جميع تلك المجهودات كلها من قبل الشركات يلاحظ فيها شيء وهو تأصل العنصر العربي فيها
أو بعبارة أخرى لماذا المنتوج الصيني بيكسح السوق بينما المنتوج الأمريكي بخلافه مع أن المنتوج الأمريكي راقي من الجهة الصناعية وربما يتفوق على الصيني أو الياباني من حيث الصناعة
الاجابة: المنتوج الصيني حقق رضا المستخد بأقل التكاليف
ويبقى السؤال كيف؟؟؟؟؟
الإجابة: واقعية المنتوج، ورخص الأيدي العاملة
وهذا الكلام منعدم لدى المبرمجين والمنتجين العرب، حيث يسعى كل منهم لعمل منفرد به يميزه عن غيره
مركز خدمة السنة بالمدينة ـ التراث ـ أفق ـ الزهري ـ صخر ـ سحاب ـ وخلافه من الشركات
لو قمتم بشراء منتجات تلك الشركات لبلغت عندكم كما وحجما كبيرين عندي مثلا بلغت 80 قيقا من كثرة المنتجات، ومصيبة المصايب عند التنزيل البرنامج الفلاني متعارض مع الفلاني والبرنامج الفلاني بحاجة للملف الفلاني بالحجم الفلاني والآخر يحتاجه نفسه بحجم آخر وهكذا وهذا يعمل بدون اسطوانة وهذا لا يعمل إلا باسطوانه وهذا نسخة طبق الأصل عن الآخر لكن يزيد عنه ميزه واحدة فقط وهكذا ستجد لديك على سطح المكتب من اختصارات البرامج ما لا يمكن معه اضافة شيء جديد على سطح المكتب
ولا شركة واحد راسلت الأخرى وتفاهمت فيما بينها على العمل ودمج القدرات وتوحيده الكل بده يعمل برنامجه لحاله، ومعلوم أي برنامج محترم راقي يريد أن يمتد لسنوات ويكسح ا لسوق وله مكانه محترمه لن يكون إلا بواسطة الدمج بين الشركات لا أقول دمج الشركات بل العمل بين الشركات.
ولذلك أحبتي في الله أركز لن نبدأ من البداية وإلا قضينا أعمارنا ولن ننجز للناس شيئا، وهذا هو عيب أغلب البرامج يصدر الإصدار الأول والثاني وبعدين الله يعوض على الشركة والبرنامج
وأنا أمتدح في الإخوة في موقع المحدث وبرنامج المحدث شراءهم للكتب من شركة التراث وبإمكانكم تخيل الجهد والوقت الذي وفروه على أنفسهم، وتخيلوا لو أن الإخوة قالوا كتب التراث مش نافعه وفيها أخطاء طباعية كثيرة وهكذا سيكونون بحاجة لسنوات وأموال طائلة لفعل نفس الأمر
لذلك رأي ورأي الشخصي من قبيل تجربتي الإفادة من كل ما هو موجود وبناء العمل اعتمادا عليه زيادة وتحسينا كما فعلت الشاملة الإصدار الأول، وأحسب الإصدار الثاني فيه الخير الكثير كما ظهر من كلام الأخ أبو المعاطي عنها
لذلك أأكد لكم جميعا ولشركة الزهري خاصة:
1 - المهم البرنامج وليس الكم الكبير الذي سيحتوي عليه البرنامج من كتب، والسؤال لماذا
الإجابة: لو أن لديك برنامجين أحدهما يحتوي ألف كتاب مثل الألفية الإصدار الأول لكن ليس من ضمن هذه الكتب كتاب شرح السنة للبغوي ولا مشكل الآثار للطحاوي ولا المستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم الأصبهاني، وخرج برنامج آخر للسوق فيه مائة كتاب من بينها الكتب الثلاثة ا لسابقة ألن تجد نفسك مضطر لشراءه
بلى ستشتريه لأن مسألة كتاب واحد لها أثر كبير عند المحدثين لما له من أهمية كبرى عند التخريج والحكم على الحديث
2 - أيهما أفضل لكم أن تراسلوا شركة لتجري لكم تعديلات على البرنامج أو تقوموا بها بأنفسكم
من خلال تعديلاتي على الشاملة إصدار 1.1 وجدت الكثير يراسلني ويقول: يا ريت تنزل طريقة إجراء التعديلات حيث أن لدينا أمور نود تعديلها " طبعا كان بإمكاني أن أقول إبعث لي بما تريد وسأعدله لك، ولكن هذا الفعل غير صواب من جانبين:
الجانب الأول: لن يطيق شخص أو شركة تنزيل التعديلات بالسرعة التي يريدها المستخدم بمعنى أن اجراءها سيحتاج لوقت والمستخدم لدينا أهم ما يهمه مسألة الوقت
الجانب الثاني: قد تخرج التعديلات بصورة بخلاف ما أرادها المستخدم لفهم المبرمج المعدل خلاف مقصورد المستخدم
ولكن يعاب على ذلك الأمر: عدم استفادة الجميع من هذه التعديلات بمعنى لو كانت التعديلات متاحة للجميع سيكون البرنامج عند شخص أفضل من شخص
فما الحل:
الحل الاعتناء بالبرنامج مع امكانية بقاء البرنامج مفتوح لاجراء التعديلات عليه، مفتوح سواء من قاعدة البيانات أو الكود البرمجي لماذا؟
تخيلوا لو أن شركة صخر نزلت البرنامج مفتوح هل كنا بحاجة لكل هذا العناء أم أن الجميع كان سيعمل على بناءه وتطويره
لذلك أحبتي في الله عندما عملت مع الإخوة المبرمجين على برنامج المكتبة الإلكترونية الشخصية
¥