تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لا تعرضن بذكرنا مع ذكرهم ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد.]

ـ[أحمد الأحمدي السلفي]ــــــــ[24 - 06 - 09, 10:09 م]ـ

الإمام أحمد بن حنبل يحفظ ألف ألف حديث، مُدح:

حوى ألف ألف من أحاديث أسندت == و أثبتها حفظا يقلب محصل

أجاب على ستين ألف قضية == بأخبرنا لا عن صحائف نقل

يقول الشيخ عبدالكريم الخضير:

هل معنى ذلك أن الإمام أحمد اشتغل بالعلم وعطل جانب العمل؟

لا، الإمام أحمد كان يصلي في اليوم والليلة ثلاث مائة ركعة.

الإمام الصنعاني يفعلها في ليلة!!!

طالع الإمام الصنعاني متن نخبة الفكر (في مصطلح الحديث) فنظمها في مئتي بيت في ليلة. وقد قال:

طالعتها يوما من الأيام فاشتقت أن أودعها نظامي

فتم من بكرة ذاك اليوم إلى المسى عند قدوم النوم

الأنماطي محدث بغداد:

من همته رحمه الله تعالى أنه كان ينسخ كتب العلم الكبار، فنسخ كتاب الطبقات لابن سعد ونسخ كتاب تاريخ بغداد ولو جمعنا أجزاء هذين الكتابين لتتثاقل أو لعجز كثير منا عن حملها فكيف بمن كتبها ورتبها وهذبها؟

الإمام المزني:

من همته أنه قرأ كتاب الرسالة في أصول الفقه للشافعي خمسين مرة.

عبدالله بن محمد:

طالع كتاب "المغني" ثلاثا وعشرين مرة.

إبراهيم الحربي:

قال ثعلب: ما فقدته في مجلس نحو ولالغة نحوا من خمسين سنة.

محمد بن قدامة:

كتب بخطه أشياء كثيرة فكتب تفسير البغوي والمغني وحلية أبي نعيم، وكتب مصاحف كثيرة.

نعيم المجمر:

جالس الصحابي الجليل أبا هريرة رضي الله عنه عشرين سنة متوالية فأصبح من أخص تلاميذه.

عبدالله بن نافع:

جالس الإمام مالكا خمسا وثلاثين سنة.

الإمام الجرجاني:

كان يكتب كل ليلة تسعين ورقة بخط دقيق، أي أنه كان متأنيا في الكتابة.

قال الذهبي: "هذا يمكنه أن يكتب صحيح مسلم في أسبوع".

الإمام العسكري:

يقول عن نفسه " كان الحفظ يتعذر علي حين ابتدأت أرومه، ثم عودت نفسي إلى أن حفظت قصيدة رؤبة: 0وقاتم الأعماق خاوي المخترقن- في ليلة، وهي قريب من مئتي بيت.

الإمام الطبري:

هذا الرجل عجيب أمره، لو قسمت الأوراق التي كتبها على عمره منذ أن خلق لأصبح مقدار ما يكتبه كل يوم ستين ورقة أو أكثر.

وبعد هذه السير العطرة، فلنشمر أيدينا مبتدئين رحلة مضيئة في الجد وطلب العلم مبتغين مرضات الله، والله المعين فلنسأله من فضله.

الموضوع: كتبته في مجالس العقيق، فهو ليس منقولا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير