ـ[أبو جمانة السلفي]ــــــــ[07 - 06 - 09, 12:20 م]ـ
إلى من ينتقد أبا يوسف مخالفته للسنة حسب زعمه
كان حرياً به أن يأخذ العبرة من القصة، ويرى موضع همته من همة هؤلاء السلف
هذا إذا لم يكن قد ضيع قراريييييط كثيرة بدون عذر أو انشغل بحلقة علم.
ـ[أبو القعاع]ــــــــ[07 - 06 - 09, 02:47 م]ـ
احبتي في الله المقصود من ذكر القصة الحث على الطلب ورفع الهمة
وليس المقصود نقدها أو ما فيها من اشياء تختلف وجهات النظر فيها
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[07 - 06 - 09, 03:21 م]ـ
كأن إخواننا الذين يتعجبون من فعل أبي يوسف بل وينكرون ذلك ويغلطونه
كأني بهم لم يسمعوا بما فعله رسولنا صلى الله عليه وسلم
فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أسامة بن زيد قال
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رسول إحدى بناته يدعوه إلى ابنها في الموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إليها فأخبرها أن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب فأعادت الرسول أنها قد أقسمت لتأتينها فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقام معه سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل فدفع الصبي إليه ونفسه تقعقع كأنها في شن ففاضت عيناه فقال له سعد يا رسول الله ما هذا قال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وإنما يرحم الله من عباده الرحماء
لما تعاضمت هذه الأمثلة علينا أنكرناها وغلطنا أصحابها
ـ[مختصر]ــــــــ[07 - 06 - 09, 05:18 م]ـ
رَوَى محمد بن قدامة، قال:
سمعتُ شُجاعَ بن مَخْلَد، قال: سمعتُ أبا يوسف يقول:
مات ابنٌ لي، فلم أحْضُر جِهازَهُ ولا دفنه وتركتُهُ على جيراني وأقربائي، مخافةَ أن يفوتني من أبي حنيفة شيءٌ لا تَذهَبُ حسْرَتُه عنى.
مناقب أبى حنيفة للإمام الموفق المكى (1/ 472)
أتْرُكُ لَكُمُ التعْليقَ:
اين هو من حديث حق المسلم على المسلم ومنها اتباع الجنازة؟؟؟؟!!!!!!!
ـ[جهاد حِلِّسْ]ــــــــ[08 - 06 - 09, 12:38 ص]ـ
أخبرنا أحد الإخوة الأفاضل، قال:
بل هذا فعل لبعض مشايخنا من المتأخرين
فها هو الشيخ عبد الرزاق عفيفي
كما في كتاب "فتاوى و رسائل سماحة الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله " طبعة دار الفضيلة و دار ابن حزم ص 108
"و يقول الدكتور صالح بن سعود آل علي:
و قبل وفاته رحمه الله كان مبتلى، ابتلاه الله سبحانه بمصائب و لكنه كان الصابر المحتسب، فإضافة إلى الأمراض التي عرضت له في العقد الأخير من عمره أصيب بثلاثة من أبنائه، و هم في ريعان الشباب: عبد الرحمن الذي كان يلازمه في شيخوخته كظله يخدمه و يساعده إذ به يفاجأ بوفاته بسبب انفجار أسطوانة غاز. و عبد الله بسكتة قلبية، و من قبلهما أحمد أكبر أبنائه الذي جاءه نعيه في حرب الدبابات مع إسرائيل في سيناء عام 1973م.
و مما يلفت النظر في جلد هذا الشيخ و صبره أنه لما جاء خبر وفاة ابنه أحمد و هو مدير و محاضر في المعهد العالي للقضاء لم يتوقف عن برنامجه اليومي، فقد جاء إلى طلابه في مرحلة الماجستير - و كنت واحداً منهم - و ألقى المحاضرة كالعهد به دون أثر أو تلعثم، و كانت بعد العصر إلى المغرب، و كان الطلاب كعادتهم بعد أن ينتهي من المحاضرة يوجهون الأشئلة واحداً تلو الآخر، و إذا به يجيب عنها دون أن يظهر عليه ما يلفت النظر. و بعد انتهاء المحاضرة حرج من القاعة و نحن وراءه، و إذا بنا نحن الطلاب نفاجأ بطابور من الأساتذة و طلاب آخرين يقابلونه و يقبلونه معزين بوفاة ابنه. و لا تسأل عن ذهولنا نحن ليس من الوفاة، و لكن لأن الشيخ لم يترك المحاضرة، لا بل لأنه لم يخبرنا،و لم يظهر عليه أي أثر للصدمة. فأقبلنا عليه مع غيرنا مواسين و معزين فرحمه الله و غفر له. "
ـ[عاطف جميل الفلسطيني]ــــــــ[08 - 06 - 09, 03:12 م]ـ
لا ضير .... عفا الله عما سلف.
ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[08 - 06 - 09, 03:23 م]ـ
لم قال ابو يوسف رحمه الله ذلك لا ندري القصة
ربما كان هناك تقصير في منطقته او من بعض طلابه فاراد ان يشعهم وبين اهمية حرصه على العلم ليقلدوه
او ربما كان هناك انتقاص لعلم الامام ابو حنيفة فاراد ان يبين فقه الامام
او كان هناك ثناء على الامام ايضا
ويظهر لي من السياق انه الهدف هو تزكية علم وفقه ودروس ابو حنيفة وليس قضية عدم حضور الجنازة والله اعلم
ـ[محمد أسامة علي]ــــــــ[08 - 06 - 09, 04:54 م]ـ
اين هو من حديث حق المسلم على المسلم ومنها اتباع الجنازة؟؟؟؟!!!!!!!
ضعه مع حديث أسامة بن زيد
ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[11 - 06 - 09, 12:34 ص]ـ
لعله اراد ان لا يزداد حزنه عند دفن ولده فمن ذهب لا يرجع
او لعل ابنه كان رضيعا فلم يشعر به
او لعل ابنه كان مصاب بمرض ميئوس منه فلم تكن مفاجئة
او لعل الامام ابو حنيفة لا يعيد الدرس الا من العام للعام
وعلى كل فهؤلاء خير الناس من القرون المفضلة ولا مجال للمقارنة الا من رحم ربي
هذا أحسن ما قيل في توجيه هذه القصة.
ولكن تبقى النفوس مجبولة على حبِّ الولد، وهذا معلوم من نصوص الوحيين.
ولحمل هذه القصة على وجهها الصحيح لابد من اعتبارين:
- تفاضل العبادتين، مما حمله الى ترجيح أحدهما على الأخرى، وأعني بالعبادتين
(اتباع الجنازة والصلاة عليها) و (فضل طلب العلم)
-بلوغ القلب منزلة في حبِّ التحصيل غلبت محبته لابنه المتوفى. وقد يطول بي شرح هذا الاعتبار.
ونظائر هذه القصة كثير، مما هو مبثوث في كتب الطبقات وأخبار الأولياء والصالحين وغيرها ..
¥