تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[26 - 11 - 04, 10:14 م]ـ

و هذا خبر وفاته من موقع مفكرة الإسلام

http://islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=50534

ـ[أبو داود الكناني]ــــــــ[26 - 11 - 04, 11:02 م]ـ

أسأل الله أن يغفر للمحدث عبد القادر و أن يدخله الفردوس الأعلى -برحمته-

جزاك الله خيرا ياشيخ محمد على هذه الترجمة الطيبة لمحدث الشام -رحمه الله-

لكن أخي وضع الصورة في الترجمة أمر منكر ما علمناه لمن ترجم للأنبياء والصحابة وشيوخ الإسلام وهو حرام

و الأحاديث الدالة على تحريمه لا تخفى عليكم إن شاء الله

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[الشافعي]ــــــــ[27 - 11 - 04, 01:16 ص]ـ

جزاكم الله خيراً

من دروس الشيخ رحمه الله تعالى:

1 - تدريس كتاب السفاريني في شرح مسند أحمد (النفثات)، عدة مرات، ومما يذكر أيضاً أنه رحمه الله تعالى قد قام بالتعليق على نسخته كاملة وضبط مشكلها وتخريج أحاديثها، وشرح غريبها.

2 - تدريس كتاب التجريد الصريح في اختصار الجامع الصحيح للزبيدي.

3 - تدريس كتاب رياض الصالحين للنووي.

4 - تدريس كتاب الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لأحمد شاكر، عدة مرات.

5 - تدريس كتاب إرشاد طلاب الحقائق إلى معرفة سنن خير الخلائق للنووي، عدة مرات.

6 - تدريس كتاب نزهة النظر شرح نخبة الفكر لابن حجر.

7 - تدريس كتاب مختصر شعب الإيمان للمقريزي.

8 - تدريس كتاب تدريب الراوي شرح تقريب النواوي للسيوطي.

9 - تديس كتاب كفاية الأخيار في حل غاية الاختصار، عدة مرات، وطريقته أن يتكلم على كل مسألة واختلاف المذاهب فيها ويذكر أدلة كل مذهب وأسباب اختلافهم وربما تطرق إلى أقاويل الصحابة رضي الله عنهم، ويختم بما يترجح لديه من كل ذلك.

وقد كان رحمه الله تعالى محبوباً موضع إجلال حتى من مخالفيه مع إظهاره السنة وعدم مهادنته فيها.

اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه واغفر له ذنبه وتجاوز عن خطيئته وبدل سيئته بحسنات.

اللهم إني أشهد على عبدك بمحبتك ومحبة دينك ومحبة رسولك صلى الله عليه وسلم، وببذله عمره في تحبيب الناس فيك وتعليمهم دينك والذب عن سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وأنت على كل شهيد

اللهم إني أشهد على عبدك إحسانه وجهاده وحسن خلقه وعفة لسانه وتواضعه لعبادك المؤمنين وصدعه بالحق ورجوعه إلى الحق وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ولا أزكي على الله أحداً.

اللهم فاغفر له وارحمه واعف عنه وعافه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء وثلج وبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله داراً خيرا من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه وقه فتنة القبر وعذاب النار وأدخله الجنة برحمتك وكرمك.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[27 - 11 - 04, 06:26 م]ـ

وأخص بالشكر الأخ إبراهيم وفقه الله.

وإنني أدعو الله أن يوفقني لإفراد شيخنا بترجمة مستقلة تليق به، أسوة بفتح الجليل لشيخنا ابن عقيل، وقد كنتُ أخبرتُ شيخنا بذلك في حياته غير مرة، وبدأت من الآن باستكتاب جماعة من قدامى عارفيه وجمع المقالات، ووعدني فضيلة شيخنا محمد لطفي الصباغ أن يزودني بترجمة بقلمه الليلة، وأن يعطيني ترجمة كتبها شيخنا زهير الشاويش حفظه الله البارحة، وسأنزل هذذه المقالات تباعا في هذا المكان إن شاء الله تعالى.

أخي الكناني أشكرك على تنبيهك، والمسألة خلافية، وجمع من كبار مشايخنا (السلفيين) لا يرى التشديد فيها، وليس هذا مجال البسط، والاحتياط أفضل، وجزاك الله خيرا على كل حال.

الأخ أبوعبد الله الشافعي وفقه الله، أشكرك كثيرا، وإن كنت الذي في ذهني فأعزيك عزاء خاصا، لأني أعلم محبة شيخنا الأرناؤوط لك، وقد كنتَ من مقدَّمي طلابه، وتحية وافرة لك.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 11 - 04, 09:57 م]ـ

أولا نرحب بالشيخ محمد زياد التكلة، ونشكره على هذه المشاركة المتميزة حول الشيخ عبدالقادر رحمه الله تعالى،وننتظر بقية الترجمة.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[28 - 11 - 04, 12:04 ص]ـ

من أبرز ما تحلى به شيخنا رحمه الله صبره على الناس وفتحه الباب لهم، حتى كان يستقبل ويرد على المستفتين في أي وقت، حتى من يطرق عليه الباب في وقت متأخر، ولا يبدي لهم انزعاجا، وحدثني الأخ الفاضل محمد ابن شيخنا أن الشيخ نبّه على أهله وأولاده أن لا يردوا عنه مستفتيا في أي وقت يطرق الباب، وأن يوقظوا الشيخ إذا كان نائما في مسائل الطلاق، يقول الأخ محمد: وكان صبرنا ينفد، خاصة أن بعضهم يطرق الباب بعد منتصف الليل ويكون الشيخ نائما، لكن الشسيخ يقول لنا: ما شأنكم أنتم، أنا الذي سأتولى المحادثة والأخذ والرد، أنتم بالنسبة لكم الأمر عادي، لكن ما يدريكم أن الوضع عند السائل في غاية الأهمية، وقد يكون في ذلك خراب بيوت؟ ومع ذلك يتجلد الشيخ ويصغي للسائل ويهدئ أعصابه ويفهمه بروية وتلطف.

وما أكثر ما شاهدت الشيخ وعنده سائل يأتيه في مسائل الطلاق، ثم لا يقتصر شيخنا على فتواه، بل يرشده ويقول له بعبارة خالية من التكلف: هذه المرة (نفدت) وثاني مرة تضبط (زنبركاتك!) وأعصابك، وإلا لماذا جعل الله الطلاق في يد الرجل؟ .. ويعطيه موعظة تناسب مسألته.

رحمه الله، ومن الملفت للنظر أن كثيرا من مشايخ الضلالة والسوء كان يحذّر من شيخنا ولكنه يُحيل عليه في الفتوى، ولا سيما في مسائل الطلاق، فضلا عن مسائل الحديث!!


وقرأتُ اليوم في آخر ذكريات مجيزنا عبدالله التليدي حفظه الله المطبوعة حديثا: حيث عدد أبرز من التقى بهم من علماء الحديث في حياته، فذكر شيخنا رحمه الله ضمنهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير