تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حرصت على أن يكون البرنامج ليس محتويا على أكبر قدر من الكتب بل على أن يستطيع كل شخص وضع ما يريد من كتب فيه فهو مصمم خصيصا لذلك بمعنى من طالع برنامج المحدث سيجد أن فيه ميزة راقية جدا وهي إمكانية اضافة أي كتاب تحت مسمى مراجعي وشرحوا طريقة الزيادة وإن كان شرحهم غير واضح وصعب لكن بالفعل يستطيع المستخدم اضافة ما شاء من كتب كما يحلو له واختيار النسخ التي يرد وتحقيقها وتدقيقها كما يحلو لك أنت المسيطر على الوضع كله لكن المشكلة كانت في الواجهات السيئة وصعوبة الاستخدام، ولو أنهم سامحهم الله تركوا الكود مفتوح للمستخدم لأمكننا التطوير بدلا من قضاء سنتين ونصف في ذلك بل راسلتهم لحل مشكلة السرعة باعطائنا الحل فلم يجيبوني لذلك هدانا الله وإياهم

فمسألة احتكار البرامج مسألة معروفة، ويمكن التخلص من إشكالية كون مكتبتي الشخصية فيها كتب أكثر وأفضل من حيث الجودة على مكتبتك بميزة واحد فعلتها في المكتبة الإلكترونية الشخصية وهي وضع زر إهداء كتاب بمعنى بعد تجهيزي لكتاب في مكتبتي يمكنني اهداءه لمن يريد بحيث لا يلزمه لاضافته لمكتبته سوى أن يضغط على زر كتاب جديد وسوف تخرج له شاشة تحديد مكان الكتاب وسيكون في مكتبتك فتخيل مثلا مثلا أن الشيخ الالباني ادخل حكمه على كتاب مثل المستدرك وأنت لديك الكتاب بدون ذلك الحكم ثم أهداه لك الشيخ الألياني من خلال برنامج المكتبة الإلكترونية الشخصية وبدعسة زر واحدة اصبح لديك بدون الحاجة لصنع برنامج وشراءه بالله عليك كم هو الأمر جميل

هذه الفكرة اقتبستها من برنامج المحدث وله أصل من فعل علمائنا السابقين "الإجازة"

وقد يقول قائل فأين ميزة البحث عن الرواة أو التخريج أو الحكم، قلت: موجودة

بإمكان أي شخص صنعها بنفسه بسهوله: وضعت ميزة في البرنامج وهو البحث الموضوعي بمعنى أنك تستطيع ربط أي موضوع تصنعه بأي صفحة وجزء وهي ميزة معروفه لدى الأجانب يستخدمها من تعامل مع برامج صناعة الكتب الإلكترونية وخير برنامج فيها الذي نزلته على المنتدى تحت عنوان: برنامج راقي لصناعة الكتب الإلكترونية

حيث تقوم بوضع كلمات مفتاحية وتربطها بالصفحة التي تريد من الكتاب الذي تريد وهنالك امكانية البحث في تلك الكلمات المفتاحية بحيث لو جعلتها رواه ستبحث في الرواة ولو جعلتها تخريج ستبحث في التخريج ولو جعلتها حكم ستبحث في الحكم وهكذا

المهم أحبتي في الله إيش بدكم في الطويلة والقصيرة الخلاصة:

1 - اهتموا بأن يكون البرنامج مفتوح بحيث تستطيع الأجيال القادمة التطوير

2 - التدرج في العمل حتى تتمكنوا من اخراج المنتج للمستخدم باسرع وقت ممكن وتخيلو لو أنني ساقول لكم: أنا شركة لدي برنامجين أحدهما راقي جدا مثل برنامج صخر ويتعامل مع كل كتب السنة ونحن نعمل به وسيتم اصداره في عام 3000 م، وآخر مثل الشاملة محتويا كل كتب السنة وأي كتاب تحب إضافته وسيصدر بعد شهر بالله عليكم أي البرنامجين ستختار

3 - مبرمج قوي بدون مختص مجرب = مختص مجرب بدون مبرمج والنتيجة صفر

ويمكن فهم كل ما سبق ذكره من خلال هذا الحوار بيني وبين معلمي أبو يحيى:

معلمي: كنت بالأمس بأفكر أنا وزوجتي أم محمد عن أفضل طريقة لتخريج حديث رسول الله بحيث تكون هذه الطريقة "ما تخرش الميه".

فقال: ما فش طبعا، قلت له وجدنا طريقه.

قال كيف: قلت: يتم البحث عن الموضوع ثم الراوي ثم الكلمات

فقال مثل البحث المتنوع في برنامج الحديث الشريف الخاص بصخر

فقلت نعم: لكن على كتاب وليس برنامج فقال برنامج أيسر وأسهل وأريح

ولكن مين المهبول إلى رايح يستوعب كتب السنة كلها

قلت: وهل ولماذا نستوعب كتب السنة كلها قال يا فالح هو بيزبط تخرج إلا من جميع الكتب كتاب واحد بخربط الحسبه كلها

وطبعا لحديت ما تشتغل هذا الشعل كله راح يخلص عمرك كله، هذا مشروع أمه بأكملها أي تعمل الأمة بأسرها قرن من الزمان حتى ينتهوا منه، ألم ترى أن الأمة أفرزت لنا هذه الطرق ولكن ليست مجتمعه، طريقة التخريج بالموضوع:مفتاح كنوز السنة، البحث بالكلمة: المعجم المفهرس لألفاظ الحديث الشريف، البحث بالراوي: تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف

لكن ليس هنالك أحد جمعها في طريقة واحدة سوى برنامج صخر وفقط على الكتب التسعة واستمر عملهم عليها كشركة جبارة بكامل دخلها وطاقتها مدة سبع سنين وهي تسع كتب فما بالك بكتب السنة،

قلت:لو أنهم تركوا البرنامج مفتوح للزيادة من قبل الغير لزدنا على نفس المنوال صحيح ابن خزيمة لكن الله يسامحهم سكروه، وقلت في نفسي: من مثل علمائنا السابقين يفني ثروته في سبيل أن ينقل العلم لأمته بالمجان ويجعل جميع ميراثه حقا لكل المسلمين نسخا ونشرا

وأخذت أتأمل في الطلاب من حولي وهم " زي الطرش في الزفه ما بين كتب السنة وما بين طريقة تخريج وأخرى " وقلت: خطيتكم في رقابنا سنسأل عنكم أمام الله

ثم قلت: سأخرج من هذه الخطيبة ولو بعمل برنامج مثل المكتبة الإلكترونية الشخصية على أقل تقدير والباقي عليهم يكملوا المشوار، سأتركه مفتوحا وقابلا للزيادة بيانات وبرمجة

وأسأل الله أن يوفق الإخوة المبرمجين وقد أجروا حاليا اتصالاتهم مع الأخ مجرد إنسان لحل مشكلة بطء البحث، ومتى أنتهوا من حلها، سوف يكون البرنامج بين يديكم كاملا مفتوحا إن شاء الله لمن أراد استعماله أو تطويره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير