فلا ينافحن عن هذا الخزي الذي ارتضاه، وليرجع ولايستكبر، فستمر الأيام ويبقى هذا الخزي الذي استمرأته نفسه و ضاحكته عليه زمرته: مذمة له عند أهل الحق
************************************************** ******************************
وفوق هذا فهو أسسه الشيعة الإسماعيلية وقد قال الله: لا تقم فيه أبدا
الأمر لا يحتمل كل هذا, فالأزهر ليس مقبوراً, بمعنى أنه لا يوجد بداخل المسجد قبور, ولكن هناك ثلاثة قبور -تقريباً- أحدها فارغ بالمدارس الملحقة بالأزهر.
فالمسألة فرع عن مسألة وجود القبر بحجرة يفصل بينها وبين المسجد حائط, وهذه المسألة ليست مسألة متفق عليها كمسألة وجود قبر في المسجد. وبالمناسبة هذا متحقق في قبر واحد فقط, في المدرسة التي على يسار القبلة (نسيت اسمها) وأما البقية فيعتبروا خارج المسجد بالكلية عند مكتبة محمود زقزوق
وأما استدلالك بالآية ففي غير محله. والله أعلم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[27 - 10 - 10, 11:40 ص]ـ
الحمد لله وحده ...
كلام كثير يمكن أن يقال بخصوص ما تفضل به أخونا أبو يحيى أخيرًا، الأولى تركه كله، غير أني أحب التنبيه على ثلاثة أمور:
الأول:
أن أعتب عليه أنه كان مع (الشيخ) وكان يمكن (للشيخ) أن يقول (نعم) أو (لا) خمس مرات فحسب فينحل كل إشكال حول هذا الموضوع.
لكن لعل له بعض الآراء المختلفة حول ما سألتُ عنه، فالله أعلم بحقيقة الحال.
الثاني:
التنبيه على أن رسالة صاحبي الخاصة التي عرضتُ طرفًا منها جاءت بعد الموضوع كله، وقد أبنت من أين جئت بما قلت، فلا يحسن بعد ذلك أن يرجع فيقول: من أين جئت به.
الثالث:
لا ينبغي اللوم على أحد عمل بظاهر ما يراه، ولستُ مكلفًا ولا غيري أن أفتش: هل رضي فلان بكتاب كذا الذي نشره أم لا.
الظاهر أنه نشره في وقت وحال لا يحل فيه نشره.
وليس الأمر مقتصرا على هذا الكتاب المذكور فحسب.
وينبغي على كل صاحب دار نشر أن يتقي الله ويراعي حرمته، وأن يفهم خطورة نشر الفساد بين المسلمين، سواء كان ذلك متعلقا بالشيعة أو الأشاعرة أو الصوفية أو غيرهم.
لا سيما في زمان قد استفحل فيه خطر هذه البدع.
أما التعلل بكونها مراجع علمية، فليس مفيدا البته إذا ما حصل اليقين بأثرها السلبي على طوائف من العامة أو الجهلة، أو حصل اليقين أنها مما تقوي شوكة البدعة على السنة.
أخيرًا:
إذا وجدتََ دار نشر يغلب على كتبها اتجاه ما فهذا معبر عن اتجاه أصحابها قطعًا.
وليفدنا أبو فهر في هذا.
====
الفاضل أبا فهر.
كلامك أكثره صحيح.
وكان يمكنني أن أعطي الموضوع كله ظهري، فلست مجبرًا على التعليق، ولا على نشر جزء من رسالة خاصة تخالف ما قلتُه.
لكن لعلمي بصحة ما كتبتَه عدتُ فكتبتُ ما كتبتُه أخيرًا لأن هذا أقصى ما أستطيعه الآن من إنصاف للرجل.
لكن لا يمنع هذا أيضًا من التنبيه على قولك: (أما من ناحية النظر العلمي العام: فخبر الثقة الذي حدثك نفسه يفتقر إلى البينة وليس خبره مما يصلح لثبوت بدعة هذا الرجل أو غيره، وهو كغيره يفتقر لإقامة البينة على قوله .. )
فهذا غير صحيح بهذا الإطلاق.
ودليله ما ذكرته من ثقتك بما أنقله لك شرط أن أكون سمعته أو رأيته أو خبرته بنفسي.
فكذلك خبر العالم الخبير بما يقول المتحري في الأخبار إذا أخبر عن مشاهدته أو سماعه، فإن ذلك ينبغي أن يورث اليقين عند من يعرفه بلا شك.، لا سيما إذا اقترن ذلك بصحبته المخبر عنه.
وأما من لا يعرف المخبر فلا بلا شك كما تفضلت.
وقد أخبرت عن يقيني غير متنبه لما قلتَه.
جزاك الله خيرا.
===
هذا؛
وأحسن ما في مشاركة أبي يحيى آخرها.
فجزاه الله خيرا على الدعاء ونسأل الله أن يتقبله منه.
آمين.
¥