تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحتاج إلى توضيح!!!]

ـ[أحمد العامري]ــــــــ[25 - 06 - 09, 10:36 م]ـ

السلام عليكم ...

قبل بضعة أيام جاء سؤال على قناة الرحمة الفضائية لفضيلة الشيخ محمد الزغبي حفظه الله وهو على النحو التالي:-

ماذا تفضلون دراسة الفقه على أحد المذاهب أم دراسته مجملا؟؟

فأجاب حفظه الله: بأن الدراسة تكون للفقه مجملا لا لمذهب معين احترازا من التعصّب!!!

فسؤالي الآن كيف تكون دراسة الفقه مجملا للمبتدئين؟؟؟

وجزاكم الله خيرا ...

ـ[أحمد العامري]ــــــــ[26 - 06 - 09, 11:11 ص]ـ

أين الردود بارك الله فيكم؟؟؟؟

ـ[محمد عمارة]ــــــــ[26 - 06 - 09, 11:18 ص]ـ

أخي الحبيب لعلك فهمت جواب الشيخ بشكل خاطىء

ـ[أحمد العامري]ــــــــ[26 - 06 - 09, 01:48 م]ـ

وكيف ذلك يا أخي محمد؟؟؟

ـ[أحمد العامري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 11:35 ص]ـ

أين مشايخنا الأفاضل؟؟؟؟

ـ[عبدالله بن عبدالقادر المسلم]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:08 م]ـ

يا أخ أحمد

ذكرنا لك سابقاً أن تطلب العلم على المشايخ الكبار الموثوق بعلمه والأمين على نفسك والذي يرفع الجهل عنك بكلمة مختصرة وعلم معتصر ..

ولا يعني هذا أني أشير إلى الشيخ الذي ذكرته بسوء (حاشا وكلا)

ولكني أدلك على الخير الذي أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم (البركة مع أكابركم)

صححه الألباني في صحيح الجامع

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:10 م]ـ

أخي الكريم إن كان هذا جواب الشيخ فليس هذا القول هو المشهور أو المعروف عند العلماء، ولتعلم أن عددا من المشايخ المشهورين في القنوات الفضائية من مصر لم يدرسوا الفقه بطريقة منهجية فهم قد استقاموا ثم بدءوا يتعلمون بأنفسهم وبعضهم تيسر له مقابلة بعد المشايخ خارج مصر وسماع بعض الدروس لهم ولكن هذه ليست دراسة منهجية، والمهم أن ضبط الفقه على أحد المذاهب ليس فيه تعصب ولا شيء، بل معظم من يتعلمون الفقه هكذا من هنا مسألة ومن هنا مسألة، أو يتعلمون مسائل الفقه من كتاب يقول إنه ليس مذهبيا، معظمهم لا يضبطون الفقه، ويأتون بشذوذات، لأن قواعدهم لا تكون مضطردة، ثم إن كبار العلماء فيالأعصار الماضية والحالية درسوا الفقه على أحد المذاهب المشهورة الأربعة ولم يتعصبوا ولله الحمد.

أمر آخر .. أن من فر من دراسة الفقه على المذاهب حتى لا يتعصب تراه يتعصب لشيخ معاصر أشد من تعصبه للمذاهب، وهذا أمر لا ينكر ومشاهد.

والخلاصة ... أنه لا تلازم بين دراسة الفقه على مذهب من المذاهب المعتبرة وبين التعصب، وينبغي على مشايخنا الفضلاء الذين يفتون في القنوات الفضائية أن يراعوا أنهم لا يلقون درسا في مسجد بل يسمعهم الفئام من الناس في كل مكان، ومن هنا كان التوضيح في المسائل المشكلة هو المتحتم لا الإجمال والاختصار، والله أعلم.

ـ[أحمد العامري]ــــــــ[28 - 06 - 09, 12:12 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي المصري ...

ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[28 - 06 - 09, 05:32 ص]ـ

بارك الله فيك أبا عمرو المصري.

ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[28 - 06 - 09, 05:49 م]ـ

بارك الله فيكم جميعا، ورزقنا العلم النافع والعمل الصالح.

ـ[أبو أدهم السلفي]ــــــــ[28 - 06 - 09, 07:45 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته, لعل الشيخ كان يقصد دراسة الفقه من خلال المتون الحديثية, لا المتون المذهبية الفقهية, أنقل هذه الفقرات من تقديم الشيخ ياسر برهامي لكتاب "منطلقات طالب العلم" للشيخ محمد حسين يعقوب, يقول الشيخ ياسر: (2 - فيما يتعلق بأمر التمذهب, فبعد أن ذكر الشيخ عدم لزومه و النهي عن التعصب المذموم, لا يكون في الأمر إختلاف إلا في مجرد ترتيب أولوية الطلب فبأي الأمرين يبدأ طالب العلم: بمتن فقهي يحفظه؟ أم يحفظ حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) بعد فراغه من كتاب الله تعالى؟ الذي أراه قي ذلك أن المنهج الذي أخرج للأمة الأئمة الأربعة و سفيان الثوري و إبن عيينة و البخاري و مسلم و أمثال هؤلاء الجبال, هو حفظ كتاب الله ثم سنة رسول (صلى الله عله و سلم) ثم معرفة كلام أهل العلم من الصحابة و التابعين و من تبعهم من أهل العلم. و أما المنهج الثاني فقد أخرج للأمة من علماء السنة من الأفاضل كالنووي و إبن حجر و إبن رجب و غيرهم. و إن كنا نحتاج إلى التأكيد إلى الحاجة إلى كتب المذاهب و أنها من تراث أهل الإسلام العظيم النافع لكل الأجيال, و ننكر بشدة الدعوة إلى إهمالها فضلا عن إحراقها و إلقائها كما يزعم البعض من مبدأ الحرص على السنة و يدعو إلى ذلك, و إذا أمكن الجمع في دراسة متكاملة شاملة متزنة بين دراسة متن حدبثي مثل "منتقى الأخبار" أو "صحيح مسلم بشرح النووي" و بين متن فقهي من كتب المذاهب النعتمدة, فهذا أفضل الممكن, و الله أعلم) أنتهى. و لو تأملت أخي الحبيب في قول الشيخ -حفظه الله- و بين و صية المشايخ الكبار بأن يكون من أوائل محفوظات طالب العلم من الحديث "عمدة الأحكام" و "بلوغ المرام" إتضح لك الأمر, إن شاء الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير