تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[السنافي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 05:39 م]ـ

في وجهة نظري أن الحافظ للمنظومات الفقهية ينبغي أن يحرص على: (السُّبل السوية) للشيخ حافظ الحكمي رحمه الله.

مطبوعة ضمن (المجموع العلمي من رسائل العلامة الحكمي) ط: 1425هـ. دار الآثار للنشر و التوزيع بمصر ت/6363786 - 6422323.

فهي أسهل _ لعذوبتها _و أشمل (خاصة لفقه السنن و الآثار) و لها شرحٌ مطبوع: الأفنان الندية.

و الله أعلم.

ـ[صخر]ــــــــ[05 - 11 - 05, 05:48 م]ـ

هي منظومة كبيرة وفقك الله

ـ[السنافي]ــــــــ[05 - 11 - 05, 07:15 م]ـ

نعم صحيح، و لكنها مضمونة الربح!

و المرء منا كم نظماً سيحفظ في عمره القصير؟؟

و كمنهج يمكنك تجزئتها على مراحل فتحفظ العبادات كمرحلة أولى و مع الوقت تنتقل لما بعدها و هكذا.

و قد أدركت من يحفظها كاسمه من المشايخ، و أدركت أثرها الحسن عليهم في مستقبلهم العلمي المنظور.

و تبقى المسألة للنظر و التأمل و لا داعي للعجلة.

ـ[صخر]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:21 م]ـ

اعتذر عن الانقطاع

2الحصة الثانية

باب في فرائض الوضوء وسننه:

ثم الوضوء بنية فابدأ بها**واغسل لوجهك تنق من أدران

واغسل يديك إلى المرافق عارفا** برواية جاءتك عن عثمان

مضمض كذا استنشق لرأسك فام**سحن للكعب تغسل عندنا الرجلان

رتب وضوءك باحتياط ظاهر**وال الوضوء وذاك بالبرهان

وعلى الجوارب فامسحن وعمامة**في سنة زد يمسح الخفان

يوم وليلته لأهل إقامة**وثلاثة لمسافر لا تاني

والمسح فوق الخف لا من تحته**قول على الفقه الصحيح الداني

ثم السواك فسنة لوضوئنا**وصلاتنا وتيقظ النومان

*فرائض الوضوء:

-ابتداؤها بالنية لقوله صلى الله عليه و سلم:"إنما الأعمال بالنيات" , أخرجه البخاري و مسلم عن عمر بن الخطاب.وإلى افتراض النية ذهب جمهور أهل العلم كالشافعي و أحمد و مالك رحمهم الله.

ثم باقي الأركان تجمعها الاية الكريمة:"ياأيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق و امسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين".

-أما غسل الوجه , فإن معه فرسضة المضمضة و الاستنشاق. أما المضمضة , فلحديث لقيط بن صبرة:"إذا توضأت فمضمض" , عند أبي داود , وهو صحيح. وأما الاستنشاق ,فثبت في "الصحيحين" الأمر به من حديث أبي هريرة:"من توضأ , فليستنثر ".وإلى وجوبهما ذهب الإمام أحمد رحمه الله.

-وأما اليدين , فالمرافق داخلة في الأمر بالغسل ,لأن (إلى) هنا بمعنى (مع) , قال الله عزوجل:"ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم", أي:مع أموالكم, ثم لحديث أبي هريرة في "صحيح مسلم" أنه توضأ ثم غسل يديه حتى أشرع في العضد , ثم قال:"هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ".

-وأما مسح الرأس ,فالتحقيق فيه أن المسح لا يقتضي الاستيعاب لغة , بخلاف الغسل ,فقد صح في "سنن أبي داود": أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يمسح على الخفين و على ناصيته و على عمامته " أخرجه عن المغيرة بن شعبة. وإلى عدم وجوب استيعاب المسح للرأس ذهب أبو حنيفة والشافعي و طائفة.

-ثم الرجلان , فتغسلان مع الكعبين , لما تقدم في معنى (إلى) , وكذلك لحديث أبي هريرة في "صحيح مسلم":ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق ,ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق", وذلك في حكاية وضوءه صلى الله عليه و سلم, وكذلك حديث:"ويل للأعقاب من النار" ,أخرجه البخاري و مسلم عن جماعة من الصحابة.

بقي ذكر حديث عثمان المذكور في البيت الثاني ,و ذكرته لأنه يجمع سنن الوضوء و إسباغه , وهذا نصه: أن حمران مولى عثمان رأى عثمان بن عفان دعا بإناء ,فأفرغ على كفيه ثلاث مرار فغسلهما ,ثم أدخل يمينه في الإناء فمضمض و استنشق ,ثم غسل وجهه ثلاث مرار , ويديه إلى المرفقين ثلاث مرار ,ثم مسح برأسه , ثم غسل رجليه ثلاث مرار إلى الكعبين , ثم قال:قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من توضأ نحو وضوئي هذا ,ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه , غفر له ما تقدم من ذنبه ",أخرجه البخاري و مسلم.

-وأما الترتيب ,فأبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد يقولون بعدم وجوب الترتيب, لأن الواو في الاية لا تفيد الترتيب بإجماع أهل اللغة , وهذا صحيح , ولكن النبي صلى الله عليه وسلم ما توضأ إلا مرتبا ,فيقال:الأحوط الترتيب. ولوجوب الترتيب ذهب الشافعي و أحمد رحمهما الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير