[أي التخصصات أولى]
ـ[سامر المصري]ــــــــ[24 - 06 - 09, 09:48 م]ـ
الحمدلله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله،
إخواني لقد قضيت جزءا من حياتي عاصيا ورجعت للهدى منذ سنوات والحمدلله (لا شك في أن لدعوات أمي فضل)، وأنعم الله علي برزق حلال يغنيني عن العمل بالإضافة إلى فضول في أمور وعلوم الدين صار ينمو مع الأيام.
صرت أدرس كل ما أستطيع والحمد لله صححت عادات خاطئة وأكدت الصحيح واستكشفت أمورا كثيرة، ومن ثم درست أكثر، ولكني أردت أساسا دراسيا صحيحا فوجدت فرصة للدراسة بالجامعة الإسلامية في ماليزيا ولكنهم يريدون أن أختار تخصصا قبل البدئ ولا يجب أن أبدل بعد ذلك.
فأفيدوني، أي التخصصات أولى وما يترتب على دراستها؟ المجالات هي
1 - دراسات القرآن
2 - دراسات الحديث
3 - أصول الدين والفكر الإسلامي
4 - مقارنة الأديان
5 - فقه
6 - أصول الفقه
بارك الله فيكم
ـ[أحمد سالم السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 01:09 م]ـ
عليك أخي العزيز بالحديث ثم الفقه ففيهما جماع العلم والخير ان شاء الله
وفقك الله وسددك وعلمنا وعلمك من علمه _ سبحانه وتعالى _
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[25 - 06 - 09, 02:50 م]ـ
فرق بين طلبك للعلم على المنهجية الصحيحة
وبين طلبك للعلم في الجامعة
فالأول: أهل العلم يقولون فيه أن الطالب في بداية طلبه لا يصح منه التخصص في أحد العلوم
بل الطريق الصحيح أن يبدأ في حفظ المتون ودراسة شروحها في اغلب فنون الشريعة
فيأخذ مباديء هذه العلوم لا على جهة التخصص بل لأن العلوم خادمة ومترابطة مع بعضها البعض لا تنفك
هذه هي المرحلة الأولى في الطلب
ثم بعد ذلك ينظر إلى العلم الذي يحبه ويميل إليه أكثر من غيره فيتخصص فيه
وللعلم فإن التخصص ليس اختيارايا
يعني انت وحدك بعد اطلاعك على مبادي هذه العلوم ستميل نفسك لأحدها وتتخص فيها
إذا علمت ذلك
لم يضر في أي تخصص دخلت في الجامعة
فاختر أي واحد من اجل النظام الذي فيها فالأمر سيان لأن التخصص الحقيقي الذي ينفعك لم يحن وقته بعد
والله أعلم
ـ[سامر المصري]ــــــــ[25 - 06 - 09, 04:34 م]ـ
بارك الله فيكم على مساعداتكم
الأخ أمجد\: "فالأول: أهل العلم يقولون فيه أن الطالب في بداية طلبه لا يصح منه التخصص في أحد العلوم
بل الطريق الصحيح أن يبدأ في حفظ المتون ودراسة شروحها في اغلب فنون الشريعة
فيأخذ مباديء هذه العلوم لا على جهة التخصص بل لأن العلوم خادمة ومترابطة مع بعضها البعض لا تنفك
هذه هي المرحلة الأولى في الطلب"
أتفق مع ذلك من كل قلبي، ولكن كيف أحصل على هذه المتون وأين أجد المنهج والمواد التي أستطيع الاستدلال بها؟
أما بالنسبة للجامعة فهي المصدر الوحيد في الدولة التي أنا فيها للعلوم الإسلامية، لا يوجد مشايخ عرب أجلاء في المساجد، وكما شرحت يريدون تحديد التخصص من الأول وإذا تم لا أستطيع التغيير لاحقا، فكما يظهر في بعض المشاركات هنا لا يمكن التقديم على رسالة الدكتوراه في الفقه مثلا إذا كانت الدراسة السابقة أو الماجستير في القرآن، فبما تنصحون؟
الأخ أحمد، هل أثقل عليك لو طلبت أن تشرح أكثر كيف يجمع هذين التخصصين العلم والخير؟
ووفقكم الله وجزاكم
ـ[إبراهيم المسعود]ــــــــ[25 - 06 - 09, 07:33 م]ـ
تخصص أصول الدين إذا لم يكن بمعتقد أهل السنة والجماعة (السلفية) فلا تدخله.
والدراسة الأكاديمية في الغالب لا تنشئ طالب علم مؤصلا، ولكن الطالب لو اجتهد فيها لاستفاد كثيرا.
وبرأيي أن يكون معيار اختيارك أحد أمرين:
1 - المشايخ الذين يدرّسون التخصص، فاختر ما يدرسه من يستحق أن تحرص على دروسه من العلماء.
2 - شمولية مقررات التخصص لأكثر علوم الشريعة الأساسية، فالأصول مثلا قد تكون أكثر دروسه في الأصول والفروق والقواعد ونحو ذلك، فلا تنال من علوم الشريعة الأساسية إلا الأصول.
وأما الفقه فقد يكون مقررا فيه الحديث والأصول والتفسير .. فسل عن المقررات وعن مشايخ كل تخصص.
ـ[أحمد سالم السلفي]ــــــــ[25 - 06 - 09, 08:51 م]ـ
يعني يا أخي الحبيب لو اخترت قسم الحديث في أي كلية شرعية عندك لكان أولى
ومع ذلك تقوم بدراسة الفقه على يد شيخ فقيه
وممكن تدرس الحديث والفقه معا في الكلية
فعندنا في الازهر مثلا تدرس الحديث والتفسير والفقه وهكذا ثم يبدأ التخصص بعد ذلك في السنة الثالثة كما في كلية أصول الدين
ولكن هذا على حسب نظام الكلية التي ستلتحق بها
أسأل الله أن يوفقك لما فيه الخير والرشاد
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[26 - 06 - 09, 02:34 ص]ـ
أين تعيش يا أخي الكريم
وهل لا بد من ماليزيا .. ؟
ـ[سامر المصري]ــــــــ[26 - 06 - 09, 12:54 م]ـ
الأخوة ابراهيم المسعود وأحمد السلفي
أشكركم على نصائحكم وسأطبقها انشاءالله. اقتراح الأخ ابراهيم خاصة فتح عيني أن الشيخ العالم سيعلم التخصص وما غيره وسأستطيع التتلمذ على يديه خارج المنهج بغض النظر عن المقرر، وسبحان الله كلام الأخ أحمد تقابل مع كلام الأخ ابراهيم في أن مراجعتي أسماء المعلمين وجدت المشايخ العرب الأجلاء الكبار في أقسام الحديث والتفسير، في حين الأقسام الأخرى أكثرهم مدرسين محليين أكاديميين.
الأخ أبو زارع المدني: والله لو أمكن لأخذت زوجتي وأولادي إلى أحب المدن إلي وهي المدينة، ولكن كيف السبيل؟ الحمدلله المال موجود ولا حاجة لي بوظائف، ولكن الإقامات في السعودية لا أسمع عنها إلا الاستحالة دون كفالة رب عمل ولا أعلم في ذلك شيء. أما القاهرة لا أقوى على تلوث الجو والقلق السياسي بها، أما ماليزيا فوجدت فيها راحة بال وانشراح وطيبة خلق وعيش طيب، بالإضافة إلى سهولة التأشيرة والإقامة. والله لو هناك من يكفل إقامتي في المدينة أو يعينني على إجراءاتها ما رضيت غيرها، وإن دلني أحد منكم على السبيل لكان له الأجر من الله والدعاء لن ينقطع انشاء الله.
والله ولينا وربنا أجمعون،،،