تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

خامسا: استبقاء علي رضي الله عنه بمكة لحاجته إليه في أداء الودائع عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولمهمة تأتي.

سادساً: إتخاذ الصاحب وهو أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه.

سابعا: إنتظار الإذن بالهجرة منه صلوات الله وسلامه عليه.

ثامنا: إعداد الرواحل، ودفعها إلى هاد خريت من قبل أبي بكر، ومواعدته الغار بعد ثلاثة ليال.

تاسعا:ذهابه صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر في وقت غير معهود منه. وطلبه من أبي بكر إخراج من عنده ليخبره بإذن الخروج، حتى قال أبو بكر رضي الله عنه وأرضاه: (إنما هم أهلك يا رسول الله، فأخبر صلى الله عليه وسلم بانه قد أذن له في الهجرة).

عاشرا: تكليف علي رضي الله عنه بالمبيت في سريره صلى الله عليه وسلم يوم أحاط به المشركون ليقتلوم؛ تعمية عليهم.

حادي عشر: اتجاهه إلى الجنوب المعاكس لطريق المدينة، وذلك لتضليل المشركين، مع مكوثه في الغار ثلاثا.

ثاني عشر: تكليف صاحبه أبي بكر رضي الله عنه أسماء ابنته ذات النطاقين رضي الله عنها بنقل الزاد إلى الغار للنبي صلى الله عليه وسلم ولأبيها.

ثالث عشر: تكليف أخيها عبد الله بنقل المعلومات إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الغار أولا بأول.

رابع عشر: تكليف عامر بن فهيرة مولى أبي بكر رضي الله عنه بالمرور بغنمه مساء على الغار ليسقي النبي صلى الله عليه وسلم من لبن الغنم، وليطمس أثار الأقدام التي تتردد إلى الغار، حتى لا يكتشف المشركون بواسطة القافة من يتردد على الغار.

إن الهجرة أشبه بعملية احتشاد، ومرحلة استنفار، وقاعدة حماية، أخذ فيها النبي صلى الله عليه وسلم بكل الأشباب متوكلا على ربه، قبل أن يعلن النفير، وتدق ساعة الصفر – كما يقال- ولا غرور فهو القائل: ((إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم) كل هذا تعليم منه صلى الله عليه وسلم للإنضباط في جميع شؤون الحياة من سفر وإقامة مع نبذ للفوضوية والارتجال والتخبط ولو حسنت معها النية والله عز وجل يقول: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) (الأحزاب:21) بهداه أيها الداعي اقتده ................. وابتغ الأخرى وأخلص في العمل

فأحزم الناس من لو مات في ظمأ ...... لا يقرب الورد حتى يعرف الصدرا

كأني بك بعد هذا كله قد حددت وجهتك.

وعرفت طريقك.

وأخذت عدتك وأهبتك.

واخترت رفقتك.

وأخذت بجميع أسباب نجاتك في سفرك.

فدونك هذه الإشارات التي لا بد منها لعلها تغريك بالمسير في الطريق، وتحذرك من العقبات التي تصد عن بلوغ الغاية في الميسر

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[18 - 06 - 09, 05:57 م]ـ

الكتاب عندي على الجهاز , فمن أراد تعلميمي طريقة إرفاقه فقد أحسن.

ـ[احمد صفوت سلام]ــــــــ[19 - 06 - 09, 11:26 م]ـ

الخيارات الإضافية

الخيارات المتنوعة

عرض توقيعك

تفعيل الروابط تلقائيآ في المشاركة

إيقاف الإبتسامات في هذه المشاركة إرفاق الملفات

إمتدادات وأنواع الملفات المسموح بها: bmp doc gif jpe jpeg jpg pdf png psd rar rm zip

اشتراك في الموضوعنوع التبليغ:

بدون اشتراك بدون تبليغ بالبريد الإلكتروني تبليغ فوري بالبريد الإلكتروني التبليغ اليومي بالبريد الإلكتروني تبليغ أسبوعي بالبريد الإلكتروني

تقييم الموضوع

إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

إختر التقييم 5: ممتاز 4: جيد 3: متوسط 2: سيء 1: سيئ جداً

في الرد على الموضوع مكتوب ارفق المشاركة

ـ[محمد العُمري]ــــــــ[18 - 01 - 10, 09:21 ص]ـ

. . .

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير