تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[04 - 06 - 09, 09:00 م]ـ

لقد فرط في القراريط رحمه الله، .....

أين نحن من هذه الأحاديث الصحيحة؟؟!!!

روى البخاري (1325) ومسلم (945) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ شَهِدَ الْجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَهَا حَتَّى تُدْفَنَ فَلَهُ قِيرَاطَانِ. قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ)

ومن هذا الحديث؟؟!!!

وروى مسلم (945) عن سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ قَاعِدًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما إِذْ طَلَعَ خَبَّابٌ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، أَلا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ! أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُحُدٍ) فَأَرْسَلَ ابْنُ عُمَرَ خَبَّابًا إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَيُخْبِرُهُ مَا قَالَتْ، وَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ قَبْضَةً مِنْ حَصْبَاءِ الْمَسْجِدِ يُقَلِّبُهَا فِي يَدِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ، فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ، فَضَرَبَ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى الَّذِي كَانَ فِي يَدِهِ الأَرْضَ ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةٍ)

ـ[محمد الشنقيطي السلفي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 08:23 ص]ـ

سبحان الله

لايقل هذا الكلام الا من لم يجرب طعم الطلب ولو جربه لقدمه على نفسه.

ومن أراد أن يذم شخصا فلينظر الى حال نفسه وما اقترف من ذنوب قبل أن يتكلم في علماء القرون الاولى.

ولا أظنه أفهم للدين من أبي يوسف رحمه الله.

ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[05 - 06 - 09, 02:04 م]ـ

يا أخانا الشنقيطي لعلَّ إخوانكَ جربوا طعم الطلب (كما تقول!) ما لم تجربه ... أليس ممكن؟

ثمَّ قل لي بربِّك، من ذكرَ الذَّم َ في شخصٍ بعينِهِ!؟ و إنَّما هو التَّعظيمُ لجنابِ السنَّةِ و صاحبها صلواتُ ربِّي و سلامُهُ عليهِ.

و اللهُ المُوَفِّق

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 11:41 ص]ـ

[ quote= محمّد محمّد الزّواوي;1052962] أخشى أن الدُّروس النظريَّة طغت على حسن التَّدقيق و الإعتبار لسياقات الأدلَّة!!

!!!!!!

مفهوم كلامكَ بأنَّ حقوق المسلم على المسلم هي سنَّة و ليست بواجب ... هذه واحدةٌ!

نعم ليست جميع الحقوق واجبة

فهل ترى أنت أن اتباع جنازة جارِك مثلاً أو قريبك واجبة وتأثم على تركها حتى بدون عذر؟؟

وأنَّ أبا يوسف قد أثِم؟؟

القاعدة المتفق عليها كما ذكرتَ أرى بأنَّها ليست دقيقة! ذلكَ أنَّ العملَ المتعدِّي و هو العلمُ أفضل من العمل القاصِر هذا يصحُّ إذا تعذَّرَ الجمعُ بينَ العملينِ و عدمُ تصوُّركَ الجمعُ تقصيرٌ يشوِّشُ على الحكمِ على المسألة فالجنازة واجبٌ فوريٌّ و العلمُ واجبٌ يؤخَّر عن هذهِ و إن كانَ لعلَّهُ آكَدُ و أَهَمُّ

هذا منك غريب أخي

فأبو يوسف خشيَ فواتَ الدرسِ إن حضر الجنازة والدفن والتجهيز وعلّل تركه بذلك!

وفي زماننا يمكنه تدارك الدرس عن طريق التسجيل إن وُجد ولسنا نتحدث عن هذا فالجمع ممكن

إنَّ تقديركَ في التَّرجيح دون إعمال العبادتينِ كان صحيحًا في حالةِ تصوُّرنا بأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم لا وقتَ لهُ لغيرِ الواجبِ المتعدِّي النَّفعِ و الصَّواب خلافُ ذلكَ إذ ها هو النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم يسابقُ زوجَهُ فتسبقهُ رضيَ اللهُ عنها بل ها هو صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم يجدُ وقتًا آخر ليعيد السباق فيَسبقُها صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم فيقول لها: هذهِ بتِلك!

ترى! اينَ كان حقُّ العبادةِ المتعدِّيةِ النَّفعِ. فعلاً إنَّ هذا الدِّين وسطٌ و نبيُّنا رحمَةٌ صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم.

أخي الفاضل فررتَ من شيئ ووقعتَ فيه

فأفعل النبي صلى الله عليه وسلم تعليمٌ لأمته وشرع لهم فأفعاله كلَّها متعدية

فأخشى أن الدُّروس النظريَّة طغت على حسن التَّدقيق و الإعتبار لسياقات الأدلَّة!!

ثمَّ قياسنا صلاة رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم على جنازة على صلاة غيرهِ من النَّاسِ قياسٌ فاسدٌ لخصوصيَّتهِ صلَّى اللهُ عليهِ و على آلهِ و سلَّم حيث قال: " إن هذه القبور مملوءة ظلمة على أهلها، وإن الله ينورها بصلاتي عليهم "

ما أدري حقيقةً ما وجه الإنكار هنا!!

فالدليل عليك لا لك!!

فإذا كان هذا خاصاً برسول الله صلى الله عليه وسلم فلماذ أنكرتَ على من ترك

الصلاة على ابنه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير