تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 02:13 ص]ـ

أخي الكريم أحمد الأنصاري بارك الله فيك ........ أرى بين سطور كلامك عقلا جيدا متفتحا فلا تهمله و اشرع في التعلم و من هنا أقول لك

بخصوص المختصرات كتاب التوحيد و كشف الشبهات و الاصول الثلاثة و نحوها فهذه الكتب و اشباهها تعد الحاوية لاصول التوحيد و محكمات مسائله التي يتفرع عليها غيرها فهي عرية عن التفصيل الشديد و ذكر الفروع و الآراء و نحوها لكنها تعنى بذكر أمهات المسائل و المحكمات التي متى فهمتها و استحضرتها كان تمكنك من العلم أكثر استحكاما

فالذي أراه أن الخطأ الذي وقعت فيه هو في الترتيب في قراءة ما قرأت فعندما تتقن الواسطية مثلا ثم الحموية ثم التدمرية اتقانا شديدا ثم تأتي لكتاب كالصواعق المرسلة فتقرأ فيه ستجد الطريق ممهدة امامك و تجد كل سطر من الصواعق يتنزل على احدى المحكمات التى تقررت في ذهنك من دراستك المختصرات فما ان تنتهي من الصواعق حتى تجد الكتاب كله بما حواه من علم و فروع = تجده مصنفا في ذهنك تصنيفا سديدا مستحضرة مسائله من حيث الجملة مرتبطا بسلسة قرت في ذهنك سلفا ثم يأتي الكتاب الذي يلي الصواعق فيضاف الى هذه السلسة ثم يأتي ثالث و رابع و هكذا فيحدث بذلك لك البناء العلمي المحكم الاصول و الفروع و لهذه المختصرات شروح شتى و من انفعها و مما انصحك و اخواني به شروح الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله حاول ان تقتنيها كلها و هي متوفرة بحمد الله ثم سامعها بتأن واحدة واحدة و ميزة الشيخ التي لا ينافسه فيها أحد ترتيب العقل و المنهجية العالية في التفكير فهو ذو عقل مرتب مبنية مسائل العلوم بعضها على بعض فيه و تجده يذكر الاصول ثم يفرع عليها او يعكس بذكر الفروع ثم ردها الى اصلها فاحرص عليه جدا جدا

و عقل كعقلك لن يستغرق منه ضبط المختصرات وقت طويل بل سرعان ما ستحكمها ان شاء الله ثم تنطلق بعد ذلك

اما بخصوص قراءة فكر المخالف من كتبه هو فهذا هو عين الانصاف و التجرد للحق و هذا ليس فيه منقصة على الاطلاق بل هذا أمر يحسب لصاحبه و كان من اميز ما يتميز به أئمة العلم و الدين لكن بشرط ان تكون ضبط مسائل العلم على المعتقد الصحيح و استبانت الطريق امامك ثم بعدها تتعرف على المخافين من كتبهم و لذلك فائدة لا تدرك من تحصيل معلومات عنهم من خلال الردود حتى لو كان الراد من الأئمة هذه الفائدة تتمثل في إقامة التصور الصحيح الكامل عن معتقد المخالف بقراءة عقيدته من كتبه هو فتتلمس معالم البناء الفكري الذي يسير على وفقه و منهج استدلاله و مواقفه و سياق كلامه و هكذا .................... كل ذلك بالشرط المذكور

في النهاية انت لست شاذا ولا منحرفا عافاك الله من ذلك و حفظ عليك دينك و ثبتك على الحق انما انت شخص كما اراه في كلامك متطلع الى المعرفة و العلم و هذا مما يتمدح به لا العكس غاية ما في المر ان لكل مرحلة متطلبات و اسس يجب ان تحصلها اولا قبل الانتقال الى المرحلة التي تليها

وفقك الله للخير و اعتذر عن الاطالة في ردي عسى الله ان ينفعنا و اياك بالعلم النافع والعمل الصالح

ـ[احمدالانصارى]ــــــــ[30 - 06 - 09, 01:25 م]ـ

جزاك الله خيرا اخى الكريم (ابو الاشبال)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

والله الذى لا اله الا هو

كأنك تصف بهذا الوصف الرقيق شخصا اخر لم اعرفه فى نفسى قط

اقول لك بصدق - لقد رفعتنى فوق قدرى بكثير - بهذا الكلام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عفا الله عنا وعنك وعن المسلمين

وحياك الله وشكر لك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بين سطور ردك كلمات - صدقا لست انا المقصود بها

اخوك (ان قبلتنى اخا) لم يضع قدمه بعد على بداية الطريق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ادعوا لى بالهدايه

وجزاك الله خيرا

ولا تفعلها مرة اخرى

حتى لا تنال نفسى مرادها بهذا الكلام

فانا صاحب نفس ضعيفة

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اسف ان كان ردى فج العبارة

اعلم ان ردى غير ملائم لكلامك

غير انى لست من يجب ان توجه له هذا الكلام

ـــــــــــــــــــــــــــــ

اما عن باقى الرد فقط فهمته والحمد لله

افعل ما اشرت به ان شاء الله

اشكرك - اسف -ارجوا المعذره

ـ[ابو الأشبال الدرعمي]ــــــــ[30 - 06 - 09, 05:24 م]ـ

لا عليك أخي الحبيب بارك الله فيك

و انا لم اقل الا ما اظنه من كلامك و لن يخيب ظني ان شاء الله أعانك الله و سددك و حفظ عليك قلبك و حلاك بالتواضع و خفض الجناح لاخوانك و في المقابل ينبغي ان تتحلى بالثقة في نفسك و ان لا تهضمها حقها و ان تتلمس فيك مواطن التفوق و البروز و تستعملها في مرضات الله و خدمة دينه فان آنست من نفسك ذكاء و فهما و رغبة في التحصيل و الطلب فلا يكن امرك مع نفسك التثبيط و الهضم بل ليكن امرك معها التشجيع و الحث على المواصلة و الصبر على العلم و لأوائه الى ان تستقر الامور و تصل الى مبتغاك في مرضاة الله بمشيئة الله هذا اقوله لنفسي اولا ثم لك ثم لكل اخواني

استعن بربك و لا تعجز

وفقك الله و سددك و يسر لك سبل طاعته و طريق مرضاته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير