تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرج الديلمي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مشى إلى سلطان جائر طوعاً، من ذات نفسه، تملقاً إليه بلقائه، والسلام عليه، خاض نار جهنم بقدر خطاه، إلى أن يرجع من عنده إلى منزله، فإن مال إلى هواه، أو شد على عضده لم يحلل به من الله لعنة إلا كان عليه مثلها، ولم يعذب في النار بنوع من العذاب، إلا عذب بمثله».

وأخرج أبو الشيخ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن، وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه، طبع الله على قلبه، وعذب كل يوم بلونين من العذاب، لم يعذب به قبل ذلك».

وأخرج الحاكم في تاريخه عن معاذ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن وتفقه في الدين ثم أتى صاحب سلطان طمعاً لما في يديه خاض بقدر خطاه في نار جهنم».

وأخرج البيهقي، عن رجل من بني سليم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم وأبواب السلطان».

وأخرج الديلمي، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومجالسة السلطان، فإنه ذهاب الدين، وإياكم ومعونته فإنكم لا تحمدون أمره».

وأخرج ابن أبي شيبة، والطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستكون أمراء تعرفون، وتنكرون فمن ناوأهم نجا، ومن اعتزلهم سلم، أو كاد، ومن خالطهم هلك».

وأخرج البيهقي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: «اتقوا أبواب السلطان».

وفي «الفردوس» من حديث علي رضي الله عنه مرفوعاً: «أفضل التابعين من أمتي من لا يقرب أبواب السلاطين».

وأخرج البيهقي، عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: «إن على أبواب السلطان فتناً كمبارك الإبل، لا تصيبون من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينكم مثله».

وأخرج الدارمي في مسنده عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «من أراد أن يكرم دينه، فلا يدخل على السلطان، ولا يخلون بالنسوان ولا يخاصمن أصحاب الأهواء».

وأخرج البخاري في تاريخه وابن سعد في «الطبقات» عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «يدخل الرجل على السلطان ومعه دينه، فيخرج وما معه شيء».

وأخرج ابن سعد في «الطبقات» عن سلمة بن نبيط قال: «قلت لأبي - وكان قد شهد النبي صلى الله عليه وسلم ورآه وسمع منه - يا أبت لو أتيت هذا السلطان فأصبت منهم وأصاب قومك في جناحك؟ قال: أي بني إني أخاف أن أجلس منهم مجلساً يدخلني النار».

وأخرج الدارمي، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: «من طلب العلم لأربع دخل النار: ليباهي به العلماء، ويماري به السفهاء، أو ليصرف به وجوه الناس إليه، أو يأخذ به من الأمراء».

وأخرج ابن ماجه، والبيهقي، عن ابن مسعود، قال: لو أن أهل العلم صانعوا العلم، ووضعوه عند أهله، لسادوا به أهل زمانهم ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا عليهم.

سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «من جعل الهم هماً واحداً هم آخرته، كفاه الله ما همه من أمر دنياه ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك».

وأخرج ابن أبي شيبة، عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال: «ألا! لا يمشين رجل منكم شبراً إلى ذي سلطان».

وأخرج ابن أبي شيبة، وأبو نعيم في «الحلية»، عن حذيفة رضي الله تعالى عنه قال: «إياكم ومواقف الفتن! قيل وما مواقف الفتن؟ قال أبواب الأمير؛ يدخل الرجل على الأمير، فيصدقه بالكذب، ويقول ما ليس فيه».

وأخرج ابن عساكر، عن أبي أمامة الباهلي، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أبعد الخلق من الله، رجل يجالس الأمراء، فما قالوا من جور صدقهم عليه».

وأخرج البيهقي، عن وهب بن منبه، أنه قال لعطاء: «إياك وأبواب السلطان! فإن على أبواب السلطان فتناً كمبارك الإبل، لا تصيب من دنياهم شيئاً إلا أصابوا من دينك مثله».

وأخرج ابن أبي شيبة، والبيهقي، عن سلمة بن قيس، قال: لقيت أبا ذر، فقال: «يا سلمة بن قيس! ثلاث فاحفظها: لا تجمع بين الضرائر فإنك لن تعدل ولو حرصت، ولا تعمل على الصدقة، فإن صاحب الصدقة زائد وناقص، ولا تغش ذات سلطان فإنك لا تصيب من دنياهم شيئاً، إلا أصابوا من دينك أفضل منه».

فصل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير