ـ[أبو معاذ الفاتح]ــــــــ[17 - 03 - 06, 11:09 م]ـ
جزاك الله خيرا على مجهودك الطيب المبارك
ـ[أبو أميرة]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:24 م]ـ
أخي الأديب الأريب ذو المعالي سلمه الله
ماذكرته عن الشيخ الفاضل المسند الرحلة صالح العصيمي حفظه الله ونفع به هو بعض ماأعرفه عنه، وهو شئ مما يستحقه هذا الطالب للعلم حقا وصدقا ثبته الله.
وقد جالسته قبل سنوات وانتفعت به كثيرا - جزاه الله خيرا - وكم كان بودي لو سمح الزمان ببسط شئ من فوائده وطرف من جميل خبره، إلا أنني مع كبير تقديري له لا أرى للطالب المبتدئ أن ينقطع إلى لزوم درسه قبل تأسيس نفسه - علميا وتربويا - على يد كبار أهل العلم الراسخين فيه أو طلاب العلم الذين ساروا في تعليمهم على طريقة أهل البلد الذي جلسوا للتعليم فيه على سبيل التدرج وذلك لثلاثة أمور مهمة:
أولها: أن الشيوخ المتفننين في العلوم لا تنقطع نفوسهم عن الطمع في تحقيق مسائل الفنون التي نالوا طرفا منها فيبقى في نفوسهم أهداف في العلم قد ينجزونها على حساب الطالب المبتدئ بتقرير متون لاتناسبه أو بشرح متون تناسبه بطريقة لاتناسبه لتحصيل كمال العلم مع الفوز بأجر التعليم فيبقى المبتدئ بين شيخ يألفه ومتن يعرفه،وبين شرح لايعرفه وعمر لاينصفه.
وثانيها: أن الطالب المبتدئ فيه من شرخ الشباب ووفور الهمة مايحمله على قفز مراحل الطلب واستعجال النبوغ في العلم فإن صادف هذا ربانيا يغذيه بصغار العلم قبل كباره وإلا جمحت نفسه إلى ملح العلم التي يبز بها أقرانه وترك عقده.
وثالثها: أن للشيوخ الرحلة الذين طوفوا البلاد وصحبوا الشيوخ وسبروا طرائق التعليم آمال في مناهج التعليم يحتاجون معها إلى شريحة من المتلقين تكون معيارا لنجاح مناهج التعليم المكتسبة من خارج مدارس أهل البلد، فإن كان هؤلاء المتلقون من المتوسطين في العلم كان هذا نافعا لهم وللشيخ المتفرس في منهجه، وإن كان هؤلاء المتلقون من الطلبة المبتدئين عاد هذا عليهم بالضرر وربما انقطعوا عن العلم وأعرضوا عن الاعتراض حياء من مقام الشيخ وتعظيما لحرمة التلقي وثقة بخبرة الملقي وكمال نصحه، فإن كان مع هذا شئ من الانقطاع عن التلقي من غير هذا الشيخ لأجل منهج مزعوم أو كسل مشؤوم أو فكر محموم فهذا هو قتل المواهب ووأد المناقب وهو الغياب في شخصية الشيخ والانصهار فيها وربما الانقطاع لخدمتها وقطع الطمع عن نيل المراد في العلم.
واعتبر ماذكرته لك هنا باندفاع كثير من المبتدئين في طلب العلم بادي الرأي ثم انتقالهم بقدرة قادر إلى التنظير وعقد مجالس املاء المسلسلات والتوسع في تتبع الاجازات وتكلف القراءة بشاذ القراءات، ومن جرب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي.
واسلم لمحبك.
ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[09 - 04 - 06, 08:51 م]ـ
منهم شيخنا الشيخ فرحات سعيد حفظه الله في أثناء القراءة عليه يكلم بالجوال ثم قد يحتد الكلام ويغضب الشيخ ثم اضطرب أنا في القراءة ثم يصحح لي ويكلم الإتصال، والشيخ سليمان العلوان فرج الله عنه لم ألقاه بعد لكن سمعت الكثير عن حافظته ولعل أجمعها ما حدثني به أخوه الشيخ صالح فرج الله عنه أن الشيخ يحفظ ما يريد وما يحب من دون تقييد بكتاب ولا بمنهج فمثلاً لم يكتف بحفظ الواسطية عن حفظ الحموية ولا التدمرية ولا النونية وكذلك لما رأى كتاب الفوائد الجلية في المباحث الفرضية للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله حفظه من دون أن يكتفي بغيره من محفوظاته في هذا الفن.
ومن العجيب في أمر الشيخ سليمان فرح الله عنه أنه بداية اعتقاله قبل أن تُدخل عليه مكتبته الخاصة كان يوجد بالمعتقل ديوان المتنبي فحفظه الشيخ إلى أن أتت له مكتبته الخاصة والله أعلم.
ـ[إبراهيم أبو الحسوس]ــــــــ[23 - 11 - 06, 12:47 م]ـ
من المجربات لتقوية الحفظ: تناول حب البلاذر. و قد جربه عدد من الحفاظ كالطياليسي و ابن الجوزي و البلاذري -لذلك نسب إليه- و أحمد ابن الصديق الغماري ... و هذا الحب تجد مواصفاته و أماكن وجوده و طريقة تناوله بكتب الأعشاب. و الله أعلم.
عليك بقول الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي **** فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نور **** ونور الله لا يهدى لعاص (ي)
ـ[حسن باحكيم]ــــــــ[23 - 11 - 06, 09:51 م]ـ
جزاكم الله خيرا
¥