تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

1 - الاولمنها:اذا كان الفعل مضعفا و متعديا لمفعول , بعكس المضعف اللازم السابق , مثاله: رَدَّهُ يردُّهُ, عدَّهُّ يعدُّهُ ,سبَّهُ يسبُّهُ ,وقد اشار الناظم بقوله (وشذا بعض ذين) الى ان المضعف المتعدي الذي القياس فيه ضم عين مضارعه , قد شذت منه جملة افعال عن القياس ,كما ان المضعف اللازم قد شذ بعضه عن القياس. .

مثال ما شذ من المضعف المتعدي الذي عين مضارعه بالكسر حبه يحبه بالكسر على الشذوذ وهي مفردة , ويوجد الوجهان ,اي الضم على القياس , والكسر على الشذوذ في الافعال الاتية:هرَّ الحرب (كرهها) يهُرُّها بالضم ويَهِرُّهَا بالكسر , ومثلها شَدَّ المتاعَ يشُد ويشِد وعلَّه وبتَّه اي قطعه ونمَّ الحديث. .

واما ما شذ من اللازم المضعف عن قياسه الذي هو الكسر الى ضم مضارعه على الشذوذ فمنه: مَرَّ به , وجَلَّ (اي ظهر) وهبَّ ,وذرت الشمس ,اجَّ ,وكرَّ, وهمَّ ,وعمَّ, وزمَّ ,وسحَّ ,وملَّ في سيره (لامل الخبزة في الرماد الحار) وألَّ البرق, وألَّ الصائح, وشبَّ ,وشكَّ ,وأبَّل المسافر ,وشدَّ في سيره, اي اسرع ,وشقَّ ,وخشَّ, وغلَّ, وفشَّ القوم (اي تحسنت احوالهم بعد بؤس) وجنَّ الليل ,ورشَّ المزن, وطشَّ ,وثلَّ البغل (اي راث) وطلَّ دمه ,وخبَّ الحصان ,وخبَّ النبت , وكمّ النخل وعسَّتَ الناقة ,وقشَّت, فهذه الافعال كلها من المضعف اللازم مضارعها بالضم على شذوذ.

وتوجد الافعال من اللازم فيها الوجهان ,اي الكسر على القياس والضم على الشذوذ , وهي: صدَّ وأتَّ الشعرُ, وخر الحجر وحدَّت المرأة ,وترَّت العين ,وجدَّ في الفعل , ترَّت اليد , وطرَّت ,ودرَّت , وجمَّ وشبَّ الحصان ,وعنَّ ,وفحَّت الافعى ,وشذَّ وشحَّ البخيل ,وشطَّت الدار ,ونسَّ اللحم , وحرَّ النهار.

2 - والمسألة الثانية من دواعي ضم عين المضارع بعد المضعف المتعدي ,وهي كون عينه واوا, اي وجود ألف منقلب عن واو مكان العين مثل: قال يقول, وحال يحول ,ورام يروم.

3 - والمسألة الثالثة من دواعي الضم هي وجود الواو لاما للكلمة ,اي في اخرها مثل:عفا يعفوا ,ودعا يدعوا ,ونما ينموا.

ويلحق بهذه الثلاثة ما سمي عندهم ببذل المفاخرة اي الغلبة مثل خاصمتُهُ فانا أَخْصُمُهُ. وهذا اذا لم يكن في الفعل داع من دواعي الكسر , والا فالحكم لداعي الكسر.

ثم قال:

11 - وِان يكن شمِل حرف حلقِ**لغير فاء فافتحن بحقِّ

3 - المسألة من حالة عين المضارع من (فَعَلَ) هي الفتح , ودواعيه وجود حرف من حروف الحلق في الماضي غير غير اوله.

وحروف الحلق هي (العين والغين و الحاء و الخاء والهمز والهاء) مثل:سألَ يسأَلُ ,ذهَبَ يذهَب ,وسحَب يسحَب, وفخَر يفخَر وبعَث يبعَث ,وشغَل يشغَل, وبدَأ يبدَأ, وندَه َينْدَه ُونَصحَ ينصَح ,ونسَخ ينسَخ, ومنَع يمنَع ,ونزَع ينزَع.

وفتح عين المضارع من الفعل الذي فيه حروف حلق يشترط فيه الا يكون مضعفا ,ولا يشتهر بالكسر و لا بالضم , وألا يكون فيه داع من دواعيها.

12 - واِن سلمْ مما مضى و الاشتِهار**فاضمم اَو اكسر عينه بالاختيار

4 - هذه هي المسألة الرابعة والاخيرة من حالات المضارع من (فَعَلَ) مفتوح العين ,وهي كون المضارع اذا سلم من دواعي الكسر ,ودواعي الضم, ودواعي الفتح التي تقدم تفصيل كل منها ,ولم يشتهر عن العرب بوجه خاص ,فعند ذلك يكون مخيرا فيه بين الضم و الكسر مثل: عَتَلَ يعتُلُ ويعتِلُ بالكسر.

باب:ابنية الفعل المزيد فيه

13 - وغير ما جرد من أفعال**زيد الى ستِّ للمثال

14 - أعلمَ فيه الهمزُ زِيدَ وكذَا**الهمزُوالسينُ و التا في استحوذَ

15 - ولا يزادُ غيرُ عشرِ أحرفِ**سألتمونيها فخذها للوفي

ش: تقدم كون الفعل المجرد اما ثلاثيا أو رباعيا على وزن فعل وفعلل ,وقد تزيد العرب حرفا أوحرفين أو ثلاثة أحرف على اصل الفعل المجرد للدلالة على معان طارئة على أصل الفعل ,ونلاحظ أن الرباعي لا يزاد على أصله الا حرف او حرفان , لان الفعل لا يتعدى ستة احرف بالزيادة ,والاحرف التي تزاد في الرباعي هي التاء وحده مثل تدحرج على وزن تفعلل او همز الوصل و النون مثل: جمعت الابل فاحرنجمت اي اجتمعت على وزن افعنلل.

اما الثلاثي فتكون الزيادة فيه الى ثلاثة احرف فيصير ستة احرف ,التي هي منتهى حد الفعل فيه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير