ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 11 - 04, 07:47 م]ـ
يا شيخ أحسن الله إليكم .. كتاب المستدرك على الصحيحين كتابٌ قيّم، ولكنه لم يخدم إلى الآن، ألا تفكرون مثلا في خدمة هذا الكتاب؟
نرجو الله عز وجل.
طبعا الحافظ الذهبي علّق عليه في كتابه التلخيص، ومع ذلك الحقيقة هذا الكتاب يحتاج إلى خدمة، نسأل الله أن يعيننا على ذلك، أو يجعل من بعض طلاب العلم من يقوم بذلك.
هذا طلب يطلبه أحد الإخوة أن تضعه على جدول أعمالك.
نسأل الله أن يعيننا على ذلك، وليته يكون من بعض الشباب، فقد بلغت من السن خمسا وسبعين عاما، نسأل الله أن يختمها لنا بالإيمان، وأن يوفقنا لمتابعة خدمة السنة النبوية، والعمل بكتاب الله عز وجل، وخدمة الإسلام والمسلمين إن شاء الله.
هذا سائل يسأل يا شيخ –حفظكم الله- عن الوضع في سورية هل هو في تحسن؟ تصوركم عن الدعوة هناك.
نرجو من الله أن يكون فيه شيء من التحسن، ولكن يحتاج إلى فترة كي يظهر.
نسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في الشام وغيرها من البلدان.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 11 - 04, 07:48 م]ـ
يا شيخ، حفظكم الله .. باعتباركم من المختصين بعلم الحديث، ما هي النصائح التي يستفيد منها السالك في هذا العلم؟
أولا: الحديث يحتاج الإنسان لأن يدرسه وأن يقرأه وأن يعمل به .. لا يكفي الحفظ في الحقيقة، وإنما دراسة الحديث والعمل به، ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا وأن يجعل من طلاب العلم من يخدم هذه السنة النبوية.
والحمد لله يوجد عندكم الآن -كما وجدنا واجتمعنا- مثل الشيخ سعد الحميد، وبعض طلاب العلم الذين يقومون به -كعبد الله السعد- وغيرهم، وبعض الشباب أمثال زياد التكلة، وغيرهم، جزاهم الله خيرا .. يقومون بخدمة هذه السنة النبوية.
نسأل الله لنا ولهم التوفيق، وأن يوفقنا وإياهم لما يحب ويرضى، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يختم لنا بالإيمان، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
جزاكم الله خيرا يا شيخ .. كلمة توجهونها للقائمين على هذا الثغر (منتدى أنا المسلم)، والذي يحاربون فيه ما سلف ذكره من الديانات والنحل السابقة، مع بيان هل هذا من الرباط، وما أجر ذلك عند الله.
لا شك أن طالب العلم إذا كان يدرس ويتعلم -خاصة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمّه فهو في منزلة المجاهد في سبيل الله".
فطالب العلم إذا كان يعمل بكتاب الله وسنة رسول الله ويدعو إليهما ويعلمهما للناس: نسأل الله أن يجعلنا وإياهم من المرابطين ومن المجاهدين في سبيل الله لنشر كتاب الله وسنة رسول الله على النحو الذي يرضي الله تبارك وتعالى.
ونسأل الله الفرج عن جميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يجعلنا من الذين يعملون إلى إلى أن نلقى الله تبارك وتعالى على ذلك، وأن يحشرنا يوم القيامة مع "الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقا، ذلك الفضل من الله، وكفى بالله وكيلا".
توجيه للمشرفين على المنتدى.
نوجه النصيحة إلى شباب المنتدى أن يعملوا ويتكاتفوا ويتعاونوا على البر والتقوى، وأن يتعاونوا في العلم والعمل، ونسأل الله لهم الهداية والتوفيق، وأن يجعل فيهم الخير والبركة لبلدهم هنا ولسائر بلاد المسلمين شرقا وغربا إن شاء الله، نسأل الله أن يثبتنا وإياهم على الحق، وأن يرزقنا وإياهم العلم النافع والعمل الصالح، إنه على كل شيء قدير، وبالإجابة جدير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليكم.
تمت هذه المقابلة بالرياض ليلة سفر الشيخ إلى الشام، مغرب الخميس 25/محرم/1422هـ
أجراها محمد زياد تكلة وشادي الشبلي
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[26 - 11 - 04, 07:57 م]ـ
هذه خواطر وذكريات سريعة تذكرة للنفس وللغير، ولعل أحدا يساهم ويذكر ما عنده، كما رأيت أخانا إبراهيم الميلي وفقه الله سبقني لشيء من هذا.
¥