تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عصام البشير]ــــــــ[11 - 04 - 09, 01:30 م]ـ

ولا ينبغي أن تكون تنبيهاتنا راجعة إلى العوامل النفسية والآراء الشخصية، دون الاعتماد على كلام أهل العلم.

بارك الله فيكم.

كنت أود كتابة شيء مثل هذا، فسبقني إليه الفاضل أبو مالك.

وددت أن أرى نصا لبعض أهل العلم في النهي عن مثل هذه الكلمة، كما وجدنا لهم كلاما في نحو (عندي).

ـ[أبو فراس فؤاد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 01:41 م]ـ

وأنا أتفق مع الشيخين البشير والعوضي

ولقد أصبح طالب العلم في وضع يرثى له وهو يكتب، فيراجع مكتوبه المرة بعد الأخرى لعل في كلامه ما يومئ إلى أن فيه شيئا من الغرور والكبر

ثم ما هو الحد الزمني الفاصل ليعرف طالب العلم أنه أصبح شيخاً يجوز له أن يقول: قلت.

وإن ما جرى عليه أهل العلم من هذا النمط ليس هو راجع إلى أنهم فوق غيرهم درجة أو أنهم يرون لأنفسهم فضلا

فهم من التواضع بمكان

وإنما هي عادات جرت عليها ألسنتهم وسبل سارت على وفقها أقلامهم، فصار من يكتب إنما يكتب على عادة أهل العلم

وطلبة العلم إنما هم على غرز أساتذتهم

فحنانيكم وطلبة العلم.

ـ[محمد جمعة احمد]ــــــــ[11 - 04 - 09, 02:09 م]ـ

لا بأس بقلت عند أهل العلم لتفريق بين النصوص وتعليقات الباحث، ولكنهم قالوا: ينبغي ترك "قلنا "المشعرة بالتعظيم للنفس، وكذلك إذا كان الاستدراك أو التعليق قد سبق به فليقل: قال فلان كذا أو ما خلاصته كذا إن كان قد تصرف فيه وغالبا ما يكون التنبيه للباحث بألا يتنسب إلى نفسه ماليس منها، فإذا أراد الرد على رأي مثلا فليقل: قد رد بما قاله فلان.

قلت: رفقا يا أبا مالك فليس كل أهل الملتقى مثلك. (ابتسامة)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير