2 / لا يسمح بغيبة أحد في مجلسه أبدا سواء أكان ممن ينسب للعلم أو لا فقد لازمته سبع سنوات وجالسته خلالها كثيرا في بيته وفي دروسه العامة والخاصة و أشهد الله أني ماسمعت منه كلمة تعد غيبة بل أذكر أنه كان هناك أحد طلاب العلم ممن يسيؤن للشيخ وكان يعمل أعمالا يكاد عقلي أن يطير بسببها و أنا أظن أن هذه الأعمال لاتحتمل عذرا أبدا فإذا ذكرت ذلك للشيخ أجابني الشيخ على الفور:" لعله كان يقصد كذا أو كذا "ويذكر لي أعذارا بعيدة لا تكاد تخطر على بال أحد و كأن الشيخ قد صار التماس الأعذار للناس طبعا فيه ومع هدوء طبعه - حفظه الله - تراه شخصا آخر من شدة غضبه إذا انتهكت حرمات الله
3 / شدة ارتباطه بكتاب الله وحثه لطلابه على حفظه وتجويده وتدبره
4 / حرصه الشديد على تعليم كل الناس حتى العوام و يخاطب كل طائفة من الناس بما يفهمون
5 / عنايته الشديدة باللغة العربية فلغة الشيخ قوية جدا لا أذكر أني سمعت منه لحنا ومع ذلك هي في غاية السهولة يفهمها كل أحد
6 / حرصه الشديد على الحج والعمرة فمنذ أن عرفته وهو يحج كل عام ويعتمر في كل رمضان وأحيانا يعتمر أيضا في أي وقت من العام
7 / رقة قلبه وكثرة دمعه مع أنه يخفي ذلك عن كثير من الناس إلا أن الله عز وجل أراد أن يطلع بعض تلاميذه على شئ من ذلك فأذكر أني هاتفت الشيخ وطلبت منه أن أزوره لأن عندي مشكلة وسمح الشيخ لي بهذة الزيارة ولكنها لم تكن في بيته ولكنها كانت في بيت أمه لأنه كان في ذلك اليوم يزور أمه وكانت العائلة مجتمعة هناك ولم يكن من عادة الشيخ أن يستقبل أحدا في بيت أمه إلا أن الشيخ كان يعاملني كأحد أولاده - وذلك لأسباب لا أطيل بذكرها - ودخلت على الشيخ وكنا قبل المغرب بثلثي ساعة تقريبا وكان الشيخ في هذا اليوم مسرورا جدا - لا أدري سبب ذلك - وكان مع الشيخ أخوه وزوج ابنة الشيخ وبعض أولاد الشيخ الصغار يلعبون بالقرب منا ثم كلمني الشيخ بكلام الترحيب ثم بعد قليل دق هاتف الشيخ على عادته - فهو يستقبل الفتاوى على هاتفه في كل وقت - ثم سكت الشيخ يستمع لسؤال السائل و قد أطال ثم لم يتكلم الشيخ إلا بطلبه من السائل أن يعاود الإتصال به مرة أخرى ثم وضع الشيخ وجهه بين كفيه وظل يبكي بكاء شديدا فخرج كل من كان في الغرفة وتركوني مع الشيخ ولازال الشيخ يبكي حتى بكيت لبكائه وظل على تلك الحال إلى أن أذن للمغرب فقام ودخل البيت وتجهز للصلاة ثم خرج وحاله كحال من فقد أعز الناس عليه وكانت المدة التي ظل الشيخ يبكي فيها حوالي نصف ساعة تقريبا ثم علمت بعد ذلك أن الذي أبكى الشيخ كان سؤالا عن شخص وقع في الزنا والعياذ بالله
و أخيرا عذرا على الإطالة فوالله لقد رأيت من الشيخ ما نفعني الله به وما أحببت أحدا أبصرته عيني كحبي للشيخ أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه وينفعني و المسلمين بعلمه
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 03:26 م]ـ
اباحاتم أشكرك على هذه المشاركة
ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[10 - 11 - 10, 01:52 ص]ـ
1/
الحزم.
علمه الواسع بالطبعات و النوادر.
عتابه الشديد لنا إذا قصرنا.
اختياره لي في كل دروسه للقراءة.
(يتبع)
ـ[سلمان الحائلي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 07:56 ص]ـ
جزيتي الجنان أختي صيتة
ـ[أبو إقبال السلفي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 04:32 م]ـ
يعجبني في شيخي دقته في المسائل وتواضعه وحلمه على تلاميذه.
ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[10 - 11 - 10, 05:05 م]ـ
(2)
- لم أر حليم مثله.
-اللين في تصحيح الأخطاء.
-لا يرفض لي طلب أو مقترح.
-يحترمني جداً لدرجة أنه يخاطبني بالشيخة صيته .. و إن كان ذلك يزعجني .. لكنه دليل على شدة احترامه و تواضعه.
-يسأل عني إذا غبت و يتعاهدني في المراجعة.
فاللهم احفظه و ارض عنه و انفعني به.
ـ[صيته بنت خالد]ــــــــ[10 - 11 - 10, 05:22 م]ـ
(3)
- أسلوبه الشيق مما يجعلنا متفاعلين معه طيلة الدرس.
- تبحره في التفسير و لطائف الإشارات و البلاغات في القرآن.
- عندما أراد ان أجاوب على سؤال طرحه نادى بأعلى صوته و قال: صيته أيتها الفقيهة. ماتقولي في كذا ..
- نصحه لي بالإعتناء بتحصيلي العلمي و إكمال دراستي العليا.
-يحترم طلبته بشدة و يتعب نفسه من أجل مساعدتهم.