تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

133 - كتاب: (اقتضاء العلم العمل) للحافظ البغدادي، أجمع كتاب مسند في العمل بالعلم، وهو نافع ومفيد، ينبغي على طالب العلم قراءته.

134 - حديث (يعطى بكل إشارة حسنة) لا يعرف له أصل.

135 - قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (لا تزال أمتي بخير ما عجلت الإفطار وأخرت السحور) تعجيل الإفطار صحيح، وتأخيره عند أحمدبسند ضعيف، ولكن ثبت في الصحيحين تأخير السحور من فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

136 - ثبت في مسلم أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - كبر في الصلاة على الجنازة خمساً، و علي كبر ستاً، والأكثر من فعله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - التكبير أربعاً.

137 - الروايات في الجهر بالبسملة في الصلاة: إما صحيحة غير صريحة، وإما صريحة غير صحيحة، ورد فيها أكثر من أربعين طريقاً كلها ضعيفة، وأقواها حديث أبي هريرة.

138 - (من تكلم والإمام يخطب كان حظه من الجمعة كف تراب) ضعيف السند.

139 - (المحرم ما أحل الله كالمحل ما حرم الله) عند الطبراني، ولا يصح مرفوعاً بل موقوفاً.

140 - كتب الحديث: المسانيد أكثر من 90، والسنن أكثر من 25، والأجزاء الحديثية مئات بل ألوف.

141 - الحديث في التسمية عند الوضوء ضعيف، وقد يحسن بمجموع طرقه.

142 - الوارد في الدعاء عند غسل كل عضو منكر، بل إلى الوضع أقرب، وزيادة: (اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المطهرين) بعد الفراغ، قال عنها البخاري: مضطربة، و (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك) عند النسائي بسند حسن.

143 - قوله في دخول الخلاء: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث) متفق عليه، وعند الخروج (غفرانك) عند أهل السنن بسند صحيح، وما سوى ذلك فضعيف أو شاذ.

144 - النهي عن فرقعة الأصابع في الصلاة وردت مرفوعة وموقوفة، فالمرفوع عند ابن ماجه ضعيف، والموقوف على ابن عباس عند ابن أبي شيبة صحيح.

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 05:30 م]ـ

فوائد المجلس العاشر (يوم الإثنين 6/ 7 / 1430 هـ)

145 - للسخاوي جزء مفيد ونافع في معاملة الحيوان، عنوانه: (حكم ضرب الدواب).

146 - قيل لسهل التستري: الرجل يأكل أكلة؟ فقال: تلك أكلة الأنبياء. قيل: فالرجل يأكل أكلتان؟ فقال: تلك أكلة المؤمينن. قيل: فالرجل يأكل ثلاث أكلات؟ قال: قولوا لأهله يبنوا له معلفاً!

147 - (من أطاع امرأته في كل ما تريد أكبته على وجهه في النار) لا يصح.

148 - (خالفوهن ترشدوا ويبارك لكم) لا يصح.

149 - عند البيهقي بسند صحيح - موقوف وله حكم الرفع -: (لا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما دام أثر السجود على وجهه) وفي فتح الباري لابن رجب: عن أحمد أن رجلاً قام إليه ومسح عن وجهه أثر السجود، فغضب وقال: قطعت استغفار الملائكة عني.

150 - في الحديث الحسن عند أبي داود: (نهى أن يصلي الرجل بالسراويل ليس عليه إزار) ومنه: النهي عن الصلاة في البنطال.

151 - لا يصح في غسل اليد قبل الطعام أو بعده حديث.

152 - (أيما قوم أدمنوا الوضوء قبل الطعام أو بعده ... ) لا يصح.

153 - (من أكل ذلك - أي ما ينتثر تحت الخوان - نفى عنه الفقر وعن ولده الحمق) لا يصح.

154 - الكلام في الجماع أو النظر لم يصح فيه حديث، ومن ذلك قول عائشة (ما رأى مني ولا رأيت منه) بل هما مباحان.

155 - للنووي رحمه الله جزء عنوانه: (جزء في مسألة القيام) قال عنه: لا يشذ عنه شيء في هذه المسألة، وهو في القيام إلى الرجل ومن يقام له ..

156 - (من عظم صاحب دنيا فكأنما عظم صاحب صنم) منكر لا يصح.

157 - (من دخل على صاحب دنيا فتضعضع له ذهب منه ثلث دينه) منكر لا يصح.

158 - قيل في تلمس حكمة السنة في أخذ النوى من الفم بظاهر الأصابع: إنه ربما عرض له من يصافحه فيتقذر من ريقه.

ـ[أبو يعرب التيمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 11:57 م]ـ

فوائد المجلس الأخير (يوم الثلاثاء 6/ 7 / 1430 هـ)

159 - من أهم المصنفات في موضوع البدع: (كتاب ما جاء في البدع) فيه 313 سند، للحافظ محمد بن وضاح القرطبي.

160 - وللخطيب كتاب في النجوم، (جزء في النجوم).

161 - النهي عن الخضب بالسواد مرفوع، ولا يصح قول من قال إنها مدرجة، ويشهد لها ما عند أبي داود (يأتي قوم في آخر الزمان يصبغون لحاهم كحواصل الطير لا يجدون رائحة الجنة) أو كما قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وقد صح عن مجاهد أن أول من خضب بالسواد فرعون، رواه ابن أبي الدنيا في كتابه: (العمر والشيب).

162 - زيادة: (فصرخ صارخ من جنب المسجد ... الخ) في حديث الموعظة التي وعظها - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أصحابه: ضعيفة ولا تصح.

انتهى ما لدي مما دونته من هذا الدرس المبارك، أسأل الله أن ينفع به، وأن يكتب للشيخ الأجر والثواب، وأن يبارك في وقته وعلمه.

- كما لا يفوتني أن أشير إلى تنبيه الشيخ في آخر الدرس: أنه لا يُنقل عنه شيء حتى يراجعه، ويسمح بنقله، وأقول: إنني لم أراجعه في شيء من هذه الفوائد، فهو غير مقر بنسبة هذه الفوائد إليه، لاحتمال الخطأ مني.

والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير