تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الاخ محمد اليك والي والى اخوتي هذ الحافظ أبو إسماعيل الهروي الأنصاري – رحمه الله --: ((المحدث يجب أن يكون سريعَ المشي , سريعَ الكتابة , سريع القراءة)) , ويمكن أن يزداد: ((سريع الأكل)) , قال سحنون: لا يصلح العلم لمن يأكل حتى يشبع)) وقال الخافظ السيوطي – رحمه الله --: حدثنا شيهنا الكِناني عن إبِهِ صاحب الخِطابَه

أسرع أخا العلم في ثلاثٍ الأكل , والمشي , والكتابه.!

(2): -- وروي عن الرازي ما يدهش اللب , من علو همته في الرحلة لتحصيل العلم إذ قال:

((أول ما رحلت أقمت سبع سنين , ومشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخ , ثم تركت العدد , وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيا ً , ثم إلى الرملة ماشيا ً , ثم إلى طرطوس , ولي عشرون سنة)).

سأضرب في طول البلاد وعرضها لأطلب علما ً أو أمرت غريبا ً

فإن تلفت نفسي فلله دَرُّها وإن سلمت كان الرجوع قريبا ً.!

(3): -- قال ابن القاسم: ((أفضى بمالكٍ طلبُ الحديث إلى أن نقض سقف بيته , فباع خشبه)).

وهذا ((يحيى بن معين)) – رحمه الله , خلَّف له أبوه ألف ألف درهم ٍ , فأنفقها كلَّها على تحصيل الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه)).

(4): -- قال يحيى بن القاسم: كان ((ابن سُكَينَة)) عالما ً عاملا ً , لا يُضيِّعُ شيئا ً من وقته , وكنا إذا دخلنا عليه يقول: ((لا تزيدوا على: (سلاَم ٌ عليكم) مسألة , لكثرة حرصه على المباحثة , وتقرير الأحكام.

(5): -- وقال الشيخ ((راغب الطباخ)) – رحمه الله --: (كان علامة حلب الشيخ ((أحمد الحجار)) – رحمه الله – يحب إقتناء الكتب , حتى سمعنا أنه رأى كتابا ً يُباع , ولم يكن معه دراهم , وكان عليه ثياب , فنزع بعضَها وباعه , وإشترى الكتاب في الحال).

وكان السيوطي يلقب ((ابن الكتب)) , طلب أبوهـ إلى أمه أن تأتيه بكتاب في المكتبة فأجاءها المخاض فيها , فولدته بين الكتب , فلذلك لفب , ولقد صدق عليه ذلك اللقب حتى صار أبا الكتب , فقد وصلت مصنفاته نحو ستمائة غير مارجع عنه ومحاهـ.!

(6): -- وكان الإمام ابن مالك النحوي – صاحب ((الألفيه)) وغيرها – كثير المطالعة , سريع المراجعة , لا يكتب شيئا ً من محفوظه حتى يراجعه في محله ولا يُرى إلا وهو يصلي أو يتلو أو يصنف أو يقرأ ...

حُكي / (أنه توجه يوما ً مع أصحابه للفرجه بـ دمشق , فلما بلغوا الموضع اللذي أرادوهـ , غفلو عنه بسويعة , فطلبوهـ فلم يجدوهـ , ثم فحصوا عنه فوجدوهـ منكبًّا على أوراقهـ).!

قلبٌ يطل على أفكاره , ويَدٌ تُمضي الأمورَ , ونفسٌ لهوها التعب.!!

(7): -- وقال علي بن الحسي بن شقيق: ((قمت لأخرج مع ابن المبارك في ليلة باردهـ من المسجد , فذاكرني عند الباب بحديث , أو ذاكرته , فمازلنا نتذاكر حتى جاء المؤذن للصبح)).

(8): -- يقول الإمام ابن عقيل الحنبلي صاحب كتاب ((الفنون)): ((وعصمني الله من عنفوان الشبيبة بأنواع من العصمة , وقصر محبتي على العلم وأهله , فما خالطت لعابا ً قط , ولا عاشرت إلا أمثالي من طلبة العلم)).

فالحريص الموفق اللذي يروم المعالي , لا تراهـ إلا مع أهل العلم العاملين , وأولي الفضل والمجاهده والحكمه والبصيرهـ , ليرشح عليه ما هم فيه أو بعضه , فيكون مثلهم أو قريبا ً منهم.!

(9): -- قال الإمام أبو الفرج بن الجوزي – رحمه الله --:

(تأملت عجباً , وهو أن كل شيء نفيس خطير يطول طريقه , ويكثر التعب في تحصيله.

فإن العلم لما كان أشرف الأشياء , لم يحصل إلا بالتعب والسهر والتكرار وهجر اللذات والراحة , حتى قال بعض الفقهاء: ((بقيت سنين أشتهي الهريسة لا أقدر لأن وقت بيعها وقت سماع الدرس))

جزاك الله خيرا

ـ[ابو البراء البرقاوي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:33 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ولك بالمثل اخي احمد وبارك الله فيك

ـ[ابو البراء البرقاوي]ــــــــ[12 - 04 - 09, 03:42 ص]ـ

الى الاخ الكريم محمد حماصه تفضل بارك الله فيك فتوى من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله http://www.binbaz.org.sa/mat/10438

ـ[محمد حماصه]ــــــــ[22 - 04 - 09, 11:24 م]ـ

يرفع للإستفادة

ـ[ابو جودى المصرى]ــــــــ[25 - 03 - 10, 12:05 م]ـ

اخى العزيز

اصبح طلب العلم سهل فى وقت الحاضر

نظرا للتطور فى الاتصالات

فعليك ان تبقى بجانبها

و تراعها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير