تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو هياء]ــــــــ[29 - 05 - 09, 02:46 م]ـ

آمين

بارك الله فيك

هل من دليل صريحٍ صحيحٍ على أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - جهَّز ودَفَنَ وصلَّى على ابنه ابراهيم بنفْسِه؟

كنت في سفر، وللتور رأيت سؤالك أخوي أبو العز ..

وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم على ولده إبراهيم، قال الحافظ الزيلعي في نصب الراية: أحاديث صلاته عليه السلام على ولده إبراهيم: فيه أحاديث مسندة وأحاديث مرسلة، فالمسندة: عن ابن عباس والبراء بن عازب وأنس والخدري، فحديث ابن عباس رواه ابن ماجه في سننه أخبرنا عبد القدوس بن محمد بن داود بن شبيب الباهلي عن إبراهيم بن عثمان عن الحكم بن عتبة عن مقسم عن ابن عباس قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى عليه رسول الله وقال: إن له مرضعاً في الجنة، ولو عاش لكان صديقا نبيا، ولعتقت أخواله القبط، وما استرق قبطي. انتهى.

وأما حديث البراء فرواه أحمد في مسنده حدثنا أسود بن عامر ثنا إسرائيل عن جابر الجعفي عن عامر الشعبي عن البراء، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم، ومات، وهو ابن ستة عشر شهراً. ورواه البيهقي، وقال: وكونه صلى عليه، هو أشبه بالأحاديث الصحيحة. انتهى. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر الجعفي عن الشعبي أن النبي صلى الله عليه وسلم .. إلى آخره، لم يذكر فيه البراء، وكذلك عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا سفيان الثوري عن جابر به مرسلاً. وأما حديث أنس فرواه أبو يعلى الموصلي في مسنده حدثنا عقبة بن مكرم ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن عبيد الله الفزاري عن عطاء عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على إبراهيم، وكبر عليه أربعا. انتهى. ورواه ابن سعد، فذكره. وأما حديث الخدري فرواه البزار في مسنده حدثنا إبراهيم بن يوسف الصيرفي الكوفي ثنا عبد الرحمن بن مالك بن مغول عن الجريري عن أبي النضر عن أبي سعيد الخدري بلفظ أبي يعلى سواء، وأما المرسلة: فعن البهي، واسمه عبد الله بن يسار، قال: لما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المقاعد. انتهى. وعن عطاء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على ابنه إبراهيم، وهو ابن سبعين ليلة. انتهى. رواهما أبو داود في سننه ورواهما البيهقي، وقال: هذه الآثار مرسلة، وهي تشد الموصول، وروايات الإثبات أولى من روايات الترك. انتهى {حديث آخر}: رواه ابن سعد في الطبقات عن قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه. {حديث آخر}: رواه أيضاً عن جعفر بن محمد عن أبيه نحوه {حديث آخر}: رواه أيضاً عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه عليه الصلاة والسلام صلى عليه بالبقيع. انتهى.

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=95054&Option=FatwaId

ـ[جلال الجزائري]ــــــــ[29 - 05 - 09, 03:06 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

رحم الله الإمام أبا يوسف و كل الأئمة الأعلام و جزاهم عنا كل خير

"ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنو"

بالنسبة للأعيان فلا نقول إلا "تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون"

أما عن الفعل في حد ذاته (أو قل جنسه) ففي النفس منه شيئ ...

أليس الإقتداء بفعل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم مع ابنه ابراهيم أولى؟

أليس تشييع الجنازة من حقوق المسلم على أخيه المسلم؟

ألا يتضاعف هذا الحق إذا اضيفت إليه صلة الرحم؟

ثم أليس تجهيز الجنازة و تشييعها أمر لا يتداركه من فاته يقينا (لأنه لا يتكرر)؟

بينما يمكن تدارك دروس العلم على أغلب الظن لأنها تتكرر؟

و مع هذا لعل القول بأن هذه مذمة في حق الإمام أبي يوسف قول شديد و ربما يقال أنه ترك الأولى،

هذا إن لم تكن له أعذار أخرى خفيت علينا

و الله أعلى و أعلم

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[29 - 05 - 09, 03:21 م]ـ

هذه مذمة وليست مدحة!

قدوتنا -صلى الله عليه وسلم- بكى عند وفاة ابنه وجهزه ودفنه.

الله يرزقنا الفهم الصحيح للدين.

للهِ أبوكَ يا أبا هياء.

على السنَّةِ نورٌ،

و لمخالفتها في القلوبِ وحشةٌ و نكارة

اللَّهُمَّ ثبِّتنا على دينِكَ و على سنَّةِ نبيِّكَ.

ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[29 - 05 - 09, 04:07 م]ـ

الإخوة الكرام، أنا ما أوردت الأثر إلا لشحذ الهمم، ومعلوم أن أحداً لن يقلد أبا يوسف.،

فنأخذ العبرة من هذا الأثر

فلو لم تقبلوه - إخواني الكرام - ورأيتموه مخالفاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم

فلا يخفى عليكم أن الأصل حسن الظن بالسلف والاعتذار لهم، وهو من أبسط حقوقهم.

فينبغي أن يحمل كلامهم على أحسن معانيه، وأجمل وجوهه، والإعتذار لهم، وتنزيلهم منازل الاحترام والهيبة، و أن لا يظن بهم إلا خيرا، فإن سوء الظن يولد سوء الفهم.

فهناك أعذار كثيرة لأبي يوسف رحمه الله يمكن أن تعتذروا له بها:

فربما يكون للقصة ملابسات خفيت علينا

مثل أن يكون ابنه في بلدة أخرى بعيدة، غير التي هو فيها،

وكان يعلم بأن مرضه مرضاً ميؤساً شفاءه، فوصى قبل السفر أهله وجيرانه بتجهيزه ودفنه إن مات قبل عودته من سفره.

او لعل ابنه كان رضيعا فلم يشعر به

او لعل ابنه كان مصاب بمرض ميئوس منه فلم تكن مفاجئة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير