506 حدثني عباس بن محمد الدوري سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول كلمت الناس وكلمت أهل الكتاب فلم أر قوما أوسخ ولا أقذر وأطفس من الرافضة ولقد نفيت ثلاثة رجال إذ كنت بالثغر قاضيا جهميين ورافضيا أو رافضيين وجهميا وقلت مثلكم لا يجاور أهل الثغور
وفي كتاب السنة لأبي الحسن البربهاري:
107 واعلم أن الأهواء كلها ردية تدعو إلى السيف وأردؤها وأكفرها الرافضة والمعتزلة والجهمية فإنهم يريدون الناس على التعطيل والزندقة.
.108 واعلم أنه من تناول أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه إنما أراد محمدا صلى الله عليه وسلم وقد آذاه في قبره وإذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر وإذا رأيت الرجل رديء الطريق والمذهب فاسقا فاجرا صاحب معاص ظالما وهو من أهل السنة فاصحبه واجلس معه فإنه ليس تضرك معصيته وإذا رأيت الرجل عابدا مجتهدا متقشفا محترفا بالعبادة صاحب هوى فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه رأى يونس بن عبيد ابنه وقد خرج من عند صاحب هوى فقال يا بني من أين خرجت؟ قال:
من عند عمرو بن عبيد قال يا بني لأن أراك خرجت من بيت هيتي أحب إلي من أن أراك خرجت من بيت فلان وفلان ولأن تلقى الله زانيا سارقا خائنا أحب إلي من أن تلقاه بقول أهل الأهواء.
وفي الشريعة للآجري:
قال: وحدثنا أبو عبد الله قال: وحدثنا حجاج قال: سمعت شريكاً - وذكر المرجئة - قال: هم أخبث قوم، وحسبك بالرافضة خبثاً، ولكن المرجئة يكذبون على الله عز وجل.
وفي شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - الالكائي:
فإن الجهاد ماض مذ بعث الله عز وجل نبيه عليه الصلاة والسلام إلى قيام الساعة مع أولي الأمر من ائمة المسلمين لا يبطله شيء والحج كذلك ودفع الصدقات من السوائم إلى أولي الأمر من ائمة المسلمين والناس مؤمنون في أحكامهم ومواريثهم ولا ندري ما هم عند الله عز وجل فمن قال أنه مؤمن حقا فهو مبتدع ومن قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين ومن قال هو مؤمن بالله حقا فهو مصيب والمرجئة والمبتدعة ضلال والقدرية المبتدعة ضلال فمن أنكر منهم أن الله عز وجل لا يعلم ما لم يكن قبل أن يكون فهو كافر وأن الجهمية كفار وأن الرافضة رفضوا الإسلام والخوارج مراق ومن زعم أن القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا ينقل عن الملة ومن شك في كفره ممن يفهم فهو كافر ومن شك في كلام الله عز وجل فوقف شاكا فيه يقول لا أدري مخلوق أو غير مخلوق فهو جهمي ومن وقف في القرآن جاهلا علم وبدع ولم يكفر
*******************
وأكثر من تعرض لهم بالتفصيل هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد رد عليهم أفكارهم وترهاتهم في كتابه النفيس ((الذي لم يؤلف مثله)) منهاج السنة النبوية في الرد على الشيعة القدرية
وبين في مجموع الفتاوى حكم الإسلام فيهم من حيث كفرهم ووجوب قتالهم وحكم التعامل معهم إلى غير ذلك مما نحن بأمس الحاجة له اليوم
وقد لبسوا على قوم محسوبين على الإسلام والمسلمين فزعم هؤلاء أن الرافضة مسلمون ويجوز التعامل معهم والثقة بهم والزواج من الرافضية وكأنهم مسلمون لا غبار عليهم
ومن قرأ أي كتاب للرافضة يعلم يقينا بطلان هذا الكلام وهذه مواقع الرافضة على النت كلها تنضح بالسم الزعاف على أهل السنة والجماعة والطعن بالصحابة رضي الله عنهم وبخلفاء المسلمين وعلمائهم وتحريف الكلم عن مواضعه
فهذا على سبيل المثال الهالك الخميني يقول في كتابه الحكومة الإسلامية:
الولاية التكوينية
لا يلزم من إثبات الولاية والحكومة للإمام - عليه السّلام - ألا يكون لديه مقام معنوي. إذ للإمام مقامات معنوية مستقلة عن وظيفة الحكومة. وهي مقام الخلافة الكلية الإلهية التي ورد ذكرها على لسان الأئمة - عليهم السّلام - أحياناً. والتي تكون بموجبها جميع ذرات الوجود خاضعة أمام "ولي الأمر". من ضروريات مذهبنا أنه لا يصل أحد إلى مراتب الأئمة - عليهم السّلام - المعنوية. حتى الملك المقرّب، والنّبي المرسل. وفي الأساس فإن الرّسول الأكرم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والأئمة - عليهم السّلام - - وبحسب رواياتنا - كانوا أنواراً في ظل العرش قبل هذا العالم، وهم يتميزون عن سائر النّاس في انعقاد النطفة "والطينة
¥