تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[21 - 05 - 09, 02:17 م]ـ

جزاك الله خيرا وبارك فيك

لله در هؤلاء العلماء الربانيين

هذا الموقف يذكرني بعلماء السلف رضي الله عنهم في عدم غرورهم.

قال ابن سيرين رحمه الله: " ذهب العلم وبقيت منه بقية في أوعية سوء ".

وكان ابن تيمية يقول: " ما لي شيء ولا مني شيء، ولا فيَّ شيء، وكان كثيراً ما يتمثل بهذا البيت:

أنا المكدي وابن المكدي ... وهكذا كان أبي وجدِّي

وكان إذا أُثنيَ عليه في وجهه يقول: واللهِ إني إلى الآن أجدِّد إسلامي كل وقت، وما أسلمت بعدُ إسلاماً جيداً ".

وهذا ابن القيم الإمام العلم يقول عن نفسه:

بني أبي بكر كثير ذنوبه ... فليس على من نال من عرضه إثم

بني أبي بكر جهول بنفسه ... جهول بأمر الله أنى له العلم

بنى أبي بكر غدا متصدرا ... يعلم علما و هو ليس له علم

بني أبي بكر بدا متمنيا ... وصال المعالي والذنوب له هم

بني أبي بكر يؤوم ترقيا ... الى جنة المأوى و ليس له عزم

بني أبي بكر يرى الغرم في الذي ... يزول و يفنى والذي تركه الغنم

بني أبي بكر لقد خاب سعيه ... إذا لم يكن في الصالحات له سهم

بني أبي بكر كما قال ربه ... هلوع كنود وصفه الجهل والظلم

بني أبي بكر و أمثاله غدوا ... بفتواهم هدي الخليقة تأتم

و ليس لهم في العلم باع و لا التقي ... ولا الزهد والدنيا لديهم هي الهم

فوالله لو أن الصحابة شاهدوا ... أفاضلهم قالوا هم الصم والبكم

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[23 - 05 - 09, 02:14 م]ـ

لعلنا نتخذ هذا الموضوع غنيمةً لتأديب أنفسنا وتعريفها مكانها في الترتيب القدري الشرعي , ونجعله فرصةً لذكر بعض المواقف لسلف العلماء المحققين وخلفهم الدالة على اهتضام النفس وترك الاعتداد مع ما هم عليه من جليل القدر ورفيع الدرجة.

أولاً هذا الباب مدخلٌ من مداخل إبليس للتلبيس على بعض الناس فقد يأتيك من باب التواضع والزهد والخمول فتهلك مع الأخسرين أعمالاً وأنت تحسبك تحسن صنعاً.

قال عبد الله بن المبارك 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: {كن محباً للخمول كراهية الشهرة , ولا تظهر من نفسك أنك تحب الخمول فترفع نفسك , فإن دعواك الزهد من نفسك هو خروجك من الزهد لأنك تجر إلى نفسك الثناء والمدحة}

وهذه كلمةٌ تحتاجُ إلى موضوع مستقلٍ لاستخلاص فوائدها وعبرها.

وهذا الإمام رحمه الله وغفر له كان مثالاً حياً على التواضع وإهمال حظ النفس وغمطها , فبينا هو - رحمه الله - بالكوفة يُقرأ عليه كتابُ المناسك، انتهى إلى حديث وفيه: قال عبد الله وبه نأخذ.

فقال: من كتب هذا من قولي؟

قيل له: الكاتب الذي كتبه.

فلم يزلْ يحكُّهُ بيدِه حتَّى دَرَسَ. ثم قال: ومَن أنَا حتَّى يُكتَبَ قوْلي!

ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[17 - 08 - 09, 01:32 ص]ـ

للفائدة ... بارك الله فيكم

ـ[محمد العُمري]ــــــــ[01 - 02 - 10, 11:39 م]ـ

جزاك الله خيرًا ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير