تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[11 - 04 - 09, 01:53 ص]ـ

الإخوة الأفاضل جزاكم الله خيرا على هذا التثبيت وهذه النصيحة ... واسأل الله أن يمتعكم بالنظر إلى وجهه الكريم وأن يحفظ عليكم دينكم

والحقيقة أن والداى لا يمانعان إنما الأمر فقط هو الفراق وبعض الوساوس الأخرى حول الدنيا وزينتها والرزق وكيف ستحصله عند عودتك إلى بلدك وهكذا ......... ولكن نصائحكم هذه غالية جدا عندى وأنتظر المزيد من نصائحكم حتى تزول إن شاء الله كل الوساوس

وجزاكم الله خيرا يا أحبائى فى الله وادعوا لى ... والله المستعان

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[11 - 04 - 09, 06:27 ص]ـ

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

أخي الحبيب استعن بالله عز و جل و استخر ربك

و أعلم أنه ينبغي عليك أولا أن تسأل أهل البلد التي ستذهب إليها -طلبة العلم منهم طبعا- هل الظروف ملائمة لطلب العلم هناك و هل ستستفيد الفائدة المرجوة و هل الدروس المنهجية متوفرة وهل و هل و هل ......... ؟

ثم بعد أن يطمئن قلبك إلى ما أنت مقدم عليه فتوكل على الله عز و جل

أسأل الله عز و جل أن ييسر لك أمرك و يهديك صراطه المستقيم

ـ[مصطفى مهدي]ــــــــ[11 - 04 - 09, 11:21 م]ـ

توكل على الله تعالى

الفراق أت أت

فمرن نفسك بالرحلة في الطلب ولعل الله تعالى يقر أعينهما بك

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[12 - 04 - 09, 12:40 ص]ـ

الجهل والأهل ساكنان في بلدٍ ~ ~ ~ فاصبر عن الأهل أو فاصبر على الثاني

والله ضحكت عجبا بهذا البيت اللطيف

أكرمك الله يا أخي.

ـ[ابو البراء البرقاوي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:33 ص]ـ

الاخ محمد اليك والي والى اخوتي هذ الحافظ أبو إسماعيل الهروي الأنصاري – رحمه الله --: ((المحدث يجب أن يكون سريعَ المشي , سريعَ الكتابة , سريع القراءة)) , ويمكن أن يزداد: ((سريع الأكل)) , قال سحنون: لا يصلح العلم لمن يأكل حتى يشبع)) وقال الخافظ السيوطي – رحمه الله --: حدثنا شيهنا الكِناني عن إبِهِ صاحب الخِطابَه

أسرع أخا العلم في ثلاثٍ الأكل , والمشي , والكتابه.!

(2): -- وروي عن الرازي ما يدهش اللب , من علو همته في الرحلة لتحصيل العلم إذ قال:

((أول ما رحلت أقمت سبع سنين , ومشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ , ثم تركت العدد , وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيا ً , ثم إلى الرملة ماشيا ً , ثم إلى طرطوس , ولي عشرون سنة)).

سأضرب في طول البلاد وعرضها لأطلب علما ً أو أمرت غريبا ً

فإن تلفت نفسي فلله دَرُّها وإن سلمت كان الرجوع قريبا ً.!

(3): -- قال ابن القاسم: ((أفضى بمالكٍ طلبُ الحديث إلى أن نقض سقف بيته , فباع خشبه)).

وهذا ((يحيى بن معين)) – رحمه الله , خلَّف له أبوه ألف ألف درهم ٍ , فأنفقها كلَّها على تحصيل الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه)).

(4): -- قال يحيى بن القاسم: كان ((ابن سُكَينَة)) عالما ً عاملا ً , لا يُضيِّعُ شيئا ً من وقته , وكنا إذا دخلنا عليه يقول: ((لا تزيدوا على: (سلاَم ٌ عليكم) مسألة , لكثرة حرصه على المباحثة , وتقرير الأحكام.

(5): -- وقال الشيخ ((راغب الطباخ)) – رحمه الله --: (كان علامة حلب الشيخ ((أحمد الحجار)) – رحمه الله – يحب إقتناء الكتب , حتى سمعنا أنه رأى كتابا ً يُباع , ولم يكن معه دراهم , وكان عليه ثياب , فنزع بعضَها وباعه , وإشترى الكتاب في الحال).

وكان السيوطي يلقب ((ابن الكتب)) , طلب أبوهـ إلى أمه أن تأتيه بكتاب في المكتبة فأجاءها المخاض فيها , فولدته بين الكتب , فلذلك لفب , ولقد صدق عليه ذلك اللقب حتى صار أبا الكتب , فقد وصلت مصنفاته نحو ستمائة غير مارجع عنه ومحاهـ.!

(6): -- وكان الإمام ابن مالك النحوي – صاحب ((الألفيه)) وغيرها – كثير المطالعة , سريع المراجعة , لا يكتب شيئا ً من محفوظه حتى يراجعه في محله ولا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنف أو يقرأ ...

حُكي / (أنه توجه يوما ً مع أصحابه للفرجه بـ دمشق , فلما بلغوا الموضع اللذي أرادوهـ , غفلو عنه بسويعة , فطلبوهـ فلم يجدوهـ , ثم فحصوا عنه فوجدوهـ منكبًّا على أوراقهـ).!

قلبٌ يطل على أفكاره , ويَدٌ تُمضي الأمورَ , ونفسٌ لهوها التعب.!!

(7): -- وقال علي بن الحسي بن شقيق: ((قمت لأخرج مع ابن المبارك في ليلة باردهـ من المسجد , فذاكرني عند الباب بحديث , أو ذاكرته , فمازلنا نتذاكر حتى جاء المؤذن للصبح)).

(8): -- يقول الإمام ابن عقيل الحنبلي صاحب كتاب ((الفنون)): ((وعصمني الله من عنفوان الشبيبة بأنواع من العصمة , وقصر محبتي على العلم وأهله , فما خالطت لعابا ً قط , ولا عاشرت إلا أمثالي من طلبة العلم)).

فالحريص الموفق اللذي يروم المعالي , لا تراهـ إلا مع أهل العلم العاملين , وأولي الفضل والمجاهده والحكمه والبصيرهـ , ليرشح عليه ما هم فيه أو بعضه , فيكون مثلهم أو قريبا ً منهم.!

(9): -- قال الإمام أبو الفرج بن الجوزي – رحمه الله --:

(تأملت عجباً , وهو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه , ويكثر التعب في تحصيله.

فإن العلم لما كان أشرف الأشياء , لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة , حتى قال بعض الفقهاء: ((بقيت سنين أشتهي الهريسة لا أقدر لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير