تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حمل كتاب رأي شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بالرافضة]

ـ[علي 56]ــــــــ[19 - 10 - 05, 02:03 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد:

فقد بث عبد الله بن سبأ اليهودي- الذي ادعى الإسلام زورا وبهتانا - أفكارا خبيثة نتنة وسط الجتمع الإسلامي في مصر والكوفة والبصرة كلها تدور حول الغلو في الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه

من ادعاء أنه الخليفة المظلوم

وأنه الخليفة المعصوم

وأنه وصي رسول الله صلى الله عليه وسلم

بل وتأليهه أخيرا

وقد تبنى هذه الأفكار المناقضة للإسلام قوم أعمى الله أبصارهم وبصائرهم فحرق علي رضي الله عنه قسما منهم وما زالوا يجتمعون على هذا الباطل حتى سموا الرافضة فيما بعد:

وهؤلاء الرافضة الذين يطعنون في ديننا حيث طعنوا في الأئمة الثلاث رضي الله عنهم

وطعنوا في علي رضي الله عنه حيث إنهم قد وضعوه بغير الموضع الذي وضعه الله فيه ورسوله صلى الله عليه وسلم

وخرجت من هؤلاء نبتات خبيثة جدا كالقرامطة والباطنية فعاثوا في الأرض فسادا وأهلكوا الحرث والنسل

بل وطعنوا في القرآن حيث زعموا أنه نازل في علي رضي الله عنه وبينه

وأنكروا سنة النبي صلى الله عليه وسلم التي رواها الثقات

واختلقوا أحاديث من عند أنفسهم ما أنزل الله بها من سلطان

وكانوا يستخدمون مع أهل السنة والجماعة مبدأ التقية حيث كانوا يخفون كثيرا من سمومهم وعندما تتاح لهم الفرصة كانوا يعبرون عنها بشكل جلي كما فعل ابن مطهر الحلي ((لا طهره الله)) في كتابه ((منهاج الكرامة في أصول الإمامة))

بل غدا هؤلاء يشلكون أكبر خطر في وجه اهل السنة والجماعة وذلك بسبب زعمهم حب آل البيت والدفاع عنهم

وأغروا بهذه الأمة كل عدو وحاقد من صليبيين ويهود وووثنيين وكما يفعلون اليوم تماما مع أخوتنا في العراق وفي كل مكان حلت فيه أقدامهم

وقد كشف علماؤنا السابقون سترهم وحذروا منهم

وإليكم طائفة من أقوالهم:

1 - ففي السنة للخلال:

777 أخبرنا عبدالله بن أحمد قال قلت لأبي من الرافضة قال الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر رحمهما الله

إسناده صحيح

ج3/ص493

778 أخبرني محمد بن يحيى الكحال أن أبا عبدالله قال الرافضي الذي يشتم إسناده صحيح

779 أخبرنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبدالله عن من يشتم أبا بكر وعمر وعائشة قال ما رآه على الإسلام قال وسمعت أبا عبدالله يقول قال مالك الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام

إسناده صحيح

780 وأخبرني عبدالملك بن عبدالحميد قال سمعت أبا عبدالله قال من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض ثم قال من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين

إسناده صحيح

781 أخبرنا زكريا بن يحيى قال ثنا أبو طالب أنه قال لأبي عبدالله الرجل يشتم عثمان فأخبروني أن رجلا تكلم فيه فقال هذه زندقة

إسناده صحيح

782 أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما أراه على الإسلام

إسناده صحيح

783 أخبرني يوسف بن موسى موسى أن أبا عبدالله سئل وأخبرني علي بن عبدالصمد قال سألت أحمد بن حنبل عن جار لنا رافضي يسلم

ج3/ص494

علي أرد عليه قال لا

إسناده صحيح

784 أخبرنا إسماعيل بن إسحاق الثقفي النيسابوري أن أبا عبدالله سئل عن رجل له جار رافضي يسلم عليه قال لا وإذا سلم عليه لا يرد عليه

إسناده صحيح

785 كتب إلي يوسف بن عبدالله قال ثنا الحسن بن علي بن الحسن أنه سأل أبا عبدالله عن صاحب بدعة يسلم عليه قال إذا كان جهميا أو قدريا أو رافضيا داعية فلا يصلي عليه ولا يسلم عليه

إسناده صحيح

وقال ابن كثير رحمه الله عند قوله تعالى: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً ... ):

[ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في روايةٍ عنه تكفيرَ الروافض الذين يُبْغِضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يُغيظونهم ومَن غاظ الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفةٌ من العلماء رضي الله عنهم على ذلك]. تفسير ابن كثير (4/ 219).

وقال القرطبي في تفسيره:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير