ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[12 - 04 - 09, 02:48 ص]ـ
الاخ محمد اليك والي والى اخوتي هذ الحافظ أبو إسماعيل الهروي الأنصاري – رحمه الله --: ((المحدث يجب أن يكون سريعَ المشي , سريعَ الكتابة , سريع القراءة)) , ويمكن أن يزداد: ((سريع الأكل)) , قال سحنون: لا يصلح العلم لمن يأكل حتى يشبع)) وقال الخافظ السيوطي – رحمه الله --: حدثنا شيهنا الكِناني عن إبِهِ صاحب الخِطابَه
أسرع أخا العلم في ثلاثٍ الأكل , والمشي , والكتابه.!
(2): -- وروي عن الرازي ما يدهش اللب , من علو همته في الرحلة لتحصيل العلم إذ قال:
((أول ما رحلت أقمت سبع سنين , ومشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ , ثم تركت العدد , وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيا ً , ثم إلى الرملة ماشيا ً , ثم إلى طرطوس , ولي عشرون سنة)).
سأضرب في طول البلاد وعرضها لأطلب علما ً أو أمرت غريبا ً
فإن تلفت نفسي فلله دَرُّها وإن سلمت كان الرجوع قريبا ً.!
(3): -- قال ابن القاسم: ((أفضى بمالكٍ طلبُ الحديث إلى أن نقض سقف بيته , فباع خشبه)).
وهذا ((يحيى بن معين)) – رحمه الله , خلَّف له أبوه ألف ألف درهم ٍ , فأنفقها كلَّها على تحصيل الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه)).
(4): -- قال يحيى بن القاسم: كان ((ابن سُكَينَة)) عالما ً عاملا ً , لا يُضيِّعُ شيئا ً من وقته , وكنا إذا دخلنا عليه يقول: ((لا تزيدوا على: (سلاَم ٌ عليكم) مسألة , لكثرة حرصه على المباحثة , وتقرير الأحكام.
(5): -- وقال الشيخ ((راغب الطباخ)) – رحمه الله --: (كان علامة حلب الشيخ ((أحمد الحجار)) – رحمه الله – يحب إقتناء الكتب , حتى سمعنا أنه رأى كتابا ً يُباع , ولم يكن معه دراهم , وكان عليه ثياب , فنزع بعضَها وباعه , وإشترى الكتاب في الحال).
وكان السيوطي يلقب ((ابن الكتب)) , طلب أبوهـ إلى أمه أن تأتيه بكتاب في المكتبة فأجاءها المخاض فيها , فولدته بين الكتب , فلذلك لفب , ولقد صدق عليه ذلك اللقب حتى صار أبا الكتب , فقد وصلت مصنفاته نحو ستمائة غير مارجع عنه ومحاهـ.!
(6): -- وكان الإمام ابن مالك النحوي – صاحب ((الألفيه)) وغيرها – كثير المطالعة , سريع المراجعة , لا يكتب شيئا ً من محفوظه حتى يراجعه في محله ولا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنف أو يقرأ ...
حُكي / (أنه توجه يوما ً مع أصحابه للفرجه بـ دمشق , فلما بلغوا الموضع اللذي أرادوهـ , غفلو عنه بسويعة , فطلبوهـ فلم يجدوهـ , ثم فحصوا عنه فوجدوهـ منكبًّا على أوراقهـ).!
قلبٌ يطل على أفكاره , ويَدٌ تُمضي الأمورَ , ونفسٌ لهوها التعب.!!
(7): -- وقال علي بن الحسي بن شقيق: ((قمت لأخرج مع ابن المبارك في ليلة باردهـ من المسجد , فذاكرني عند الباب بحديث , أو ذاكرته , فمازلنا نتذاكر حتى جاء المؤذن للصبح)).
(8): -- يقول الإمام ابن عقيل الحنبلي صاحب كتاب ((الفنون)): ((وعصمني الله من عنفوان الشبيبة بأنواع من العصمة , وقصر محبتي على العلم وأهله , فما خالطت لعابا ً قط , ولا عاشرت إلا أمثالي من طلبة العلم)).
فالحريص الموفق اللذي يروم المعالي , لا تراهـ إلا مع أهل العلم العاملين , وأولي الفضل والمجاهده والحكمه والبصيرهـ , ليرشح عليه ما هم فيه أو بعضه , فيكون مثلهم أو قريبا ً منهم.!
(9): -- قال الإمام أبو الفرج بن الجوزي – رحمه الله --:
(تأملت عجباً , وهو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه , ويكثر التعب في تحصيله.
فإن العلم لما كان أشرف الأشياء , لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة , حتى قال بعض الفقهاء: ((بقيت سنين أشتهي الهريسة لا أقدر لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس))
رفع الله قدرك أبا البراء ...
ـ[ابو البراء البرقاوي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:03 ص]ـ
رفع الله قدرك أبا البراء ...
آمين وإياك أخي أبا راكان ونفع الله بها من كتبها ومن نقلها ومن قرأها
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:27 ص]ـ
اذا كان عن الاهل فبسيطة لان الحب في القلب والم الفراق فهذا يحدث عند الذهاب للحج والعمرة للعمب في الخارج ... الخ
واحمد الله على شيئين تهيئة الفرصة وقبولهما
واعانك الله اخي محمد حماصة
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:28 ص]ـ
¥