ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[17 - 10 - 05, 12:30 ص]ـ
معلوماتي أن أبا زهرة-رحمه الله-لم يكن شيخا للأزهر يوما من دهره، وقد كان كلامي واضحا وأشار له الشيخ البشير حفظه الله،ومفاد كلامي أن الكتاب لن يستفيد منه فائدة راجحة على المفسدة سوى المتكنين من الاعتقاد.
وأين لنا إذا نشرنا الكتاب هنا أن نضبط هذا الأمر؟!
وبالمناسبة الشيخ ومعه أحمد امين لم يميعا قضية خلق القرآن فحسب بل رأوا أن رأي المعتزلة فيها أسد.
وأخرى أن أقل ما يقال عن موقف أبي زهرة من شيخ الإسلام وعلماء الدعوة أنه موقف تخليطي لا يكاد يستقر وإن استقر فعلى مذهب البلاغيين في المدح الذي يراد به الذم.
وثالثة ذكرتها ولم تنتبهوا إليها على أهميتها وهي أن هذه الكتب هي التي أسست جيل الأساتذة والدكاترة الطاعنين في عقيدة أهل السنة اليوم.
ولذلك دلالة يدركها الفطن.
ودمتم لأبي فهر.
ـ[محمد أبو أحمد]ــــــــ[17 - 10 - 05, 03:06 ص]ـ
نحن لسنا في مقام الحكم على الأشخاص ومناهج كتابتهم ..
نحن في مقام الحديث عن إمكانية توفير كتاب مفيد على الشبكة أم لا ..
توفير كتاب للآخرين حتى يستفيدوا منه لا يعني تأييد محتواه أو نشر فكره .. ولو كنا في مقام نقد مقالات الكاتب لكنت أحد الذين يناقشونه في ما كتب، فلا شك أن في منهجه عددا كبيرا من المآخذ.
توفير الكتاب مفيد بالتأكيد للباحثين الأكاديميين ولغيرهم، وأنا منهم .. وفي تقديري فإن ظهور الكتاب على شبكة الإنترنت ستكون فقط مسألة وقت، وإن لم يظهر في هذا الموقع فسيظهر في موقع آخر ... والكتاب لا غنى لمن يبحث في مجال (الفقه المقارن) و (العقيدة المقارنة) ..
لذا، أرجو عدم تصوير الأمر على أنه حماية للآخرين من الانحراف العقائدي .. فاستعمالات شبكة الإنترنت لم تعد يسمح بمثل هذا الأسلوب في التفكير، ولم يعد هناك أي مبرر لمنع الكتب والآراء من الانتشار .. والأوْلى أن نسمح بنشرها مع التنبيه على المآخذ الواردة عليها بالحجة والاستدلال الشرعيين ..
أخي (طويلب العلم)، أرجو مرة أخرى مدنا بالكتاب، فأنا حقا في أمس الحاجة إليه ..
جزاك الله خيرا ..
ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 10 - 05, 09:09 م]ـ
وبالمناسبة الشيخ ومعه أحمد امين لم يميعا قضية خلق القرآن فحسب بل رأوا أن رأي المعتزلة فيها أسد.
نعم، صحيح.
وقد قرأت الكتاب مرتين منذ نحو ثلاث عشرة سنة.
وأخرى أن أقل ما يقال عن موقف أبي زهرة من شيخ الإسلام وعلماء الدعوة أنه موقف تخليطي لا يكاد يستقر وإن استقر فعلى مذهب البلاغيين في المدح الذي يراد به الذم.
وهذا أيضا صحيح.
وهو يذكر ضمن المذاهب الحديثة: الوهابية، والبهائية والقاديانية!!
وقد لخص مذهب الوهابية - بزعمه - في نحو ثلاث صفحات، حشاها بالتخريف والتلبيس.
وثالثة ذكرتها ولم تنتبهوا إليها على أهميتها وهي أن هذه الكتب هي التي أسست جيل الأساتذة والدكاترة الطاعنين في عقيدة أهل السنة اليوم.
ولذلك دلالة يدركها الفطن.
نعم نعم.
أوافقك الرأي تماما، وهذا شيء عشته وعرفته وناقشت أهله مرارا، فرأيتهم يحتفون بمثل هذه المؤلفات كثيرا.
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[18 - 10 - 05, 10:19 م]ـ
بارك الله فيك يا أبا محمد.
ودمت للمحب/أبو فهر.
ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[19 - 10 - 05, 01:39 ص]ـ
أبو زهرة لم يكن شيخا للازهر.
ـ[خلدون التونسي]ــــــــ[19 - 10 - 05, 09:48 ص]ـ
سامحكم الله
الرسول لا يري حرج من قراءة كتب اهل الكتاب و انتم تترددون في انزال كتاب لمسلم من المسلمين المشهود بصدقهم حتي و ان طعنتم في صدقه
لعله يكون خير منكم و اكثر فهما منكم و الله اعلم بالجميع
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 05, 02:12 م]ـ
جزاك الله خيرا أبا فهر، لازلت معجبا بمشاركاتك القيمة
ـ[أشرف عبد الله]ــــــــ[19 - 10 - 05, 02:24 م]ـ
وللفائدة، أذكر قصة خاصة بأحد كتب الشيخ أبي زهرة، وهو كتاب التشريع الجنائي، وقد اتهم بأنه سرق كتاب عبد القادر عودة بحروفه وغير بعض المواضع فقط، وهذا حدث بالفعل، لكن ليس على سبيل السرقة، لكن سأله أحد تلامذته - وهو ناقل القصة لي - عن ذلك، فقال: كل ما هناك أني أحببت أن أدرس كتاب عبد القادر في الجامعة - ولم يكن مسموحا وقتها مجرد ذكر اسم الأستاذ عبد القادر عودة - فلخصت الكتاب وجعلته مقررا على طلبتي، هذا غاية ما في الأمر، فكانت منه نية حسنة، ونوع نشر للعلم.
أما المآخذ التي ذكرها الأفاضل عليه في هذه المشاركات، فنعم أشهد بها عليه وعلى كثير من جيله، لكن عذرهم في ذلك أنهم هكذا تعلموا، فكل مشائخهم كانوا على هذا النحو، فشربوا ذلك من صباهم إلى أن شابوا وشاخوا على ذلك، فالله حسيبهم، ونسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ولهم، فكم لهم من أياد بيضاء في الإسلام، وكم لهم من علم منشور للآن، قد على ذكرهم به، ولكم انتفع الناس بكتبهم ونفعوا بها، والله أعلم
¥