معنى الشرح: هو التفسير والتوضيح ومعنى قوله الإبانة: الإظهار والإفصاح ويأتي بمعنى الفصل يقال أبان العضو أي فصله , ومعنى على: أي لأجل , ومعنى أصول: جمع أصل وهو ما يعتمد غيره عليه , وقوله السنة: أي على إعتقاد أهل السنة وبيان طريقتهم من غير إفراط ولا تفريط وقد يراد بالسنة أقواله وأفعاله وتقريراته صلى الله عليه وسلم.
هذا الكتاب جمع جملة ما بينه السلف الصالح في إعتقاد المسلمين وما يجب التدين به.
هذا الكتاب يعتبر أصل من أصول عقائد السلف مع إبانته الكبرى.
لا يخلوا الكتاب من أحاديث ضعيفة وكذلك أراء مرجوحة تظهر عند الشرح إن شاء الله.
حذف المصنف أسانيد هذا الكتاب من أجل الإختصار والحفظ و الفهم وإلا فيه حاضرةٌ لديه.
مصنفة هو: عبيدالله بن محمد بن محمد بن حمدان بن بطة البطي العكبري ومشهور بأبن بطة.
عكبري بلد بجوار مدينة بغداد على نهر دجلة النسبة إليها عكبري وقد ينسب إليها عكرواي.
كنيته أبو عبدالله وهذه الكنية أكتنى بها كثير من المحدثين
قاعدة كل محدث إسمه محمد من رجال الكتب الستة لم يذكر له الحافظ في تقريبه كنيه فكنيته أبو عبدالله.
10 - أبن بطة من حيث الرواية تكلم الحفاظ فيه قالوا أن له أوهام في الرواية ولكنه إمام في السنة قال الذهبي في ميزان الإعتدال كان إمام في السنة وإمام في الفقه.
11 - كتاب الإبانة حل كثير من الإشكالات وسد كثير من أبواب البدع ونصر فيه أهل السنة وقمع فيه أهل البدعة كل ذلك بما ذكره من أقوال السلف الصالح.
12 - لا تظن أن هذه الأقوال التي ذكرها المصنف لقوم كانوا فبادوا بل لا يزال يتواجدون إلى أخر الزمان وهو في الأزمنة الأخيرة أكثر.
13 - على قارئ هذا الكتاب أن يحضر سمعه وذهنه وقلبه فإنه لا بد أن يجد حلاً لما في صدره وإن لم يُبح به.
14 - في هذا الكتاب أقوال السلف الصالح حلت أكبر الإشكالات عند أقوام متأخرين وفتحت لهم أبواب الخير بأقوايل أولائك السلف الصالح.
15 - أكثر أقوال السلف الصالح في هذا الكتاب مبنية على دليل من الكتاب والسنة أو على إجماع من الأمة أو على فهم صحيح من الراسخين في العلم.
ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 03:28 م]ـ
جزاكم الله خير.
ويا حبذا المواصلة في كتابة الفوائد التي يذكرها الشيخ على هذا المتن المفيد. حتى يستفيد الجميع
ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[21 - 06 - 09, 11:43 م]ـ
فوائد المجلس الثاني (يوم الأحد 28/ 6 / 1430 هـ)
16 - قاعدة ذكرها ابن تيمية، لمعرفة المراد بالكفر في النصوص النبوية: إذا جاء معرفاً فهو الأكبر، وإذا جاء منكراً فهو الأصغر في الجملة.
17 - أعظم الفتن: الفتنة في الدين، والخصومة فيه، والدعوة إلى ما يضاده أو يقدح فيه.
18 - من أجود ما يُرجع إليه في موضوع الفتن: كتاب (الفتن) للإمام نعيم بن حماد الخزاعي - رحمه الله - حيث أورد فيه (2004) من الأسانيد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في الفتن، وهو من أئمة أهل السنة، وإن كان في الرواية صدوق له أوهام، وضعفه جماعة، وحديثه يقبل التحسين، و قد روى له البخاري في موضعين من صحيحه.
19 - قال السيوطي: يستحب لمن غير المنكر أن يتلو قول الله عز وجل: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً} اقتداء بالنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. اهـ وقد تلاها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يوم فتح مكة وهو يضرب الأصنام حول الكعبة فتسقط، وكانت مصبوبة بالرصاص، وهذه من معجزاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
20 - قال الأعمش: (نحن الصيادلة - يقصد المحدثين - وأنتم الأطباء) يعني الفقهاء، ومن الخطر الركون إلى الحفظ وترك الفقه، وكلام الحفاظ في الدين بلا فقه من أسباب الضلال، ومما يتعين قراءته بهذا الصدد كتاب: (نصيحة لأهل الحديث) في بضع عشرة صفحة، للحافظ البغدادي - رحمه الله -.
21 - يُقدم في الصلاة (الأقرأ) وإن كان أقل حفظاً، وعند الحاكم في المستدرك رواية عزيزة: (أفقههم في دين الله).
¥